لندن - سبأ :
حذر تقرير بريطاني جديد اليوم من أن ملايين الأسر البريطانية أصبحت على حافة خط الفقر بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة والسلع الغذائية والخدمات الأخرى، في مقابل تدني قيمة الأجور.
وذكر التقرير، الذي نشرته صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية، أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في مستوى معيشي غير لائق ارتفع بنسبة 4 ملايين فرد على مدار الأعوام الستة الماضية، ليصل الى إجمالي 19 مليون شخص.
ورجح التقرير من أن الوضع يزداد تدهورا إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات جذرية لحماية الفقراء والأشد فقرا.. مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار السلع والخدمات هو السبب الأساسي في ارتفاع تكاليف المعيشة.
وارتفع معدل التضخم في بريطانيا لمستوى قياسي في آخر الاحصاءات، ليبلغ 1.8 بالمائة في يناير الماضي، مدفوعا بالارتفاع الكبير في أسعار الوقود والنفط وضعف الجنيه الاسترليني، بحسب بيانات مكتب الاحصاءات الوطني البريطاني.
وقفز سعر الحد الأدنى لـ "سلة البضائع" بأكثر من 30 بالمائة منذ عام 2008، في حين ارتفع متوسط الدخل بنحو نصف هذا الرقم فقط خلال الفترة نفسها.
وقال كامبيل روب الرئيس التنفيذي لمؤسسة (جوزيف راونتري)، التي أعدت التقرير، "إن هذه الأرقام الصارخة تظهر فقط مقدار الحياة غير المستقرة التي قد يعاني منها بعض الأسر".
وأضاف روب "ان تركيز الحكومة على الأشخاص ذوي الدخل المتواضع أمر جيد، لكن ذلك لا يمكن أن يتم على حساب الأشد فقرا ويجب علي الحكومة أن تعي أن من يمكنه فقط تدبر أموره اليوم، قد يصبح فقيرا غدا".
حذر تقرير بريطاني جديد اليوم من أن ملايين الأسر البريطانية أصبحت على حافة خط الفقر بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة والسلع الغذائية والخدمات الأخرى، في مقابل تدني قيمة الأجور.
وذكر التقرير، الذي نشرته صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية، أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في مستوى معيشي غير لائق ارتفع بنسبة 4 ملايين فرد على مدار الأعوام الستة الماضية، ليصل الى إجمالي 19 مليون شخص.
ورجح التقرير من أن الوضع يزداد تدهورا إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات جذرية لحماية الفقراء والأشد فقرا.. مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار السلع والخدمات هو السبب الأساسي في ارتفاع تكاليف المعيشة.
وارتفع معدل التضخم في بريطانيا لمستوى قياسي في آخر الاحصاءات، ليبلغ 1.8 بالمائة في يناير الماضي، مدفوعا بالارتفاع الكبير في أسعار الوقود والنفط وضعف الجنيه الاسترليني، بحسب بيانات مكتب الاحصاءات الوطني البريطاني.
وقفز سعر الحد الأدنى لـ "سلة البضائع" بأكثر من 30 بالمائة منذ عام 2008، في حين ارتفع متوسط الدخل بنحو نصف هذا الرقم فقط خلال الفترة نفسها.
وقال كامبيل روب الرئيس التنفيذي لمؤسسة (جوزيف راونتري)، التي أعدت التقرير، "إن هذه الأرقام الصارخة تظهر فقط مقدار الحياة غير المستقرة التي قد يعاني منها بعض الأسر".
وأضاف روب "ان تركيز الحكومة على الأشخاص ذوي الدخل المتواضع أمر جيد، لكن ذلك لا يمكن أن يتم على حساب الأشد فقرا ويجب علي الحكومة أن تعي أن من يمكنه فقط تدبر أموره اليوم، قد يصبح فقيرا غدا".
سبـأ