سول-سبأ:
ندد الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند اليوم الثلاثاء أمام "المنتدى العالمي لمجتمع المعرفة" في سول بـ"الخطأ المزدوج" الذي ارتكبه برأيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ملف النووي الإيراني.
وقال هولاند في أول كلمة يلقيها حول مواضيع الساعة الجيوسياسية منذ مغادرته الرئاسة في مايو 2017 إن "قرار ترامب عدم التأكيد على الاتفاق ومطالبة الكونغرس بتشديد العقوبات هو برأيي خطأ مزدوج".. معتبرا أن ذلك يدل على "جهل لغاية المفاوضات نفسها" وهي كانت تهدف إلى "منع إيران من حيازة السلاح، وليس حتى هذه المرحلة حملها على تغيير سياستها، ولو أن ذلك كان الرهان الكامن في الاتفاق".
وكان ترامب قد سدد الجمعة ضربة قاسية للاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني، إذ سحب إقراره بالتزام طهران بالاتفاق ودعا الكونغرس إلى معالجة "العديد من نقاط الضعف الشديد" فيه مهددا بسحب بلاده منه إذا لم تتم تلبية مطالبه.
واتهم الرئيس الفرنسي السابق (2017/2012) دونالد ترامب بـ"الطعن في مصداقية أي مفاوضات مقبلة في حال بدئها مع كوريا الشمالية". وقال "لا بد من أن نثبت التزامنا بأي اتفاق بصورة دائمة، لأن هذا هو شرط مصداقيته" مضيفا "لذلك، فإن ما يحصل بالنسبة لإيران أمر مؤسف بالنسبة لكوريا، وأتمنى بالتالي أن يحافظ الكونغرس الأميركي على مكتسبات المفاوضات". وتابع "العالم بحاجة إلى يقين وثبات واستقرار (...) أسوأ ما هناك هو السلوك الذي لا يمكن التكهن به، والذي يمكن أن يقود إلى اللاعقلانية".
وانتقد هولاند أيضا الرئيس الأمريكي لخروجه من اتفاق باريس حول المناخ الذي كان من إنجازات ولايته، قائلا إن ذلك "سيعزز الاتجاه نحو اتباع السياسة القائمة على خدمة المصالح الخاصة على حساب الآخرين، رغم كونها منافية للمنطق على صعيد البيئة".
ندد الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند اليوم الثلاثاء أمام "المنتدى العالمي لمجتمع المعرفة" في سول بـ"الخطأ المزدوج" الذي ارتكبه برأيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ملف النووي الإيراني.
وقال هولاند في أول كلمة يلقيها حول مواضيع الساعة الجيوسياسية منذ مغادرته الرئاسة في مايو 2017 إن "قرار ترامب عدم التأكيد على الاتفاق ومطالبة الكونغرس بتشديد العقوبات هو برأيي خطأ مزدوج".. معتبرا أن ذلك يدل على "جهل لغاية المفاوضات نفسها" وهي كانت تهدف إلى "منع إيران من حيازة السلاح، وليس حتى هذه المرحلة حملها على تغيير سياستها، ولو أن ذلك كان الرهان الكامن في الاتفاق".
وكان ترامب قد سدد الجمعة ضربة قاسية للاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني، إذ سحب إقراره بالتزام طهران بالاتفاق ودعا الكونغرس إلى معالجة "العديد من نقاط الضعف الشديد" فيه مهددا بسحب بلاده منه إذا لم تتم تلبية مطالبه.
واتهم الرئيس الفرنسي السابق (2017/2012) دونالد ترامب بـ"الطعن في مصداقية أي مفاوضات مقبلة في حال بدئها مع كوريا الشمالية". وقال "لا بد من أن نثبت التزامنا بأي اتفاق بصورة دائمة، لأن هذا هو شرط مصداقيته" مضيفا "لذلك، فإن ما يحصل بالنسبة لإيران أمر مؤسف بالنسبة لكوريا، وأتمنى بالتالي أن يحافظ الكونغرس الأميركي على مكتسبات المفاوضات". وتابع "العالم بحاجة إلى يقين وثبات واستقرار (...) أسوأ ما هناك هو السلوك الذي لا يمكن التكهن به، والذي يمكن أن يقود إلى اللاعقلانية".
وانتقد هولاند أيضا الرئيس الأمريكي لخروجه من اتفاق باريس حول المناخ الذي كان من إنجازات ولايته، قائلا إن ذلك "سيعزز الاتجاه نحو اتباع السياسة القائمة على خدمة المصالح الخاصة على حساب الآخرين، رغم كونها منافية للمنطق على صعيد البيئة".
سبأ