الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يواصل سياسته التضليلية لتسويق الاحتلال والاستيطان


https://www.saba.ye/ar/news441635.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يواصل سياسته التضليلية لتسويق الاحتلال والاستيطان
[27/ سبتمبر/2016]
رام الله - سبأ:


أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يواصل من خلال سياسته التضليلية وحملاته الدعائية، تسويق الاحتلال والاستيطان على حساب الحق الفلسطيني.

وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن نتنياهو يتفاخر بأن ائتلافه اليميني الحاكم في طريقه الى "قلب الموازين المؤيدة للحقوق الفلسطينية في الأمم المتحدة"، وهو ما أكد عليه مجددا في افتتاح جلسة حكومته اليوم، والتي دعا فيها وزراءه الى (الانتشار في الصين والهند وافريقيا)، وأشار إلى أن "هناك دولا في المنطقة أدركت أن اسرائيل ليست عدوا بل حليفا لها في مواجهة الاسلام المتطرف".

وأكدت أن نتنياهو يواصل محاولاته في تسويق الأوهام والأكاذيب لشعبه، بهدف اقناعه بأن سياسة اليمين الحاكم في اسرائيل القائمة على التمسك بالاحتلال والاستيطان في الاراضي الفلسطينية، والسيطرة على الفلسطينيين والتحكم بمفاصل حياتهم اليومية، لم تعد عبئا على اسرائيل، وأن حكومته نجحت في خرق دائرة العزلة التي تحيط بها.

وأشارت إلى أن نتنياهو يتفاخر بنجاحه في تعطيل جميع الجهود الدولية الرامية لإطلاق عملية سلام حقيقية، وإفشاله لجميع أشكال المفاوضات مع الفلسطينيين، الأمر الذي يشكل إعلانا اسرائيليا جديداً عن النوايا الحقيقية له وإصراره التمرد على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإرادة السلام الدولية.

وشددت الخارجية الفلسطينية في بيانها على أن الحضور اللافت للقضية الفلسطينية في خطابات وكلمات رؤساء الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية، يثبت فشل ادعاءات نتنياهو، كما أن الاهتمام الكبير الذي حظي به الرئيس محمود عباس، من جانب زعماء العالم، ولقاءاته الناجحة مع عدد كبير منهم، ويثبت أيضا زيف ما يدعيه رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأكدت أن بحث نتنياهو عن بوابات بديلة للبوابة الفلسطينية من أجل حل للصراع، هو كمن يلهث خلف السراب، متوهما بقدرته على تجميل الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.

وقالت الوزارة إن تصريحات نتنياهو تلك تستدعي من الرباعية الدولية والدول كافة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، اتخاذ ما يلزم من القرارات والإجراءات الكفيلة بإنقاذ حل الدولتين من براثن الاستيطان والانتهاكات الاسرائيلية، وفي مقدمتها الاعتراف بدولة فلسطين، واستصدار قرار من مجلس الأمن يوقف الاستيطان ويضع حدا لعنجهية نتنياهو وحكومته.

وأضافت: إنه رغم الامكانيات المالية الهائلة المتوفرة لدى نتنياهو لاستمالة بعض الدول، ورغم اعتماده على رشوة بعض الدول بالأسلحة الإسرائيلية لتأجيج الحروب الأهلية والصراعات الداخلية، أو في وعوده بتحويل افريقيا إلى قارة تعيش على التكنولوجيا الإسرائيلية واستثمارات الشركات الإسرائيلية، لا زال يحاول إقناع نفسه وحكومته وشعبه بقدرته على تحقيق ذلك، وكونه يصر على فتح هذه الجبهة، فما علينا إلاَّ التعامل مع هذا الحديث بالجدية المطلوبة، رغم إمكانياتنا المحدودة.

سبأ