صنعاء - سبأ :
عقدت اليوم بجامعة إقرأ ندوة بعنوان " الشهيد القائد مسيرة إصلاح وتجدي" بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بحضور عدد من وزراء حكومة الانقاذ الوطني والشخصيات السياسية والأكاديمية.
تضمنت الندوة التي نظمها المجلس السياسي لأنصار الله ثلاث أوراق عمل تحدثت عن مسيرة العطاء والمشروع القرآني للشهيد القائد.
تناولت الورقة الأولى التي قدمها رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية اليمنية عبدالملك العجري أجاب فيها عن التساؤلات المتعلقة بالهوية الاستراتيجية لمسيرة أنصارالله من حيث الشكل التنظيمي والمضمون الأيدولوجي.
وبين العجري جوهر مشروع الشهيد القائد مستنتجاً أن القضية الجوهرية في الخطاب المركزي للسيد الحوثي هي ثنائية التخلف والنهضة المطابقة للثنائية المركزية في الخطاب الإصلاحي الإسلامي منذ القرن الثامن عشر
وأورد العجري انتقاد الشهيد القائد للمناهج المعرفية في قراءة وتفسير النصوص، متهماً إياها بالجناية على الدين فقد وضعت سياجاً حال بين المسلمين وفهم القرآن الكريم الذي يسره الله وأزال عنه الغموض واللبس ليتمكن المسلمون من الاهتداء به وجعله إماماً للبشرية لا تابعاً للفقهاء والمجتهدين.
فيما تناولت الورقة الثانية للندوة لرئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين عبدالله علي صبري أهم العوامل الخارجية في رؤية ونهضة (أنصار الله) حيث تناول في ورقته الصرخة ودورها في فضح مخططات الإدارة الأمريكية الترهيبية في المنطقة ودقة استشراف الشهيد القائد لأهميتها في الحيلولة دون دخول الأمريكيين إلى اليمن.
كما ناقش صبري في ورقته الموقف من القضية الفلسطينية والعلاقة بإيران وحزب الله .. مؤكداُ اشتراك الشهيد القائد مع إيران وحزب الله في الموقف من القضية الفلسطينية وتبني الشهيد القائد ودعوته إلى إقامة مناسبة يوم القدس العالمي.
وتناول صبري الخطر الأمريكي قبل وبعد العدوان على اليمن مذكراً بأن الشهيد القائد أول من قرع جرس الإنذار مبكراً تجاه هذه المخاطر التي نعايشها اليوم على أرض الواقع.
ودعا صبري إلى ضرورة تبني مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية إلى جانب بضائع دول العدوان التي أغرقت الأسواق اليمنية كالسعودية والإمارات.
وفي الورقة الثالثة تحدث الدكتور عرفات الرميمة الباحث في الفكر العربي والإسلامي عن الهوية ومعرفة الذات في فكر الشهيد القائد..مركزاً على اهتمام الشهيد القائد بضرورة معرفة المسلم لذاته وعدوه مستدلاً بآيات القرآن الكريم التي تصدت لبيان عدو المسلم وكيفية التعامل معه.
وأشار إلى أن الشهيد القائد عمد إلى انتزاع الانهزامية من الذات العربية حيث اعتبرها فقط موجودة في داخل المسلم، وبالتالي فمقولة الموت لأمريكا لن تصبح مستحيلة لأنها ممكنة في قدرة الله الذي أمر بإعداد ما "استطتعم "ووعد بالنصر الذي لا ريب فيه.
كما نبه الدكتور عرفات إلى أن معرفة الله هي من أهم ملامح الفكر للهوية عند الشهيد القائد، داعياً إلى ضرورة استنتاج الدراسات من ملازم وفكر ومشروع الشهيد القائد وخصوصاً فيما يتعلق بالجانب الفكري.
تخلل الندوة قصيدة للشاعر الكبير صلاح الدكاك ومداخلة قيمة للدكتور عبد الرحيم الحمران.
