صنعاء - سبأ :
أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني محسن النقيب حرص الوزارة على الارتقاء بجودة التدريب والتأهيل باعتباره أحد عوامل التنمية المستدامة باليمن .
وأوضح وزير التعليم الفني في الملتقى العربي للتحفيز الذي نظمه البورد العربي للاستشارات والتدريب والتنمية البشرية اليوم بصنعاء أن القدرات البشرية هي الرأسمال الأثمن لازدهار الوطن وإعادة بنائه ,مؤكدا دعم الوزارة ومساندتها لكل الجهود والأعمال التى من شأنها الارتقاء بالمهارات والكفاءات الوطنية وتأهيلها .
وذكر أن التحفيز من المواضيع الأحدث في عالم التنمية البشرية التي اعتمدتها العديد من دول العالم ومؤسساتها التنموية في احداث نقلات وطنية عملاقة في التطوير كونه يعمل على تنمية القدرات والكفاءات الوطنية .
وثمّن الوزير النقيب الجهود التي يبذلها البورد العربي من أجل الارتقاء بالتدريب الذي يعتبر أهم بوابات رفد مسارات التنمية وتزويد الكوادر المحلية بالمعارف والمهارات المواكبة للعصر وتقنياته.
من جانبه أكد مستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب ضرورة الاستمرار في بناء اليمن الجديد من خلال الاهتمام بمراكز التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية ، لافتاً إلى الدور المعول على وزارة التعليم الفني والتدريب المهني في هذا الجانب .
بدوره أوضح نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي أن الوزارة بدأت العمل من أجل تطوير مهنة التدريب من حيث الشروط والمعايير الفنية والقانونية والاعتماد المهني للتدريب والمدربين.
وذكر أنه تم إعداد خطة وطنية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة الحكومية والخاصة لتنفيذ مشروع تنظيم مهنة التدريب في اليمن بما يكفل النهوض بواقع العمل التدريبي والتأهيلي إلى أفضل المستويات.
فيما أشار رئيس البورد العربي الدكتور أحمد البدري إلى أن الملتقى يهدف إلى تطوير التدريب والبيئة البشرية ووضع الخطة السليمة في هذا الجانب سعيا الى تأصيل وتحسين مهنة التدريب.
وقدمت خلال الملتقى عدد من أوراق العمل حول مهارات التحفيز كأساس الإبداع للدكتور نديم الترزي، ونظريات التحفيز والنشاط الرياضي للدكتور جابر البواب، وأهمية الالقاء وكسر حاجز الخوف لوليد الضاوي والتحفيز وأثره في تغيير السلوك لنادية الرشيدي.
تخلل الملتقى أنشودة وقصيدة شعرية و تكريم نخبة من مدربي المدربين بالبورد العربي.
سبأ
أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني محسن النقيب حرص الوزارة على الارتقاء بجودة التدريب والتأهيل باعتباره أحد عوامل التنمية المستدامة باليمن .
وأوضح وزير التعليم الفني في الملتقى العربي للتحفيز الذي نظمه البورد العربي للاستشارات والتدريب والتنمية البشرية اليوم بصنعاء أن القدرات البشرية هي الرأسمال الأثمن لازدهار الوطن وإعادة بنائه ,مؤكدا دعم الوزارة ومساندتها لكل الجهود والأعمال التى من شأنها الارتقاء بالمهارات والكفاءات الوطنية وتأهيلها .
وذكر أن التحفيز من المواضيع الأحدث في عالم التنمية البشرية التي اعتمدتها العديد من دول العالم ومؤسساتها التنموية في احداث نقلات وطنية عملاقة في التطوير كونه يعمل على تنمية القدرات والكفاءات الوطنية .
وثمّن الوزير النقيب الجهود التي يبذلها البورد العربي من أجل الارتقاء بالتدريب الذي يعتبر أهم بوابات رفد مسارات التنمية وتزويد الكوادر المحلية بالمعارف والمهارات المواكبة للعصر وتقنياته.
من جانبه أكد مستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب ضرورة الاستمرار في بناء اليمن الجديد من خلال الاهتمام بمراكز التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية ، لافتاً إلى الدور المعول على وزارة التعليم الفني والتدريب المهني في هذا الجانب .
بدوره أوضح نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي أن الوزارة بدأت العمل من أجل تطوير مهنة التدريب من حيث الشروط والمعايير الفنية والقانونية والاعتماد المهني للتدريب والمدربين.
وذكر أنه تم إعداد خطة وطنية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة الحكومية والخاصة لتنفيذ مشروع تنظيم مهنة التدريب في اليمن بما يكفل النهوض بواقع العمل التدريبي والتأهيلي إلى أفضل المستويات.
فيما أشار رئيس البورد العربي الدكتور أحمد البدري إلى أن الملتقى يهدف إلى تطوير التدريب والبيئة البشرية ووضع الخطة السليمة في هذا الجانب سعيا الى تأصيل وتحسين مهنة التدريب.
وقدمت خلال الملتقى عدد من أوراق العمل حول مهارات التحفيز كأساس الإبداع للدكتور نديم الترزي، ونظريات التحفيز والنشاط الرياضي للدكتور جابر البواب، وأهمية الالقاء وكسر حاجز الخوف لوليد الضاوي والتحفيز وأثره في تغيير السلوك لنادية الرشيدي.
تخلل الملتقى أنشودة وقصيدة شعرية و تكريم نخبة من مدربي المدربين بالبورد العربي.
سبأ