الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء، 14 شوال 1445هـ الموافق 23 أبريل 2024 الساعة 07:44:39 م
لجنة حصر وتقييم أضرار العدوان تناقش آلية تنفيذ خطة عملها لجنة حصر وتقييم أضرار العدوان تناقش آلية تنفيذ خطة عملها
ناقشت اللجنة الرئيسية لحصر وتقييم أضرار وجرائم وانتهاكات العدوان في اجتماعها اليوم، برئاسة نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن و الدفاع رئيس اللجنة الفريق الركن جلال الرويشان، آلية تنفيذ خطة عملها.
أبو عبيدة: نقدر كل جهد انضم إلى طوفان الأقصى ونخص جبهات القتال في اليمن ولبنان والعراق أبو عبيدة: نقدر كل جهد انضم إلى طوفان الأقصى ونخص جبهات القتال في اليمن ولبنان والعراق
وجه الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس "أبو عبيدة"، التحية لكل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى، وخص جبهات القتال في اليمن ولبنان والعراق .
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الثلاثاء على ارتفاع مؤشرها العام 2.79 نقطة ليبلغ مستوى 7074.70 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.04 في المئة.​
انتر ميلان يتوج رسمياً بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم انتر ميلان يتوج رسمياً بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم
حقق انتر ميلان فوزا مثيرا على حساب غريمه الأزلي ميلان (2-1) في اللقاء الذي جمعهما الليلة الماضية بملعب سان سيرو، في إطار الجولة الـ33 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار المحويت.. مناقشة الجوانب المتصلة بالتحاق أبناء الشهداء بالدورات الصيفية
اخر الاخبار الهيئة النسائية الثقافية بذمار تدشن الدورات الصيفية للفتيات
اخر الاخبار رئيس جامعة إب يتفقد سير الأداء في كليتي النادرة والسدة
اخر الاخبار لجنة حصر وتقييم أضرار العدوان تناقش آلية تنفيذ خطة عملها
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
حكاية مدينة تحتضن الجميع
حكاية مدينة تحتضن الجميع

حكاية مدينة تحتضن الجميع

إب -سبأ: نبيهة الحيدري
السهر الذي لم تألفه بات يرافقها، وارتبط ليلها بنهارها ممزوجا بأصوات متعددة لواقع الحياة اليومية، مدينة (إب) اليمنية.

ينسب مؤرخون اسمها إلى الفارسية وتعني غزيرة الأمطار، ويرى آخرون أن اسمها مشتق من (آب) أغسطس شهر الأمطار في اليمن، لم تكن منسية في ذهن من أغرم بمشهد غيوم أمطارها وسهولها المغمورة بمياه شلالات السيول المنهمرة من على سفوح جبالها المرتفعة نحو2050 مترا عن مستوى سطح البحر.

لكن الأمر لا يتعدى كونها ممراً للمسافرين المتجهين من المحافظات الشمالية إلى الجنوبية والعكس، ومحطةً لتزويد مركباتهم بالوقود، ولا يتجاوز مبيتهم فيها إن اضطروا الثلاثة أيام في أغلب الظروف.

مدينة السلام

غير أن أحداث الصراع والحرب التي شهدتها اليمن كانت منعطفاً مفاجئاً لم يرتب له أبناء إب، المحافظة الممتدة على مساحة تبلغ 5552 كيلومتراً مربعاً، والبعيدة عن صنعاء العاصمة السياسية للبلاد 193 كيلو متراً و65 كيلومتراً عن العاصمة الثقافية تعز، فهي لم تكن تشكل أولوية لدى صانع القرار من سابق، وما حظت به من خدمات لا يتناسب مع متطلبات سكانها الأصليين، والذين يزيد عددهم عن مليونين ومائة ألف نسمة، ويشكلون 10.8 في المائة من إجمالي سكان اليمن، وهو ما أجبر 51 بالمائة من سكانها على الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول الخليج ومدن يمنية اخرى بحسب إحصائيات رسمية.

وفي مطلع العام 2015 ومع نشوب المعارك الداخلية في مدينتي عدن وتعز بين قوى سياسية وعسكرية تابعة لجماعة أنصار الله ومتحالفين معهم من عسكريين وأبناء قبائل والقوى المعاكسة من التابعين للرئيس هادي في ذلك الحين ومتحالفين معه من مسلحي حزب الإصلاح ومن أبناء المدينتين، ومع اتساع رقعة المواجهات، قصد المواطنون الفارون من المعارك مدينة إب التي يعتبرها بعضهم ريفية ولا ترتقي للحياة المدنية؛ كما تراها صفية حاتم -45عاما متزوجة ولديها ثلاثة أولاد وكانت تعمل مخبرية ( معمل للفحوصات) في مدينة تعز- قائلة : لم أكن أتوقع أن أغادر تعز التي لازلت أشتاق لها وأعيش في إب التي تفتقد إلى أبسط أمور الحياة اليومية، أبسط مثال المخابز التي لا تغطي حاجة الواصلين إليها.

