الحديدة - سبأ :
نظم موظفو وعمال المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليوم وقفة إحتجاجية في الذكرى الثالثة لاستهداف تحالف العدوان ميناء الحديدة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عدد من قيادات إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وموظفو القطاعات العاملة بميناء الحديدة، اللافتات المنددة بالجرائم المروعة التي ترتكبها قوى العدوان بحق الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية وما تفرضه من حصار جائر على موانئ المؤسسة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن استهداف تحالف العدوان للبنية التحتية لميناء الحديدة الإستراتيجي وما يفرضه من حصار بحري على الميناء الذي يعد المنفذ الرئيسي لوصول المساعدات الإغاثية للشعب اليمني ومده بإحتياجاته من الغذاء والدواء، تسبب في كارثة إنسانية طالت أكثر من عشرين مليون يمني.
وأشار البيان إلى أن إمعان تحالف العدوان في إرتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني، من القتل الممنهج والتدمير الشامل وما يفرضه من حصار واستهداف لكل مقومات الحياة، أدى إلى إنتشار الأوبئة والأمراض في إنتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح المشاركون في الوقفة أن ما تقوم به قوات تحالف العدوان من إجراءات تعسفية، تعد مخالفة للمواثيق والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وخاصة ما ورد في المادتين (55) و(56) من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على ضرورة تزويد السكان بالمؤن الغذائية والإمدادات الطبية أثناء فترة الحرب.
وحملوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة إزاء استمرار جرائم العدوان بحق الشعب اليمني .. داعين المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والضغط باتجاه وقف العدوان ورفع الحصار.
وأكد البيان أن يوم 17 من أغسطس 2015م الذي استهدف فيه تحالف العدوان للميناء سيظل يوماً مأساوياً لعمال وموظفي ميناء الحديدة المركز الرئيسي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والجهات العاملة فيه.
وأكد البيان أنه بالرغم من الإستهداف الذي طال الميناء وما خلفه من أضرار جسيمة بالمعدات والبنى التحتية إلا أن المؤسسة تقوم بأداء واجباتها ومهامها المسندة إليها بكل مسؤولية وتقدم التسهيلات لجميع السفن الواصلة إليه دون استثناء .. لافتا إلى إمتثال موانئ المؤسسة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وخضوع السفن المرتادة لميناء الحديدة لإجراءات رقابية للتفتيش من الأمم المتحدة (UNVIM) .
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم الضغط على قوي العدوان لرفع الحظر الجائر المفروض على موانئ المؤسسة وفتح المنافذ البحرية والبرية والجوية وصولا إلى إيقاف العدوان.
ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عدد من قيادات إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وموظفو القطاعات العاملة بميناء الحديدة، اللافتات المنددة بالجرائم المروعة التي ترتكبها قوى العدوان بحق الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية وما تفرضه من حصار جائر على موانئ المؤسسة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن استهداف تحالف العدوان للبنية التحتية لميناء الحديدة الإستراتيجي وما يفرضه من حصار بحري على الميناء الذي يعد المنفذ الرئيسي لوصول المساعدات الإغاثية للشعب اليمني ومده بإحتياجاته من الغذاء والدواء، تسبب في كارثة إنسانية طالت أكثر من عشرين مليون يمني.
وأشار البيان إلى أن إمعان تحالف العدوان في إرتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني، من القتل الممنهج والتدمير الشامل وما يفرضه من حصار واستهداف لكل مقومات الحياة، أدى إلى إنتشار الأوبئة والأمراض في إنتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح المشاركون في الوقفة أن ما تقوم به قوات تحالف العدوان من إجراءات تعسفية، تعد مخالفة للمواثيق والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وخاصة ما ورد في المادتين (55) و(56) من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على ضرورة تزويد السكان بالمؤن الغذائية والإمدادات الطبية أثناء فترة الحرب.
وحملوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة إزاء استمرار جرائم العدوان بحق الشعب اليمني .. داعين المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والضغط باتجاه وقف العدوان ورفع الحصار.
وأكد البيان أن يوم 17 من أغسطس 2015م الذي استهدف فيه تحالف العدوان للميناء سيظل يوماً مأساوياً لعمال وموظفي ميناء الحديدة المركز الرئيسي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والجهات العاملة فيه.
وأكد البيان أنه بالرغم من الإستهداف الذي طال الميناء وما خلفه من أضرار جسيمة بالمعدات والبنى التحتية إلا أن المؤسسة تقوم بأداء واجباتها ومهامها المسندة إليها بكل مسؤولية وتقدم التسهيلات لجميع السفن الواصلة إليه دون استثناء .. لافتا إلى إمتثال موانئ المؤسسة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وخضوع السفن المرتادة لميناء الحديدة لإجراءات رقابية للتفتيش من الأمم المتحدة (UNVIM) .
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم الضغط على قوي العدوان لرفع الحظر الجائر المفروض على موانئ المؤسسة وفتح المنافذ البحرية والبرية والجوية وصولا إلى إيقاف العدوان.
سبـأ
