صنعاء - سبأ:
توج الفارس بلال الصبري على خيله الفواز من الكلية الحربية بطلا لمنافسات البطولة المفتوحة الـ 12 لقفز الحواجز في فئة الكبار والتي نظمها نادي العاصمة للفروسية واستمرت أربعة أيام .
شارك في منافسات البطولة 133 فارسا و80 مثلوا مرابط الخيل في الكلية الحربية وكلية الشرطة ونادي العاصمة ومربط الرعد بالحديدة وأسطبل جلب وأسطبل الزلب وذلك برعاية شركة جلب للتجارة والاستيراد المحدودة.
جاء تتويج الصبري باللقب بعد تفوقه في جولة التمايز على الفارس إلياس معاذ الخميسي الذي حل ثانيا بفرسه ام تايم من نادي الفروسية قبل الفارس إبراهيم حميد الذي اكتفى بالمركز الثالث بخيله بلاك ارو من نادي الفروسية وذلك بعد أن تميز الفرسان الثلاثة في منافسات المرحلة الأولى لفئة الكبار وكانت نتائجهم متساوية ليخضعوا لجولة التمايز مع زيادة في رفع مستوى الحواجز.
وكان المركز الرابع لنفس الفئة من نصيب الفارس عبد الرزاق العباسي على خيله أرحب من مربط الرعد بالحديدة والمركز الخامس للفارس مروان محمد الفتيي بجواده المزاحم من الكلية الحربية.
وعقب إنتهاء المنافسات أقيم حفل التكريم بنادي الفروسية بحضور مستشار الرئاسة عبد العزيز الترب ووزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي ووزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد ووزير الدولة لشئون مخرجات الحوار أحمد سالم القنع ووزير الدولة عبد الله سالم بن ضبيع والقائم بأعمال وكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة عبد الله الدهبلي وعدد من المسئولين والقيادات بوزارة الشباب والرياضة والإتحادات والأندية الرياضية.
وفي التكريم ألقى وزير الكهرباء والطاقة كلمة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور .. هنأ فيها الفائزين بالمراكز الأولى .. مثمنا جهود القائمين على رياضة الفروسية ودورهم في إعادة إحياءها والنهوض بها رغم الألم والجراح .
وأشار إلى تميز حضور هذه المنافسات والإقبال عليها من خلال إستلهام الماضي، وهو ما يحتم على الجهات ذات العلاقة مزيد من الإهتمام والدعم والرعاية لرياضة الفروسية، رياضة الآباء والاجداد وكذا الإهتمام بالخيول والفرسان ومنحهم التشجيع والرعاية للإستمرار في ممارسة رياضة الفروسية وتطوير مستوياتهم وحصد النجاح في مختلف المنافسات المحلية الخارجية .
ولفت الوزير الجرموزي إلى النجاحات المتميزة للفروسية اليمنية خارجيا من خلال التأهل إلى كأس العالم لقفز الحواجز لفئة البراعم وكذلك بطولة العالم لإلتقاط الأوتاد .. وقال " إن رياضة الفروسية تنفرد عن بقية الرياضات لكونها الرياضة الوحيدة التي تعتمد على كائنين حيين هما الفارس والجواد بما تحمله من متعة متابعة منافساتها ومتابعة صغار السن من فئات البراعم والأشبال وهم يتغلبون على التحديات والمخاطر بطابع يمتزج بكل معاني الشموخ والعزة وروعة التنافس ".
وأكد أن من أهم عناوين هذه البطولة توجيه رسالة للعالم أجمع أنه ورغم الحرب والعدوان والقصف والقتل والدمار وما تعرضت له المنشآت الرياضية والصالات والملاعب من تدمير ممنهج ما زالت البطولات الرياضية قائمة وأن الجميع صامدين وثابتين وهم اليوم أكثر صمودا وقوة كلما حضروا إلى ميادين الفروسية.
وثمن وزير الكهرباء والطاقة جهود القائمين على البطولة والشركة الراعية للبطولة .. داعيا البيوت التجارية ورجال المال والأعمال للمساهمة في رعاية البطولة وتطوير الرياضة اليمنية.
فيما أشار وزير الشباب والرياضة إلى أهمية رياضة الفروسية ودور الخيل التاريخي في نشر دعوة الإسلام إلى أصقاع الأرض وكذا مشاركة اليمنيين على ظهور الخيول في هذا الجانب.
ولفت إلى ما تعرضت له الخيول من إهمال وتراجع في الإهتمام خلال المراحل السابقة، ما أدى إلى انقراضها وما تعرضت له اليمن حاليا من عدوان خارجي سعودي ضاعف من تراجع الأنشطة والمنافسات الرياضية.