وأوضحت أنها اقترضت مبلغاً من أحد أقربائها في الخارج، وفتحت مختبراً يدر عليها دخلاً جيداً، ويستفيد منه أبناء مدينة إب، التي لم تكن هي الأخرى في منأى عن الصراع، إثر محاولات الأطراف المتحاربة جرها إلى مربع المواجهات؛ فقد شهدت منطقة مشورة السياحية ومديرتي بعدان والعدين بالإضافة إلى مركز المدينة إب اشتباكات متقطعة بين تابعين لجماعة أنصار الله من جهة، وتابعين لحزب الإصلاح وجماعة أنصار الشريعة من جهة أخرى، غير أن مشايخ وشخصيات اجتماعية على مستوى المحافظة ضغطت باتجاه إبرام صلح بين المتحاربين لتجنيب المدينة أية صراعات.

وأكد أحمد العميسي -39 عاما أمين مسرى في منطقة السحول في إب (المسرى: مجموعة من القرى)- على ضرورة تجنيب المحافظة ككل الصراعات معتبرا ذلك أمرا في غاية الأهمية تفاديا لأية عواقب إنسانية كارثية قد تقع على سكان المحافظة أو القادمين إليها، وقال: أبناء المحافظة متنوعون من حيث الثقافة والمذاهب والانتماء الحزبي، يكاد هذا التنوع يكون ظاهرا على مستوى الأسرة الواحدة والبيت الواحد، ومع ذلك متعايشون مع بعضهم، حتى في المساجد وعلى مستوى المحافظة تتماهى أية مذاهب وترى الجميع في مسجد واحد ولا يحق ﻷحد أن يفرض شيئا خاصا به؛ ففي الجامع الكل "يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"، مؤكدا على أن المسؤولية الاجتماعية والإنسانية تحتم على الجميع تقديم العون والرعاية للنازحين القادمين إلى المحافظة التي تفتقر للكثير من الخدمات. وأضاف: " إب مدينة سلام وستظل مدينة سلام".

مدينة لا تنام

في الـ26 من مارس 2015 تعرضت المدن اليمنية، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء وصعدة، إلى ضربات جوية وقصف صاروخي من بوارج قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية المسيطرة على المياه الإقليمية اليمنية والمحاصرة لليمن، وتوسعت دائرة المواجهات على الأرض، وفتحت جبهات معارك جديدة في محافظات البيضاء ومأرب والجوف وحجة. ومع وقف الرحلات الجوية، وإغلاق المطارات أمام المسافرين، لم يكن لدى الكثيرين ممن تقطعت بهم السبل خوفا من ويلات القصف والصراعات المسلحة، أو من سكان المناطق شديدة الحرارة كالحديدة وعدن نتيجة تدمير محطات الكهرباء، غير الاتجاه إلى مدينة إب ومديرياتها المختلفة بحثا عن الأمن والبيئة المناسبة من حيث الطقس وسلاسة التعامل، بالرغم من أن إب قد نالت نصيبها من الغارات الجوية التي وصلت لـ398 غارة، نتج عنها ضحايا وصل عددهم لـ631 شخصا بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال، وتدمير 94 منشأة وبنى تحتية، بحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن الجهات الرسمية.

واجهت إب بطابعها المعماري القديم، الذي يعود بحسب مؤرخين إلى القرن 115 قبل الميلاد، والمتداخلة مع مبانٍ حديثه شيدها أبناؤها ممن تم طردهم من السعودية والكويت أثناء حرب الخليج، أو تلك التي بناها مغتربون في أمريكا وبريطانيا بعد أحدث الـ11 من سبتمبر، تحسبا لأي طارئٍ قد ينتج لظروف سياسية، خاصة بعد ما تعرض عرب ومسلمون لمضايقات نتيجة ملابسات ارتباط البعض بتنظيم القاعدة، واجهت هذه المحافظة في ظل الحرب ضغطا في توفير السكن وخدمات الغذاء والصحة والتعليم وغيرها للنازحين، الذين بلغ عددهم 31600 أسرة نازحة، منهم 14600 أسرة موزعة على 23 مخيما في مديريات المحافظة، و17000 أسرة إما في مساكن الأقارب أو مساكن مستأجرة، بحسب إحصائيات حديثة للمكتب التنفيذي للإغاثة.

ما اضطر الكثيرين إلى البحث عن سبل لاستمرار الحياة ومواجهة الأزمات التي شهدها مركز المحافظة ومديرياتها؛ فاتجه البعض ممن لديهم مدخرات إلى تنفيذ مشاريع مثل المدارس الخاصة والمستشفيات الأهلية ومحطات الوقود وتنفيد مشاريع صغيرة كالمطاعم والمقاهي والمخابز ومحلات الخضار، كلها تعمل بشكل متواصل لمحاولة تلبية احتياجات الناس... الحاج أمين محمد- في السبعينات من عمره ومن سكان إب الأصليين- قال: إن من يزور إب حاليا يشهد الفرق واضحا؛ الشوارع مزدحمة بالمارة، والسكان فيها تغيرت مظاهر حياتهم اليومية، يسهرون ويعملون ليلا ونهاراً وإيقاع الحياة يكاد يكون متواصلاً. وأضاف: " أصبحت مدينة لا تنام"، غير أن الامر، بحسب الحاج أمين، يحتاج الى تنظيم خاصة الطرق المتهالكة والضيقة في المدينة.


