صنعاء - سبأ:
إستقبل الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم رئيس وأعضاء رابطة علماء اليمن.
جرى خلال اللقاء إستعراض دور أصحاب الفضيلة علماء اليمن في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وتعزيز الصمود والصبر والثبات الإجتماعي والحفاظ على النسيج الوطني من أعمال التحريض وبث الكراهية وحماية الجبهة الداخلية من مؤامرات العدوان ومرتزقته وأدواته الحزبية والإستخباراتية.
كما تم مناقشة الأدوار الإيمانية الوطنية المخلصة التي قدمها العلماء في مختلف المحافظات ومن مختلف التوجهات والمذاهب في مواجهة العدوان ومخططاته والمتحالفين معه المنفذين للأجندات الصهيونية في المنطقة وما تحقق للشعب اليمني من وعي متقدم سابق لكثير من الشعوب في المنطقة التي تعرضت للمخططات المتشابه وإستراتيجية الفوضى المدمرة التي نفذتها أمريكا بغرض إعادة تشكيل المنطقة والهويات وإستهداف الشعوب والحضارات والمعتقدات وفي مقدمتها الهوية الإسلامية الجامعة والقائمة على الإعتدال والتسامح .
وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا والأفكار المتعلقة بتعزيز الجبهات والثبات والصبر الإجتماعي والتوعية بمخاطر العدوان والمؤامرة على اليمن ووحدته الإجتماعية والجغرافية والثقافة وعقيدته ونسيجه الإجتماعي وتعزيز وعي الرأي العام بالعدو الحقيقي للأمة والدين والمتمثل في أمريكا وإسرائيل وأدواتهما .
ورحب رئيس المجلس السياسي الأعلى في اللقاء بأصحاب الفضيلة العلماء أعضاء رابطة علماء اليمن .
وأكد أن اللقاء يأتي في سياق اللقاءات التي يحرص المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ على عقدها بشكل منتظم مع أصحاب الفضيلة العلماء من كل الإتجاهات والمحافظات لتحقيق عملية التكامل والتشارك والإسترشاد بالرأي والمشورة من أصحاب الرأي والبصيرة وزيادة فعالية مواجهة العدوان والتصعيد الخطير الذي يستهدف اليمن وشعبه وفي كل المحافظات .
ولفت الأخ صالح الصماد إلى الدور الكبير لعلماء اليمن في ترسيخ الوعي الإجتماعي وما تحقق من ترسيخ قيم التضحية والصبر لدى اليمنيين وصولا إلى قيم الشهادة وبذل الروح والدم دفاعا عن الأرض والعرض والكرامة والعقيدة.
كما أكد على الدور الكبير لعلماء اليمن في إستقرار الوضع الداخلي وإفشال مخططات العدوان وتعريف الناس بعدالة القضية اليمنية وحقيقة المواجهة في الدفاع عن الكرامة والعزة وهي الأدوار التي تكاملت نتيجة الوجود العميق لدور العلماء في المجتمع وأوساطه المختلفة.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أهمية المواكبة للتغيرات في التصعيد من قبل العدوان وما يحصل من تصعيد أمريكي واستهداف لليمن والشعب اليمني في كل مناحي الحياة .. مؤكدا أهمية التواصل الدائم بين علماء اليمن والقيادة السياسية والحكومية .
فيما أعرب أصحاب الفضيلة العلماء في مداخلاتهم خلال اللقاء عن ثقتهم بنصر الله لليمن والشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان ظالم وغاشم لم يسبق له مثيل وبغي من قبل أعداء اليمن يفوق كل جرم وما تقتضيه مرحلة الحسم من وعي وصمود وتضحية من قبل الجميع بمن فيهم العلماء في كل الجبهات وفي مقدمتها جبهات المواجهة المسلحة إقتداء بالسلف الصالح من العلماء والأعلام العاملين في سبيل تحرير الشعوب من الهيمنة والإستعمار وأساليب الإذلال التي مورست عالميا واستهدفت فيها اليمن بشكل مباشر العقود الماضية.