ونوه الوزير زيد برعاية رئيس الوزراء للبطولة وجهود كل من أسهم في إنجاحها من قطاع الرياضة بالوزارة ونادي العاصمة للفروسية صاحب مبادرة إقامة البطولة وكذا إتحاد الفروسية والشركة الراعية وملاك الخيل والإسطبلات الذين شاركوا وقدم بعضهم من محافظة الحديدة من أجل دعم ونجاح رياضة الفروسية .
ودعا ملاك الخيول إلى مزيد من التفاعل والمشاركة في المنافسات القادمة .. وقال " إن تواجد الجمهور بهذه الصورة في البطولة وفي ظل الظروف الصعبة يمثل دلالة على عظمة وإرادة الشعب اليمني الذي لا ينهزم أمام آلة القتل والدمار وأن هذه الإرداة والروح هي الأعظم".
وكان مشرف البطولة معاذ الخميسي حيا في كلمة ترحيبية باسم نادي الفروسية حضور قيادات الدولة والوزراء والمسئولين .. لافتا إلى أهمية رياضة الفروسية ودور النادي .
وأشار إلى أن إقامة هذه المنافسات تؤكد إفشال الرهانات بتوقف الأنشطة الرياضية وإيقاف الفعاليات للرياضيين .. لافتا إلى أن نادي العاصمة للفروسية سيكثف جهوده لإعادة إحياء أنشطة الفروسية وتنظيم الفعاليات والمسابقات والدورات التدريبية.
وفي ختام الحفل جرى تكريم الفائزين بالمراكز الأولى بالكؤوس والميداليات وشهادات تثبيت المراكز، وكذا مبالغ مالية تقديرية من الشركة الراعية.
وشمل التكريم كل المشاركين في فئة البراعم والأشبال الذين تجاوزوا المسلك بدون أخطاء وعدهم 12 فارسا .
فيما كان الترتيب النهائي لفئة الناشئين على النحو الآتي :
الأول عمار محمد القادري بجواده أم الخير من الكلية الحربية .
الثاني أيمن لطف الله عنبول بجواده البراق من الكلية الحربية.
الثالث عمار محمد القادري أيضا بجواده قناف من الكلية الحربية .
الرابع : إلياس معاذ الخميسي بجواده ان تايم من نادي العاصمة .
الخامس : أكرم علي الكينعي بحواده الريدان من الكلية الحربية.
توج الفارس بلال الصبري على خيله الفواز من الكلية الحربية بطلا لمنافسات البطولة المفتوحة الـ 12 لقفز الحواجز في فئة الكبار والتي نظمها نادي العاصمة للفروسية واستمرت أربعة أيام .
شارك في منافسات البطولة 133 فارسا و80 مثلوا مرابط الخيل في الكلية الحربية وكلية الشرطة ونادي العاصمة ومربط الرعد بالحديدة وأسطبل جلب وأسطبل الزلب وذلك برعاية شركة جلب للتجارة والاستيراد المحدودة.
جاء تتويج الصبري باللقب بعد تفوقه في جولة التمايز على الفارس إلياس معاذ الخميسي الذي حل ثانيا بفرسه ام تايم من نادي الفروسية قبل الفارس إبراهيم حميد الذي اكتفى بالمركز الثالث بخيله بلاك ارو من نادي الفروسية وذلك بعد أن تميز الفرسان الثلاثة في منافسات المرحلة الأولى لفئة الكبار وكانت نتائجهم متساوية ليخضعوا لجولة التمايز مع زيادة في رفع مستوى الحواجز.
وكان المركز الرابع لنفس الفئة من نصيب الفارس عبد الرزاق العباسي على خيله أرحب من مربط الرعد بالحديدة والمركز الخامس للفارس مروان محمد الفتيي بجواده المزاحم من الكلية الحربية.
وعقب إنتهاء المنافسات أقيم حفل التكريم بنادي الفروسية بحضور مستشار الرئاسة عبد العزيز الترب ووزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي ووزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد ووزير الدولة لشئون مخرجات الحوار أحمد سالم القنع ووزير الدولة عبد الله سالم بن ضبيع والقائم بأعمال وكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة عبد الله الدهبلي وعدد من المسئولين والقيادات بوزارة الشباب والرياضة والإتحادات والأندية الرياضية.
وفي التكريم ألقى وزير الكهرباء والطاقة كلمة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور .. هنأ فيها الفائزين بالمراكز الأولى .. مثمنا جهود القائمين على رياضة الفروسية ودورهم في إعادة إحياءها والنهوض بها رغم الألم والجراح .
