نعاء - سبأ:
دعا المشاركون في ندوة " دور الأمم المتحدة خلال عامين من العدوان على اليمن" التي نظمها المركز اليمني لحقوق الإنسان بصنعاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إصدار قرار واضح لإيقاف العدوان وتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في جرائم الحرب على اليمن.
كما دعت التوصيات الموجهة للأمم المتحدة إلى استبدال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ بشخصية حيادية فاعلة ونزيهة لتقوم بالدور المنوط بها لإيجاد حل سياسي واقع وعادل ومنصف في اليمن و إعلان نتائج المفاوضات السابقة بشكل شفاف وكشف أسباب فشلها.
وأكدت التوصيات ضرورة فتح تحقيق عاجل في كل قضايا الفساد المتعلقة بمشاريع الأمم المتحدة في اليمن ، وكذا التحقيق في الانحياز وعدم الحيادية في تنفيذ تلك المشاريع وفي المواقف والبيانات والتقارير الإنسانية والسياسية.
وأشار المشاركون إلى أهمية مراجعة خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017 وتعديلها حسب أولويات الاحتياج الإنساني انطلاقاً من واقع المتضررين والمحتاجين ومايرفع من خطط من الجهات الحكومية والمجتمعية المستهدفة.
وحثت التوصيات الأمم المتحدة على الالتزام بالقوانين النافذة في البلد والتنسيق الكامل مع الجهات الحكومية المعنية وإيقاف التواصل والعمل العشوائي.
وشددت التوصيات الموجهة للجانب الحكومي على تفعيل دور وزارة التخطيط والتعاون الدولي للقيام بمسئولياتها خصوصاً فيما يتعلق بإعداد وإعلان خطة الاحتياج الإنساني لليمن والرقابة الفاعلة على خطط المنظمات الدولية ومشاريعها ، وتوقيع اتفاقيات أساسية مع منظمات الأمم المتحدة تنظم أعمالها في اليمن ، وتكون مرجعية للجميع.
ولفتت إلى ضرورة تفعيل الأجهزة الحكومية ذات العلاقة للقيام بمسئولياتها تجاه ضبط ومراقبة عمل المنظمات الدولية وفق القوانين المحلية والدولية بالإضافة إلى إصدار لائحة تنظيمية لعمل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية، وتنسيق العمل بين الجهات الحكومية بحيث لا تتعارض مع بعضها ولا تتداخل في صلاحياتها.
وأوضحت ضرورة العمل على مكافحة الفساد وتطبيق القوانين ذات الصلة ، وإيقاف أي تلاعب بحقوق الشعب اليمني في المنح المقررة له حسب الاتفاقيات الدولية وعضويتها في الأمم المتحدة.
وكانت الندوة قد ناقشت بحضور وزير الدولة رضية راوح وعدد من المسئولين فيفي وزارتي التخطيط وحقوق الإنسان وممثلين عن الوحدة التنفيذية للنازحين والمنظمات والحقوقيين ثلاث أوراق عمل تناولت ثلاث أوراق عمل حول أداء الأمم المتحدة في المجال الإنساني، وتقاريرها ومواقفها بين الحياد والانحياز ، بالإضافة إلى المسار السياسي والتفاوضي قبل وبعد العدوان.
سبأ
دعا المشاركون في ندوة " دور الأمم المتحدة خلال عامين من العدوان على اليمن" التي نظمها المركز اليمني لحقوق الإنسان بصنعاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إصدار قرار واضح لإيقاف العدوان وتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في جرائم الحرب على اليمن.
كما دعت التوصيات الموجهة للأمم المتحدة إلى استبدال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ بشخصية حيادية فاعلة ونزيهة لتقوم بالدور المنوط بها لإيجاد حل سياسي واقع وعادل ومنصف في اليمن و إعلان نتائج المفاوضات السابقة بشكل شفاف وكشف أسباب فشلها.
وأكدت التوصيات ضرورة فتح تحقيق عاجل في كل قضايا الفساد المتعلقة بمشاريع الأمم المتحدة في اليمن ، وكذا التحقيق في الانحياز وعدم الحيادية في تنفيذ تلك المشاريع وفي المواقف والبيانات والتقارير الإنسانية والسياسية.
وأشار المشاركون إلى أهمية مراجعة خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017 وتعديلها حسب أولويات الاحتياج الإنساني انطلاقاً من واقع المتضررين والمحتاجين ومايرفع من خطط من الجهات الحكومية والمجتمعية المستهدفة.
وحثت التوصيات الأمم المتحدة على الالتزام بالقوانين النافذة في البلد والتنسيق الكامل مع الجهات الحكومية المعنية وإيقاف التواصل والعمل العشوائي.
وشددت التوصيات الموجهة للجانب الحكومي على تفعيل دور وزارة التخطيط والتعاون الدولي للقيام بمسئولياتها خصوصاً فيما يتعلق بإعداد وإعلان خطة الاحتياج الإنساني لليمن والرقابة الفاعلة على خطط المنظمات الدولية ومشاريعها ، وتوقيع اتفاقيات أساسية مع منظمات الأمم المتحدة تنظم أعمالها في اليمن ، وتكون مرجعية للجميع.
ولفتت إلى ضرورة تفعيل الأجهزة الحكومية ذات العلاقة للقيام بمسئولياتها تجاه ضبط ومراقبة عمل المنظمات الدولية وفق القوانين المحلية والدولية بالإضافة إلى إصدار لائحة تنظيمية لعمل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية، وتنسيق العمل بين الجهات الحكومية بحيث لا تتعارض مع بعضها ولا تتداخل في صلاحياتها.
وأوضحت ضرورة العمل على مكافحة الفساد وتطبيق القوانين ذات الصلة ، وإيقاف أي تلاعب بحقوق الشعب اليمني في المنح المقررة له حسب الاتفاقيات الدولية وعضويتها في الأمم المتحدة.
وكانت الندوة قد ناقشت بحضور وزير الدولة رضية راوح وعدد من المسئولين فيفي وزارتي التخطيط وحقوق الإنسان وممثلين عن الوحدة التنفيذية للنازحين والمنظمات والحقوقيين ثلاث أوراق عمل تناولت ثلاث أوراق عمل حول أداء الأمم المتحدة في المجال الإنساني، وتقاريرها ومواقفها بين الحياد والانحياز ، بالإضافة إلى المسار السياسي والتفاوضي قبل وبعد العدوان.
سبأ