وأشاروا إلى ما يتحقق من إنتصارات على أيدي الرجال الذين تتحول أقوالهم إلى أفعال وتحرر الشعب اليمني من التبعية ودفاعهم اليوم بإنتهاجهم لطريق الحق.
واستنكر أصحاب الفضيلة ما يجري من أعمال قتل وتدمير ومجازر يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بطائرات أمريكية وأسلحة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية ودعم من بعض الدول العربية ومؤامرات صهيونية وما يقتضيه هذا المنكر والبغي من واجب التصدي له عسكريا وماديا ومعنويا والوقوف مع التحولات التي تمر بها اليمن وما تدل عليه هذه الأفعال الإجرامية من إفلاس الأعداء وغيهم وظلمهم وأن التاريخ الجديد لليمن بما فيه من عزة وريادة وكرامة جعل اليمن قبلة للتحولات وإنتصار المستضعفين بالحرية والكرامة .
وشدد العلماء على الإيمان المطلق بنصر الله وتمكينه لعبادة في مواجهة البغي والظلم والتآمر أيا كان الابتلاء والتداعي وأعمال الحصار لـ 25 مليون نسمة منذ عامين برا وبحرا وجوا ومنع الدواء والغذاء وتدمير الطرق والجسور والموانئ والمصالح والمزارع وسبل العيش والحرب الإعلامية والمكر والخداع وتزييف الرأي العام العالمي وتغييبه عما يحصل في اليمن.
وذكرًوا بما حصل للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأتباعه من حصار لثلاث سنوات في سبيل الدعوة وإخراج الناس من الظلمات إلى النور وإرتباط النصر بالصبر والثبات وإعانة المرابطين ووجوب نشر ثقافة التعاون والتعاطف والرحمة والصبر والعمل على تفعيل المؤسسات وفي مقدمتها المؤسسات العدلية والقضائية وتعزيز ثقافة التكافل الإجتماعي التي تمثل جزء من الروح الإسلامية ومكون أصيل في المجتمع اليمني .
إستقبل الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم رئيس وأعضاء رابطة علماء اليمن.
جرى خلال اللقاء إستعراض دور أصحاب الفضيلة علماء اليمن في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وتعزيز الصمود والصبر والثبات الإجتماعي والحفاظ على النسيج الوطني من أعمال التحريض وبث الكراهية وحماية الجبهة الداخلية من مؤامرات العدوان ومرتزقته وأدواته الحزبية والإستخباراتية.
كما تم مناقشة الأدوار الإيمانية الوطنية المخلصة التي قدمها العلماء في مختلف المحافظات ومن مختلف التوجهات والمذاهب في مواجهة العدوان ومخططاته والمتحالفين معه المنفذين للأجندات الصهيونية في المنطقة وما تحقق للشعب اليمني من وعي متقدم سابق لكثير من الشعوب في المنطقة التي تعرضت للمخططات المتشابه وإستراتيجية الفوضى المدمرة التي نفذتها أمريكا بغرض إعادة تشكيل المنطقة والهويات وإستهداف الشعوب والحضارات والمعتقدات وفي مقدمتها الهوية الإسلامية الجامعة والقائمة على الإعتدال والتسامح .
وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا والأفكار المتعلقة بتعزيز الجبهات والثبات والصبر الإجتماعي والتوعية بمخاطر العدوان والمؤامرة على اليمن ووحدته الإجتماعية والجغرافية والثقافة وعقيدته ونسيجه الإجتماعي وتعزيز وعي الرأي العام بالعدو الحقيقي للأمة والدين والمتمثل في أمريكا وإسرائيل وأدواتهما .
ورحب رئيس المجلس السياسي الأعلى في اللقاء بأصحاب الفضيلة العلماء أعضاء رابطة علماء اليمن .
