صنعاء-سبأ:
ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء مع منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، جوانب التعاون والشراكة في المجال الإنساني في ظل تعاظم التحديات بسبب العدوان والحصار المشدد الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي .
وفي اللقاء الذي حضره كل من وزراء الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله والصحة العامة والسكان الدكتور محمد بن حفيظ والزراعة والري غازي محمد علي والقائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزير ورئيس الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث الدكتور القاسم عباس، تم استعراض الآثار الكارثية والمأساة الإنسانية المتعاظمة التي تسبب بها استمرار العدوان والحصار على اليمن، الذي سعى من خلاله تركيع الشعب اليمني ومحاولة كسر إرادته عبر تجويع أكثر من 27 مليون نسمة.
وتناول اللقاء الجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة، للحد من هذه المأساة الإنسانية الأكبر على مستوى العالم والأهمية البالغة لاستمرار ومضاعفة هذا الدور في الفترتين الراهنة والمقبلة.
وركز اللقاء على جوانب تعزيز الشراكة بين بلادنا والمنظمة الأممية، والعمل المشترك لتجاوز التحديات أو أية إشكاليات من شأنها التأثير بأي شكل من الأشكال على الجهود الإنسانية سيما في هذه الفترة التي شدد فيها العدوان من حصاره الخانق على الشعب اليمني .
وأكد رئيس الوزراء مجددا الأهمية البالغة للجهود والمهام الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة وبقية منظومة العمل الإنساني تجاه الشعب اليمني في محنته الكبيرة التي يواجهها بكل صبر وثبات.
وأشار إلى الإرادة الكبيرة والمسئولة لقيادة الدولة على توفير كافة العوامل التي من شأنها توطيد وتوسيع نشاط العمل الإنساني وتقديم العون اللازم للفئات الأكثر تضررا واحتياجا، وإزالة أية معوقات أو إشكاليات قد تعترض سبيل النشاط الإنساني في الميدان.
ولفت إلى أن العاصمة صنعاء تجاوزت آثار المِحنة التي شهدتها الأسبوع المنصرم وأن هناك جهودا كبيرة تبذل لتطبيع الأوضاع في كافة الجوانب والمستويات وبما يراعي بدرجة أساسية مصالح سبعة ملايين نسمة من سكانها الثابتين والنازحين.
وثمن عالياً الأدوار الإنسانية الراقية للأمم المتحدة وبقية المنظمات العاملة في بلادنا تجاه اليمنيين ودورها الكبير في التخفيف من آلامهم وأوجاعهم التي يؤججها استمرار العدوان والحصار.
وأكد الدكتور بن حبتور أن الشعب اليمني لن ينسى للأمم المتحدة وبقية المنظمات العاملة في بلادنا دورها الإنساني الكبير تجاهه وستظل حتما جهودها خالدة في وجدانه وفي ذاكرته الوطنية.
بدوره أكد منسق الشؤون الإنسانية الحرص الكبير للأمم المتحدة على مواصلة تدخلاتها الإنسانية والتخفيف من الآثار التي يخلفها الحصار القائم.
وأوضح أن المرحلة تستدعي جهودا استثنائية لتعزيز نشاط المنظمات الإنسانية بما يحقق الأهداف المشتركة في الحد من حجم التحديات الإنسانية سيما في المحافظات الشمالية والغربية.
كما أكد ماكغولدريك أن الحل السلمي هو المخرج الأسرع والأفضل لوقف المأساة الإنسانية التي يعيشها المواطنيين اليمنيين حاليا .
حضر اللقاء رئيس دائرة السلطة المحلية والمنظمات في مكتب رئاسة الجمهورية قاسم الحوثي ومدير عام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، جورج خوري وعدد من المختصين في الجهات ذات العلاقة.
ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء مع منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، جوانب التعاون والشراكة في المجال الإنساني في ظل تعاظم التحديات بسبب العدوان والحصار المشدد الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي .
وفي اللقاء الذي حضره كل من وزراء الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله والصحة العامة والسكان الدكتور محمد بن حفيظ والزراعة والري غازي محمد علي والقائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزير ورئيس الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث الدكتور القاسم عباس، تم استعراض الآثار الكارثية والمأساة الإنسانية المتعاظمة التي تسبب بها استمرار العدوان والحصار على اليمن، الذي سعى من خلاله تركيع الشعب اليمني ومحاولة كسر إرادته عبر تجويع أكثر من 27 مليون نسمة.
وتناول اللقاء الجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة، للحد من هذه المأساة الإنسانية الأكبر على مستوى العالم والأهمية البالغة لاستمرار ومضاعفة هذا الدور في الفترتين الراهنة والمقبلة.
وركز اللقاء على جوانب تعزيز الشراكة بين بلادنا والمنظمة الأممية، والعمل المشترك لتجاوز التحديات أو أية إشكاليات من شأنها التأثير بأي شكل من الأشكال على الجهود الإنسانية سيما في هذه الفترة التي شدد فيها العدوان من حصاره الخانق على الشعب اليمني .
وأكد رئيس الوزراء مجددا الأهمية البالغة للجهود والمهام الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة وبقية منظومة العمل الإنساني تجاه الشعب اليمني في محنته الكبيرة التي يواجهها بكل صبر وثبات.
وأشار إلى الإرادة الكبيرة والمسئولة لقيادة الدولة على توفير كافة العوامل التي من شأنها توطيد وتوسيع نشاط العمل الإنساني وتقديم العون اللازم للفئات الأكثر تضررا واحتياجا، وإزالة أية معوقات أو إشكاليات قد تعترض سبيل النشاط الإنساني في الميدان.
ولفت إلى أن العاصمة صنعاء تجاوزت آثار المِحنة التي شهدتها الأسبوع المنصرم وأن هناك جهودا كبيرة تبذل لتطبيع الأوضاع في كافة الجوانب والمستويات وبما يراعي بدرجة أساسية مصالح سبعة ملايين نسمة من سكانها الثابتين والنازحين.
وثمن عالياً الأدوار الإنسانية الراقية للأمم المتحدة وبقية المنظمات العاملة في بلادنا تجاه اليمنيين ودورها الكبير في التخفيف من آلامهم وأوجاعهم التي يؤججها استمرار العدوان والحصار.
وأكد الدكتور بن حبتور أن الشعب اليمني لن ينسى للأمم المتحدة وبقية المنظمات العاملة في بلادنا دورها الإنساني الكبير تجاهه وستظل حتما جهودها خالدة في وجدانه وفي ذاكرته الوطنية.
بدوره أكد منسق الشؤون الإنسانية الحرص الكبير للأمم المتحدة على مواصلة تدخلاتها الإنسانية والتخفيف من الآثار التي يخلفها الحصار القائم.
وأوضح أن المرحلة تستدعي جهودا استثنائية لتعزيز نشاط المنظمات الإنسانية بما يحقق الأهداف المشتركة في الحد من حجم التحديات الإنسانية سيما في المحافظات الشمالية والغربية.
كما أكد ماكغولدريك أن الحل السلمي هو المخرج الأسرع والأفضل لوقف المأساة الإنسانية التي يعيشها المواطنيين اليمنيين حاليا .
حضر اللقاء رئيس دائرة السلطة المحلية والمنظمات في مكتب رئاسة الجمهورية قاسم الحوثي ومدير عام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، جورج خوري وعدد من المختصين في الجهات ذات العلاقة.
سبأ
