رئيس المجلس السياسي الأعلى يلتقي قيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي


https://www.saba.ye/ar/news458882.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
رئيس المجلس السياسي الأعلى يلتقي قيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي
[13/ مارس/2017]
div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ :

 التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم بحضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة وعضو المجلس ناصر النصيري، قيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي .

وفي اللقاء عبر رئيس المجلس السياسي عن سعادته باللقاء بقيادة أحزاب التحالف الوطني واعتزازه بما سمعه منهم من طرح مشبع بالروح الوطنية الصادقة والمخلصة وتقدير سليم ونقي للواقع وحقيقة العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني على اليمن وإدراك حجم المسئولية الملقاة على عاتق المجلس ومؤسسات الدولة .

ونوه بما تملكه الأحزاب اليمنية من كوادر وطنية على درجة عالية من الإدراك والوعي والحنكة والثقة بقدرتها على إثراء عمل المجلس السياسي الأعلى ودوره وأدائه .

وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى حجم العدوان غير المسبوق على اليمن وكذا حجم الصمود الأسطوري اليمني والتصعيد الأخير في نهم والمخا وما حققته الأحزاب الوطنية من قدرات وروح وطنية سباقة في أعمال الحشد والتعبئة مما جعل المواجهة تملك رافد بحجم بحر لا يتوقف عن الدعم والمدد كسر كل الرهانات على هزيمة اليمن وشعبه العظيم الذي مثل ضمان للجبهات وصمام أمان للجبهة الداخلية ومواجهة التحديات الإقتصادية والعسكرية والأمنية التي ركيزتها الأساسية الشعب الحي والواعي.

وأكد أن الخيار الوحيد أمام الجميع والرهان الكبير هو الشعب اليمني الذي يجب أن توجه إليه كل الجهود وتخفيف المعاناة عنه ووعي الجميع بأبعاد العدوان وأهدافه ورفضه الدائم لكل الحلول والمبادرات التي قدمت والتنازلات في كل مراحل التفاوض السابقة نتيجة وجود توجه لدى العدوان ورهان على كسر اليمن والهيمنة عليه .

واستعرض الأخ صالح الصماد حقيقة وأحادية العدوان في اليمن وسوريا والعراق وإستمرار خيار أمريكا وإسرائيل بإيجاد أزمات ومشاكل تحت السيطرة .

وقال " إن دور القوى السياسية والأحزاب والشخصيات السياسية والإجتماعية الوطنية محوري اليوم في تحصين الجبهة الداخلية وتقديم الرأي والمشورة وتحصين الوعي المجتمعي، وكل القوى السياسية الوطنية لها حضورها وأهميتها في كل هذه التحولات وأثرها في الصمود ومساندة الأولويات التي يعمل عليها المجلس وحكومة الإنقاذ الوطني ".

وأشار إلى الخطوات الحالية والمستقبلية التي سينفذها المجلس وحكومة الإنقاذ وأولويات العمل المشترك بين الجميع والتعاون في إدارة شؤون البلاد ومواجهة خطة التدمير الأمريكية الصهيونية في المنطقة من العراق إلى سوريا وصولا إلى اليمن في توجه واضح لإحلال الفوضى والإذلال وتمكين سكاكين داعش والقاعدة.

فيما أشار نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة إلى أن الجميع في سفينة واحدة وأن الخيار الوحيد أمام الجميع هو النجاة فقط بالإنتصار لليمن وشعبه الذي يصنع البطولات والمعجزات وأن التكامل الدائم والتشارك في اتخاذ القرار وتقديم الدعم والمشورة وتحصين الجبهة الداخلية .

وثمن عاليا الجهود والمبادرات التي تقدمها الأحزاب الوطنية وقياداتها وكوادرها وقواعدها وانطلاقها مباشرة في مواجهة العدوان منذ ما قبل حدوثه المباشر بما قدمته من وعي وروح وطنية واستحضار دائم للتاريخ والوعي الثوري الرافض للهيمنة والرجعية والإستبداد والروح القومية المستنيرة والوطنية الصادقة.

وعبر الدكتور لبوزة عن سعادته باللقاء بقادة أحزاب التحالف الوطني وحرص المجلس السياسي الأعلى على الإستنارة والشراكة بقيادات الأحزاب وما ينتج عنها من أفكار ومبادرات وطنية صادقة ودائمة .

من جانبهم عبر قادة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي خلال اللقاء عن سعادتهم باللقاء برئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه وأهمية تكامل الأدوار والمواقف بين الأحزاب الوطنية والتحالفات والتكتلات والشخصيات لمواجهة كل أشكال التصعيد ضد اليمن والشعب اليمني والغطرسة الأمريكية والسعودية والوعي بالعداء التاريخي نحو اليمن وشعبه منذ عقود تاريخية مشهورة والتدخلات الدولية التي حدثت ونتائجها وما يعيد التاريخ اليوم تكراره من اعمال الإجرام بحق الشعب اليمني الذي يدرك العدو قدرته ومقدراته وشموخه وعزته وحرصه على كرامته واستقلاله وتمكنه من الإنتصار بأقل الوسائل .

ونوهوا بالوعي اليمني الهام والقوي بما يحمله العدوان السعودي الأمريكي اليوم وما يقدمه ويهدف إليه واستهدافه لكل الشعب والأرض اليمنية.

وأشار قادة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى أن حضورهم الدائم إلى جانب الخيار اليمني الأصيل في الحرية والاستقلال، هو ما يجعلهم مع كل الوسائل والأساليب التي تتخذ في مواجهة العدوان والحفاظ على اليمن وحريته والدفاع عنه وأنهم مع المجلس السياسي الأعلى وقيادته ورؤيته ومساندين لحكومة الإنقاذ الوطني وخياراتها وتقدير الظروف الراهنة وأن الجميع في موقف واحد كون العدوان يستهدف الجميع ولا يستثني أحد.

وأكدوا أهمية مواجهة انعكاسات الظروف الإقتصادية على عموم المواطنين وتكاتف الجميع في مواجهة المؤامرة الإقتصادية والبناء على التواصل الفعال والإيجابي والمستدام في رفد الجبهات وتعزيز الجبهة والدبلوماسية الثقافية ومواجهة الظروف الصعبة على عموم المواطنين وأهمية أن يتحقق التواصل الدائم بين الأحزاب وقادتها والمجتمع وتكامل الأدوار بين كافة الكتل والمكونات السياسية الوطنية .


ولفت قادة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى ذوبان كثير من التباينات في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الذي كشف عن وجهه القبيح في مواجهة الشعوب الحرة المتطلعة والأمل الآن بقيادة الشعب اليمني لمسيرة النهوض الحضاري ومقتضياته من استنهاض الهمم واستنفار كل القوى الفكرية والسياسية لمواجهة الهجمة الشرسة على اليمن والإستفادة من القوى الوطنية التي ظهرت في اليمن وتكاملها مع بعضها البعض.. مشيرين إلى أن كل التضحيات تهون طالما وهي تحت عنوان واحد وهو اليمن وحريته وكرامته .

وأكد الحاضرون في اللقاء أن المعاناة وشدة الهجمة على اليمن والصمود الأسطوري أحيا الأمل في تحرر اليمن من الهيمنة والبغي وأن ظهور المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ صبت في هذا الجانب حتى عند المواطن البسيط وأن أحزاب التحالف وكوادرها وقواعدها منتشرة في كل جبهات الصمود لكسر العدوان وإنتصار اليمن .

سبـأ