وأكد أن اللقاء يأتي في سياق اللقاءات التي يحرص المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ على عقدها بشكل منتظم مع أصحاب الفضيلة العلماء من كل الإتجاهات والمحافظات لتحقيق عملية التكامل والتشارك والإسترشاد بالرأي والمشورة من أصحاب الرأي والبصيرة وزيادة فعالية مواجهة العدوان والتصعيد الخطير الذي يستهدف اليمن وشعبه وفي كل المحافظات .
ولفت الأخ صالح الصماد إلى الدور الكبير لعلماء اليمن في ترسيخ الوعي الإجتماعي وما تحقق من ترسيخ قيم التضحية والصبر لدى اليمنيين وصولا إلى قيم الشهادة وبذل الروح والدم دفاعا عن الأرض والعرض والكرامة والعقيدة.
كما أكد على الدور الكبير لعلماء اليمن في إستقرار الوضع الداخلي وإفشال مخططات العدوان وتعريف الناس بعدالة القضية اليمنية وحقيقة المواجهة في الدفاع عن الكرامة والعزة وهي الأدوار التي تكاملت نتيجة الوجود العميق لدور العلماء في المجتمع وأوساطه المختلفة.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أهمية المواكبة للتغيرات في التصعيد من قبل العدوان وما يحصل من تصعيد أمريكي واستهداف لليمن والشعب اليمني في كل مناحي الحياة .. مؤكدا أهمية التواصل الدائم بين علماء اليمن والقيادة السياسية والحكومية .
فيما أعرب أصحاب الفضيلة العلماء في مداخلاتهم خلال اللقاء عن ثقتهم بنصر الله لليمن والشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان ظالم وغاشم لم يسبق له مثيل وبغي من قبل أعداء اليمن يفوق كل جرم وما تقتضيه مرحلة الحسم من وعي وصمود وتضحية من قبل الجميع بمن فيهم العلماء في كل الجبهات وفي مقدمتها جبهات المواجهة المسلحة إقتداء بالسلف الصالح من العلماء والأعلام العاملين في سبيل تحرير الشعوب من الهيمنة والإستعمار وأساليب الإذلال التي مورست عالميا واستهدفت فيها اليمن بشكل مباشر العقود الماضية.
وأشاروا إلى ما يتحقق من إنتصارات على أيدي الرجال الذين تتحول أقوالهم إلى أفعال وتحرر الشعب اليمني من التبعية ودفاعهم اليوم بإنتهاجهم لطريق الحق.
واستنكر أصحاب الفضيلة ما يجري من أعمال قتل وتدمير ومجازر يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بطائرات أمريكية وأسلحة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية ودعم من بعض الدول العربية ومؤامرات صهيونية وما يقتضيه هذا المنكر والبغي من واجب التصدي له عسكريا وماديا ومعنويا والوقوف مع التحولات التي تمر بها اليمن وما تدل عليه هذه الأفعال الإجرامية من إفلاس الأعداء وغيهم وظلمهم وأن التاريخ الجديد لليمن بما فيه من عزة وريادة وكرامة جعل اليمن قبلة للتحولات وإنتصار المستضعفين بالحرية والكرامة .
وشدد العلماء على الإيمان المطلق بنصر الله وتمكينه لعبادة في مواجهة البغي والظلم والتآمر أيا كان الابتلاء والتداعي وأعمال الحصار لـ 25 مليون نسمة منذ عامين برا وبحرا وجوا ومنع الدواء والغذاء وتدمير الطرق والجسور والموانئ والمصالح والمزارع وسبل العيش والحرب الإعلامية والمكر والخداع وتزييف الرأي العام العالمي وتغييبه عما يحصل في اليمن.
وذكرًوا بما حصل للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأتباعه من حصار لثلاث سنوات في سبيل الدعوة وإخراج الناس من الظلمات إلى النور وإرتباط النصر بالصبر والثبات وإعانة المرابطين ووجوب نشر ثقافة التعاون والتعاطف والرحمة والصبر والعمل على تفعيل المؤسسات وفي مقدمتها المؤسسات العدلية والقضائية وتعزيز ثقافة التكافل الإجتماعي التي تمثل جزء من الروح الإسلامية ومكون أصيل في المجتمع اليمني .
سبأ