أم بكيل - 27عاما تخرجت من الجامعة ولم تجد وظيفة - قالت: أنا مستفيدة من الزحام، فقد بدأت مشروعي الصغير لتأجير ملابس الأعراس وأصبح لدي زبائن عدة، وأتعاون مع جارتي النازحة من تعز مع أولادها الأربعة بعد أن فقدت زوجها في المعارك هناك وتعمل كوافيرة لتجهيز العرائس. وأضافت: لدي رغبة في تطوير مشروعي غير أني قلقة من تمدد الصراع إلى إب ومن استمرار قصف الطيران لها.



ظروف الحرب لم تمنع المسافرين أثناء الأعياد والعطل الرسمية من الاتجاه إلى إب باعتبارها متنفسا لأسرهم بعد أن كانت المدن الساحلية وجهة السياحة اليمنية الأولى، خاصة عدن التي تشهد تفجيرات من وقت لآخر غالبا ما تنسب لجماعات إرهابية، أو اشتباكات بين قوات تابعة لدول التحالف ومسلحين من فصائل في الحراك الجنوبي. وهكذا الأمر بالنسبة للحديدة التي تواجه تهديدات من قبل قوات التحالف بقصفها واقتحامها.



كل ذلك ضاعف من اكتظاظ المحافظة بالسكان وزيادة الأعباء التي تتحملها، وتظل محاولات المساعدة في التخفيف من ذلك مبادرات فردية لا تفِ بالغرض، وهو ما يتطلب بذل مزيد من الجهود من قبل الجهات الرسمية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمستثمرين من أصحاب رأس المال، من قبيل توفير الغذاء الكافي، وإعادة تأهيل البنى التحتية الضرورية، وفتح مزيد من المشاريع لاستيعاب الأيدي العاملة، وبما يتواكب مع مجريات الحياة المستجدة في مركز المدينة إب ومديرياتها.


ولاتزال إب، المحافظة التي تربط وتتوسط عدداً من المحافظات اليمنية، وبينما يحاول سكانها الأصليون الحصول على فرص للعيش والعمل في ظل تدني الخدمات العامة والضرورية، مستمرة في استقبال الواصلين إليها فاتحة أذرعها للكثيرين دون النظر في اتجاهاتهم السياسية والمذهبية مقدمة نموذجاً يمكن أن تقتدي به مدن يمنية أخرى علها تتغلب على آلام و جراحات الحرب وما أفرزته من احتقانات مناطقية وحزبية ودينية.
سبأ

  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

حصيلة "مُفزعة ومُرعبة" لمائتي يوم من "الإبادة الجماعية" المدعومة أمريكياً وأوروبياً في غزة


الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"


بإجهاض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة.. أمريكا تثبت أنها أكبر عدو للسلام العالمي


الدورات الصيفية بأمانة العاصمة.. استعدادات مبكرة لبناء جيل متسلح بالقرآن


معركة "طوفان الأقصى" جعلت اليمن رقماً صعباً في محيطه الإقليمي والدولي


بيوم الأسير الفلسطيني.. العدو يواصل التعذيب والتنكيل بالأسرى والحصيلة تتضاعف


الزيارات العيدية للجبهات تجسد الاصطفاف الشعبي إلى جانب الجيش للدفاع عن الوطن


ألمانيا تواجه ضغوطا متزايدة لوقف تسليح كيان العدو الصهيوني


الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة


عملية "الوعد الصادق".. أول هجوم إيراني مباشر على كيان العدو الصهيوني


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريفمدونه السلوك الوظيفي  الدورات الصيفية 1445ھ - 2024م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 12-شوال-1445
[12 شوال 1445هـ الموافق 21 أبريل 2024]
موجز سبأ 11-شوال-1445
[11 شوال 1445هـ الموافق 20 أبريل 2024]
موجز سبأ 10-شوال-1445
[10 شوال 1445هـ الموافق 19 أبريل 2024]
موجز سبأ 09-شوال-1445
[09 شوال 1445هـ الموافق 18 أبريل 2024]
جمعة رجبالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
استشهاد طفل بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في مديرية صرواح بمأرب
[11 شوال 1445هـ الموافق 20 أبريل 2024]
استشهاد مواطن بقصف مدفعي سعودي في منبه بصعدة
[07 شوال 1445هـ الموافق 16 أبريل 2024]
استشهاد مواطن وإصابة آخر بإنفجار جسم من مخلفات العدوان بمديرية صرواح بمأرب
[22 رمضان 1445هـ الموافق 01 أبريل 2024]
إصابة خمسة مواطنين بغارة لطائرة مسيرة تابعة لمرتزقة العدوان في مقبنة بتعز
[18 رمضان 1445هـ الموافق 28 مارس 2024]
انفجار جسم من مخلفات العدوان يتسبب في بتر رجل شاب بمديرية الدريهمي بالحديدة
[17 رمضان 1445هـ الموافق 27 مارس 2024]
يمن نتشعار امريكا تقتل الشعب اليمني