عقدت اليوم بجامعة إقرأ ندوة بعنوان " الشهيد القائد مسيرة إصلاح وتجدي" بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بحضور عدد من وزراء حكومة الانقاذ الوطني والشخصيات السياسية والأكاديمية.
تضمنت الندوة التي نظمها المجلس السياسي لأنصار الله ثلاث أوراق عمل تحدثت عن مسيرة العطاء والمشروع القرآني للشهيد القائد.
تناولت الورقة الأولى التي قدمها رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية اليمنية عبدالملك العجري أجاب فيها عن التساؤلات المتعلقة بالهوية الاستراتيجية لمسيرة أنصارالله من حيث الشكل التنظيمي والمضمون الأيدولوجي.
وبين العجري جوهر مشروع الشهيد القائد مستنتجاً أن القضية الجوهرية في الخطاب المركزي للسيد الحوثي هي ثنائية التخلف والنهضة المطابقة للثنائية المركزية في الخطاب الإصلاحي الإسلامي منذ القرن الثامن عشر
وأورد العجري انتقاد الشهيد القائد للمناهج المعرفية في قراءة وتفسير النصوص، متهماً إياها بالجناية على الدين فقد وضعت سياجاً حال بين المسلمين وفهم القرآن الكريم الذي يسره الله وأزال عنه الغموض واللبس ليتمكن المسلمون من الاهتداء به وجعله إماماً للبشرية لا تابعاً للفقهاء والمجتهدين.
فيما تناولت الورقة الثانية للندوة لرئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين عبدالله علي صبري أهم العوامل الخارجية في رؤية ونهضة (أنصار الله) حيث تناول في ورقته الصرخة ودورها في فضح مخططات الإدارة الأمريكية الترهيبية في المنطقة ودقة استشراف الشهيد القائد لأهميتها في الحيلولة دون دخول الأمريكيين إلى اليمن.
كما ناقش صبري في ورقته الموقف من القضية الفلسطينية والعلاقة بإيران وحزب الله .. مؤكداُ اشتراك الشهيد القائد مع إيران وحزب الله في الموقف من القضية الفلسطينية وتبني الشهيد القائد ودعوته إلى إقامة مناسبة يوم القدس العالمي.
وتناول صبري الخطر الأمريكي قبل وبعد العدوان على اليمن مذكراً بأن الشهيد القائد أول من قرع جرس الإنذار مبكراً تجاه هذه المخاطر التي نعايشها اليوم على أرض الواقع.
ودعا صبري إلى ضرورة تبني مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية إلى جانب بضائع دول العدوان التي أغرقت الأسواق اليمنية كالسعودية والإمارات.
وفي الورقة الثالثة تحدث الدكتور عرفات الرميمة الباحث في الفكر العربي والإسلامي عن الهوية ومعرفة الذات في فكر الشهيد القائد..مركزاً على اهتمام الشهيد القائد بضرورة معرفة المسلم لذاته وعدوه مستدلاً بآيات القرآن الكريم التي تصدت لبيان عدو المسلم وكيفية التعامل معه.
وأشار إلى أن الشهيد القائد عمد إلى انتزاع الانهزامية من الذات العربية حيث اعتبرها فقط موجودة في داخل المسلم، وبالتالي فمقولة الموت لأمريكا لن تصبح مستحيلة لأنها ممكنة في قدرة الله الذي أمر بإعداد ما "استطتعم "ووعد بالنصر الذي لا ريب فيه.
كما نبه الدكتور عرفات إلى أن معرفة الله هي من أهم ملامح الفكر للهوية عند الشهيد القائد، داعياً إلى ضرورة استنتاج الدراسات من ملازم وفكر ومشروع الشهيد القائد وخصوصاً فيما يتعلق بالجانب الفكري.
تخلل الندوة قصيدة للشاعر الكبير صلاح الدكاك ومداخلة قيمة للدكتور عبد الرحيم الحمران.
سبـأ