لندن - سبأ:
سبـأ
حث مسؤولين أوروبيين الاتحاد الأوروبي على رفض أي خطة سلام أميركية بالشرق الأوسط، إذا لم تكن عادلة بحق الفلسطينيين ولم تتضمن حل الدولتين.
وفي تقرير أعده مراسل صحيفة ذي غارديان البريطانية أن في القدس قال أن سياسيين أوروبيين سابقين رفيعي المستوى أدانوا السياسة الأحادية الجانب لإسرائيل في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأنهم دعوا أوروبا عبر رسالة إلى رفض أي خطة سلام أميركية في الشرق الأوسط ما لم تنصف الفلسطينيين.
وتوضح الصحيفة أن 25 وزير خارجية أوروبيين سابقين وستة رؤساء وزراء أوربيين سابقين أيضا واثنين من الأمناء العامين السابقين لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقعوا الرسالة التي أرسلوها إلى الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية يحثون فيها على هذه الخطوة.
وتقول الرسالة إنه لقد حان الوقت لأوروبا لأن تقف إلى جانب حل الدولتين الذي تعيش فيه دولة إسرائيل ودولة فلسطين جنبا إلى جنب.
وتؤكد الرسالة أن على أوروبا أن ترفض أي خطة لا تؤدي إلى إيجاد دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل بحيث تكون القدس عاصمة لكلا البلدين.
وتشير الصحيفة إلى أنه تم إرسال الرسالة أمس الأحد إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني، وأن من بين الموقعين عليها رؤساء وزراء فرنسا والسويد وبولندا وإيطاليا وبلجيكا ورومانيا السابقون.
كما وقع عليها الأمين العام السابق لحلف الناتو ويلي كليز والأمين العام السابق للحلف خافيير سولانا، والرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون. ووقع عليها أيضا اثنان من وزراء الخارجية البريطانية السابقين وهما ديفيد ميليباند وجاك سترو.
وختمت الرسالة بالقول "إننا مقتنعون بأن أي خطة تخفض شأن الدولة الفلسطينية إلى مجرد كيان بلا سيادة ولا تواصل إقليمي وقدرة اقتصادية، سيكون من شأنها أن تضاعف بشدة من فشل جهود صنع السلام السابقة، وأن تسرّع في زوال خيار الدولتين وتلحق الضرر بقضية السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين".
وفي تقرير أعده مراسل صحيفة ذي غارديان البريطانية أن في القدس قال أن سياسيين أوروبيين سابقين رفيعي المستوى أدانوا السياسة الأحادية الجانب لإسرائيل في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأنهم دعوا أوروبا عبر رسالة إلى رفض أي خطة سلام أميركية في الشرق الأوسط ما لم تنصف الفلسطينيين.
وتوضح الصحيفة أن 25 وزير خارجية أوروبيين سابقين وستة رؤساء وزراء أوربيين سابقين أيضا واثنين من الأمناء العامين السابقين لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقعوا الرسالة التي أرسلوها إلى الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية يحثون فيها على هذه الخطوة.
وتقول الرسالة إنه لقد حان الوقت لأوروبا لأن تقف إلى جانب حل الدولتين الذي تعيش فيه دولة إسرائيل ودولة فلسطين جنبا إلى جنب.
وتؤكد الرسالة أن على أوروبا أن ترفض أي خطة لا تؤدي إلى إيجاد دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل بحيث تكون القدس عاصمة لكلا البلدين.
وتشير الصحيفة إلى أنه تم إرسال الرسالة أمس الأحد إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني، وأن من بين الموقعين عليها رؤساء وزراء فرنسا والسويد وبولندا وإيطاليا وبلجيكا ورومانيا السابقون.
كما وقع عليها الأمين العام السابق لحلف الناتو ويلي كليز والأمين العام السابق للحلف خافيير سولانا، والرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون. ووقع عليها أيضا اثنان من وزراء الخارجية البريطانية السابقين وهما ديفيد ميليباند وجاك سترو.
وختمت الرسالة بالقول "إننا مقتنعون بأن أي خطة تخفض شأن الدولة الفلسطينية إلى مجرد كيان بلا سيادة ولا تواصل إقليمي وقدرة اقتصادية، سيكون من شأنها أن تضاعف بشدة من فشل جهود صنع السلام السابقة، وأن تسرّع في زوال خيار الدولتين وتلحق الضرر بقضية السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين".
سبـأ
