حركة حماس تدعو إلى حراك عالمي انتصارًا للأسرى الفلسطينيين


https://www.saba.ye/ar/news3321689.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
حركة حماس تدعو إلى حراك عالمي انتصارًا للأسرى الفلسطينيين
[17/ أبريل/2024]

غزة – سبأ:

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى حراك عالمي انتصارًا للأسرى الفلسطينيين.. مشددة على أنهم في قلب معركة "طوفان الأقصى"، وتحريرهم من سجون العدو على رأس أولوياتها، في صفقة وفاءٍ لتضحياتهم وصمودهم.

وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الأربعاء: "يأتي يوم الأسير الفلسطيني هذا العام، في خضمّ معركة طوفان الأقصى البطولية، التي يلتحم فيها شعبنا ومقاومته الباسلة، على مدار أكثر من ستة أشهر، دفاعاً عن الأرض والثوابت والمقدسات، وانتصاراً للقدس والأسرى والمسرى."

وأوضحت أن هدف تحرير الأسرى الأبطال من سجون العدو الصهيوني كان في قلب معركة طوفان الأقصى المتواصلة.. مشددة على أنه سيبقى على رأس أولوياتها، ولن تدّخر الحركة جهداً لإنجاز صفقة وفاء لهم، يتنسّمون فيها الحريَّة على أرض الوطن، بإذن الله وقوّته.

وأكدت أن تصعيد العدو الصهيوني جرائمه وانتهاكاته ضد الأسرى والأسيرات في سجونه؛ من عزل انفرادي، وإهمال طبّي متعمّد، وتفتيش وإذلال، وتعذيب نفسي وجسدي، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ هي جرائم لن تفلح في كسر إرادتهم، وفي الوقت نفسه، لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزَّمن.

وأشارت إلى أنَّ الانتهاكات المُمنهجة والمروّعة وممارسات التعذيب الوحشي التي ترتكب ضدّ الأسرى والمختطفين من قطاع غزَّة؛ تشكّل جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم السادية التي ينفذها جيش العدو النازي بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.

وحمّلت العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين المعتقلين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذين يتعرّضون لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل الانتقامي، مستهجنة الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل تحت التعذيب التي يتعرّضون لها في أماكن احتجازهم.. داعية إلى التدخل لإنقاذهم والإفراج الفوري عنهم.

كما دعت الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة وفصائله الوطنية في كل ساحات الوطن وخارجه إلى توحيد الجهود وحشد الطاقات وتصعيد الفعاليات للتضامن مع الأسرى، ونصرتهم بكل الوسائل.

ودعت أيضاً الأمة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى إطلاق حراك عالمي ينتصر لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني.

كما دعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى فضح جرائم العدو ضدّ الأسرى والمعتقلين من أبناء فلسطين في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، والتحرّك الفاعل بكل الوسائل للضغط من أجل وقف جرائم العدو الصهيوني ضدّهم، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية، ومحاكمتهم كمجرمي حرب.