صنعاء - سبأ:
بدأ بصنعاء اليوم الاجتماع السنوي لمنسقي برنامج الترصد الوبائي و نظام الإنذار الإلكتروني المبكر للأمراض في محافظات الجمهورية .
يناقش الاجتماع الذي تنظمه وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 50 مشاركا تقارير الإنجاز للأعوام السابقة وتقييم الأداء واتجاهات خطة البرنامج لعام 2017م.
وفي الاجتماع أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية الدكتور عبدالسلام المداني أهمية شبكة المعلومات التي توفرت لدى الوزارة على مدى 17 عاما في التعاطي الإيجابي مع جهود مكافحة الأوبئة والترصد الوبائي.
وأشار إلى ضرورة التنسيق والتكامل في الأداء للخدمات التي يقدمها البرنامج في المجالات المختلفة وكيفية المتابعة لتحقيق المؤشرات والمعلومات والبيانات الخاصة بالترصد ونظام التبليغ.
وأشاد الدكتور المداني بدعم شركاء اليمن في هذا المجال من المنظمات الدولية وما قدموه من دعم خلال العامين الماضيين ، معربا عن أمله في بذل مزيد من الجهد ليس لدعم قطاع الرعاية الصحية فقط وإنما تقديم الدعم للمرافق الصحية والطوارئ لتفادي انهيار النظام الصحي خاصة في ظل الظروف التي تمر بها اليمن جراء العدوان وحصاره الجائر .
وثمن جهود الرواد من الكوادر الصحية التي كان لها الفضل في إنجاز شبكة الترصد الوبائي المعول عليها في تطوير الخدمات الصحية الأولية والترصد المبكر للأوبئة خاصة حمى الضنك والكوليرا وأمراض الطفولة القاتلة .
فيما أشار مدير عام الترصد الوبائي بوزارة الصحة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني إلى أن الاجتماع يهدف إلى وضع آلية عملية لترجمة شبكة الترصد الوبائي التي بنيت في عموم محافظات الجمهورية .
ولفت إلى أهمية الاستفادة من التطور التقني في قطاع الاتصالات لتجاوز إشكاليات التعامل الورقي للإنذار فيما يتعلق بالترصد ، خاصة بعد الانتقال إلى العمل بنظام الإنذار الإلكتروني المبكر للأمراض مما يسهل مهام منسقي الترصد وكذا تسهيل ادخال البيانات والمعلومات.
من جانبه أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن نيفو زقاريا بما تضمنته شبكة الترصد الوبائي من خطوات عملية تكفل سرعة مكافحة الأوبئة .
وقال" ليس المهم جمع المعلومات ولكن كيفية تحليل المعلومات والتعامل معها في الوقت المناسب ".. مشيرا إلى ضرورة استدامة هذا العمل وعدم الاكتفاء بما تحقق في الأمراض المعدية ، واستمرار الجهود للإنذار المبكر والترصد للأمراض غير المعدية أيضاً .
وفي الاجتماع تم تكريم عدد من المنظمات والجهات الداعمة لجهود مكافحة الترصد الوبائي في اليمن ومنسقي البرنامج في عدد من المحافظات.
بدأ بصنعاء اليوم الاجتماع السنوي لمنسقي برنامج الترصد الوبائي و نظام الإنذار الإلكتروني المبكر للأمراض في محافظات الجمهورية .
يناقش الاجتماع الذي تنظمه وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 50 مشاركا تقارير الإنجاز للأعوام السابقة وتقييم الأداء واتجاهات خطة البرنامج لعام 2017م.
وفي الاجتماع أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية الدكتور عبدالسلام المداني أهمية شبكة المعلومات التي توفرت لدى الوزارة على مدى 17 عاما في التعاطي الإيجابي مع جهود مكافحة الأوبئة والترصد الوبائي.
وأشار إلى ضرورة التنسيق والتكامل في الأداء للخدمات التي يقدمها البرنامج في المجالات المختلفة وكيفية المتابعة لتحقيق المؤشرات والمعلومات والبيانات الخاصة بالترصد ونظام التبليغ.
وأشاد الدكتور المداني بدعم شركاء اليمن في هذا المجال من المنظمات الدولية وما قدموه من دعم خلال العامين الماضيين ، معربا عن أمله في بذل مزيد من الجهد ليس لدعم قطاع الرعاية الصحية فقط وإنما تقديم الدعم للمرافق الصحية والطوارئ لتفادي انهيار النظام الصحي خاصة في ظل الظروف التي تمر بها اليمن جراء العدوان وحصاره الجائر .
وثمن جهود الرواد من الكوادر الصحية التي كان لها الفضل في إنجاز شبكة الترصد الوبائي المعول عليها في تطوير الخدمات الصحية الأولية والترصد المبكر للأوبئة خاصة حمى الضنك والكوليرا وأمراض الطفولة القاتلة .
فيما أشار مدير عام الترصد الوبائي بوزارة الصحة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني إلى أن الاجتماع يهدف إلى وضع آلية عملية لترجمة شبكة الترصد الوبائي التي بنيت في عموم محافظات الجمهورية .
ولفت إلى أهمية الاستفادة من التطور التقني في قطاع الاتصالات لتجاوز إشكاليات التعامل الورقي للإنذار فيما يتعلق بالترصد ، خاصة بعد الانتقال إلى العمل بنظام الإنذار الإلكتروني المبكر للأمراض مما يسهل مهام منسقي الترصد وكذا تسهيل ادخال البيانات والمعلومات.
من جانبه أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن نيفو زقاريا بما تضمنته شبكة الترصد الوبائي من خطوات عملية تكفل سرعة مكافحة الأوبئة .
وقال" ليس المهم جمع المعلومات ولكن كيفية تحليل المعلومات والتعامل معها في الوقت المناسب ".. مشيرا إلى ضرورة استدامة هذا العمل وعدم الاكتفاء بما تحقق في الأمراض المعدية ، واستمرار الجهود للإنذار المبكر والترصد للأمراض غير المعدية أيضاً .
وفي الاجتماع تم تكريم عدد من المنظمات والجهات الداعمة لجهود مكافحة الترصد الوبائي في اليمن ومنسقي البرنامج في عدد من المحافظات.
سبأ