وأشار إلى تميز حضور هذه المنافسات والإقبال عليها من خلال إستلهام الماضي، وهو ما يحتم على الجهات ذات العلاقة مزيد من الإهتمام والدعم والرعاية لرياضة الفروسية، رياضة الآباء والاجداد وكذا الإهتمام بالخيول والفرسان ومنحهم التشجيع والرعاية للإستمرار في ممارسة رياضة الفروسية وتطوير مستوياتهم وحصد النجاح في مختلف المنافسات المحلية الخارجية .
ولفت الوزير الجرموزي إلى النجاحات المتميزة للفروسية اليمنية خارجيا من خلال التأهل إلى كأس العالم لقفز الحواجز لفئة البراعم وكذلك بطولة العالم لإلتقاط الأوتاد .. وقال " إن رياضة الفروسية تنفرد عن بقية الرياضات لكونها الرياضة الوحيدة التي تعتمد على كائنين حيين هما الفارس والجواد بما تحمله من متعة متابعة منافساتها ومتابعة صغار السن من فئات البراعم والأشبال وهم يتغلبون على التحديات والمخاطر بطابع يمتزج بكل معاني الشموخ والعزة وروعة التنافس ".
وأكد أن من أهم عناوين هذه البطولة توجيه رسالة للعالم أجمع أنه ورغم الحرب والعدوان والقصف والقتل والدمار وما تعرضت له المنشآت الرياضية والصالات والملاعب من تدمير ممنهج ما زالت البطولات الرياضية قائمة وأن الجميع صامدين وثابتين وهم اليوم أكثر صمودا وقوة كلما حضروا إلى ميادين الفروسية.
وثمن وزير الكهرباء والطاقة جهود القائمين على البطولة والشركة الراعية للبطولة .. داعيا البيوت التجارية ورجال المال والأعمال للمساهمة في رعاية البطولة وتطوير الرياضة اليمنية.
فيما أشار وزير الشباب والرياضة إلى أهمية رياضة الفروسية ودور الخيل التاريخي في نشر دعوة الإسلام إلى أصقاع الأرض وكذا مشاركة اليمنيين على ظهور الخيول في هذا الجانب.
ولفت إلى ما تعرضت له الخيول من إهمال وتراجع في الإهتمام خلال المراحل السابقة، ما أدى إلى انقراضها وما تعرضت له اليمن حاليا من عدوان خارجي سعودي ضاعف من تراجع الأنشطة والمنافسات الرياضية.
ونوه الوزير زيد برعاية رئيس الوزراء للبطولة وجهود كل من أسهم في إنجاحها من قطاع الرياضة بالوزارة ونادي العاصمة للفروسية صاحب مبادرة إقامة البطولة وكذا إتحاد الفروسية والشركة الراعية وملاك الخيل والإسطبلات الذين شاركوا وقدم بعضهم من محافظة الحديدة من أجل دعم ونجاح رياضة الفروسية .
ودعا ملاك الخيول إلى مزيد من التفاعل والمشاركة في المنافسات القادمة .. وقال " إن تواجد الجمهور بهذه الصورة في البطولة وفي ظل الظروف الصعبة يمثل دلالة على عظمة وإرادة الشعب اليمني الذي لا ينهزم أمام آلة القتل والدمار وأن هذه الإرداة والروح هي الأعظم".
وكان مشرف البطولة معاذ الخميسي حيا في كلمة ترحيبية باسم نادي الفروسية حضور قيادات الدولة والوزراء والمسئولين .. لافتا إلى أهمية رياضة الفروسية ودور النادي .
وأشار إلى أن إقامة هذه المنافسات تؤكد إفشال الرهانات بتوقف الأنشطة الرياضية وإيقاف الفعاليات للرياضيين .. لافتا إلى أن نادي العاصمة للفروسية سيكثف جهوده لإعادة إحياء أنشطة الفروسية وتنظيم الفعاليات والمسابقات والدورات التدريبية.
وفي ختام الحفل جرى تكريم الفائزين بالمراكز الأولى بالكؤوس والميداليات وشهادات تثبيت المراكز، وكذا مبالغ مالية تقديرية من الشركة الراعية.
وشمل التكريم كل المشاركين في فئة البراعم والأشبال الذين تجاوزوا المسلك بدون أخطاء وعدهم 12 فارسا .
فيما كان الترتيب النهائي لفئة الناشئين على النحو الآتي :
الأول عمار محمد القادري بجواده أم الخير من الكلية الحربية .
الثاني أيمن لطف الله عنبول بجواده البراق من الكلية الحربية.
الثالث عمار محمد القادري أيضا بجواده قناف من الكلية الحربية .
الرابع : إلياس معاذ الخميسي بجواده ان تايم من نادي العاصمة .
الخامس : أكرم علي الكينعي بحواده الريدان من الكلية الحربية.
سبأ
