صنعاء - سبأ:
اختتمت اليوم بالعاصمة صنعاء دورتان تدريبيتان في مجال الدعم النفسي والمساحات الصديقة للأطفال نظمتهما وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسف للعاملين في المراكز الصحية والأخصائيين الاجتماعيين بمحافظة الجوف حول آليات الاكتشاف والإحالة للأطفال المستضعفين في المرافق الصحية استمرت 3 أيام بمشاركة 116 متدربا ومتدربة.
وفي اختتام الدورة أكد وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع أن هذ الدورات التي تعقد للأخصائيين والعاملين في المجال الصحي تكسبهم مهارات حول كيفية التعامل مع الأطفال في هذه الظروف الطارئة التي فرضت علينا بسبب الحرب وكان المتضرر الأكبر منها هو الطفل الذي يتعرض لكل الآثار السلبية لهذه الحرب الملعونة.
وقال: إننا في وزارة الشئون الاجتماعية لن نألوا جهداً في تقديم المساعدة للأطفال بكل إمكانياتنا وسوف نسخر كل الإمكانيات والمساعدات والمشاريع الدولية التي يتم اعتمادها للوزارة لحماية الأطفال.. حاثا المتدربين والمتدربات على أن يكونوا رسلا للسلام ومصدر أمان لكل أطفال اليمن.
وفي الاختتام الذي حضره مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل عادل الشرعبي أشار ممثل المحافظة علي حسين هضبان أن محافظة الجوف تعاني الكثير من الإهمال وبحاجة إلى مزيد من الاهتمام، مستعرضا ما يعانيه أطفال الجوف من مشاكل نفسية واجتماعية وصحية جراء الحرب.
بدوره أشاد نائب مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة الجوف فيصل العكه بالتفاعل الكبير للمتدربين والمتدربات مع محاور البرنامج التدريبي الذي يعول عليه الشروع في تقديم خدمات الدعم النفسي والصحي للأطفال المتضررين من الحرب.
عقب ذلك قام وزير الشئون الاجتماعية والعمل ومدير عام الدفاع الاجتماعي وممثل محافظة الجوف بتوزيع شهائد المشاركة في الدورة على المتدربين والمتدربات.
سبأ
اختتمت اليوم بالعاصمة صنعاء دورتان تدريبيتان في مجال الدعم النفسي والمساحات الصديقة للأطفال نظمتهما وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسف للعاملين في المراكز الصحية والأخصائيين الاجتماعيين بمحافظة الجوف حول آليات الاكتشاف والإحالة للأطفال المستضعفين في المرافق الصحية استمرت 3 أيام بمشاركة 116 متدربا ومتدربة.
وفي اختتام الدورة أكد وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع أن هذ الدورات التي تعقد للأخصائيين والعاملين في المجال الصحي تكسبهم مهارات حول كيفية التعامل مع الأطفال في هذه الظروف الطارئة التي فرضت علينا بسبب الحرب وكان المتضرر الأكبر منها هو الطفل الذي يتعرض لكل الآثار السلبية لهذه الحرب الملعونة.
وقال: إننا في وزارة الشئون الاجتماعية لن نألوا جهداً في تقديم المساعدة للأطفال بكل إمكانياتنا وسوف نسخر كل الإمكانيات والمساعدات والمشاريع الدولية التي يتم اعتمادها للوزارة لحماية الأطفال.. حاثا المتدربين والمتدربات على أن يكونوا رسلا للسلام ومصدر أمان لكل أطفال اليمن.
وفي الاختتام الذي حضره مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل عادل الشرعبي أشار ممثل المحافظة علي حسين هضبان أن محافظة الجوف تعاني الكثير من الإهمال وبحاجة إلى مزيد من الاهتمام، مستعرضا ما يعانيه أطفال الجوف من مشاكل نفسية واجتماعية وصحية جراء الحرب.
بدوره أشاد نائب مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة الجوف فيصل العكه بالتفاعل الكبير للمتدربين والمتدربات مع محاور البرنامج التدريبي الذي يعول عليه الشروع في تقديم خدمات الدعم النفسي والصحي للأطفال المتضررين من الحرب.
عقب ذلك قام وزير الشئون الاجتماعية والعمل ومدير عام الدفاع الاجتماعي وممثل محافظة الجوف بتوزيع شهائد المشاركة في الدورة على المتدربين والمتدربات.
سبأ