نيودلهي – سبأ:
قالت منظمة الصليب الأحمر الدولية اليوم إن أكثر من 16 مليون شخص تضرروا جراء الفيضانات الناجمة عن الرياح الموسمية في نيبال وبنجلاديش والهند، مما يعرض عددا ضخما من البشر لأخطار المرض والجوع والموت.
وقال نائب المدير الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر مارتن فولر في بيان إن الفيضانات اجتاحت ثلث مساحة كل من بنجلاديش ونيبال.
وذكر فولر: " أن هذا الوضع يتحول بسرعة إلى إحدى أخطر الأزمات الإنسانية التي شهدتها المنطقة منذ سنوات عديدة، وهناك حاجة عاجلة إلى الوفاء بالاحتياجات المتزايدة لملايين البشر الذين تضرّروا بسبب الفيضانات المدمرة".
وأضاف فولر: "يعاني ملايين الأشخاص في نيبال وبنجلاديش والهند من نقص حاد في الغذاء ومن أمراض تسببت بها مياه الفيضانات الملوثة".
وذكرت المنظمة الإغاثية، أن منسوب الفيضان وصل إلى مستوى قياسي بالفعل في بنجلاديش، وتخطى منسوب الفيضانات في الأنهار الكبرى مثل نهر جامونا المنسوب الذي وصلت له في 1988، وهو العام الذي شهدت فيه البلاد الفيضان الذي أزهق أكبر عدد من الأرواح على الإطلاق.
سبأ
قالت منظمة الصليب الأحمر الدولية اليوم إن أكثر من 16 مليون شخص تضرروا جراء الفيضانات الناجمة عن الرياح الموسمية في نيبال وبنجلاديش والهند، مما يعرض عددا ضخما من البشر لأخطار المرض والجوع والموت.
وقال نائب المدير الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر مارتن فولر في بيان إن الفيضانات اجتاحت ثلث مساحة كل من بنجلاديش ونيبال.
وذكر فولر: " أن هذا الوضع يتحول بسرعة إلى إحدى أخطر الأزمات الإنسانية التي شهدتها المنطقة منذ سنوات عديدة، وهناك حاجة عاجلة إلى الوفاء بالاحتياجات المتزايدة لملايين البشر الذين تضرّروا بسبب الفيضانات المدمرة".
وأضاف فولر: "يعاني ملايين الأشخاص في نيبال وبنجلاديش والهند من نقص حاد في الغذاء ومن أمراض تسببت بها مياه الفيضانات الملوثة".
وذكرت المنظمة الإغاثية، أن منسوب الفيضان وصل إلى مستوى قياسي بالفعل في بنجلاديش، وتخطى منسوب الفيضانات في الأنهار الكبرى مثل نهر جامونا المنسوب الذي وصلت له في 1988، وهو العام الذي شهدت فيه البلاد الفيضان الذي أزهق أكبر عدد من الأرواح على الإطلاق.
سبأ