صنعاء - سبأ:
عبر القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس عن تقدير المجلس لجهود أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث في إنجاح مشاورات السويد.
واعتبر العيدروس في رسالة بعثها لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جهود الأمين العام ومبعوثه الخاص في إنجاح مشاورات السويد وما تم التوصل فيها لإتفاق تهدئة بالحديدة إنتصار مهم على طريق تحقيق السلام الشامل، ومحل تقدير الشعب اليمني.
وأشارت الرسالة إلى أن ما أنجز في الفترة الأخيرة جيد وإيجابي ويعكس الجهود الإستثنائية التي بُذلت في سبيل وضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني جراء إستمرار العدوان بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات للعام الرابع على التوالي إلى جانب ما يفرضه من حصار شامل، ساهم في إيجاد أكبر كارثة إنسانية معاصرة وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
واستنكر العيدروس تصعيد تحالف العدوان بشن غارات هستيرية وقصف بالبوارج منذ اليوم الأول لمشاورات السويد حتى اليوم وإستهدافه للمواطنين في الأحياء السكنية والمصانع والمزارع والطرق وتصعيده في الجبهات بصورة غير مسبوقة، خاصة في الساحل الغربي.
وأكد أن هذا التصعيد مخالفة واضحة لمخرجات مشاورات السويد وتهديد للسلام وإعاقة معتمدة لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيقاف العدوان وإنجاح المشاورات سعياً لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وطالبت الرسالة، أمين عام الأمم المتحدة بالضغط على قوى تحالف العدوان بإتجاه إنجاح نتائج مشاورات السلام التي يتطلع الشعب اليمني لإنجاحها تحقيقا للحرية والإستقرار والإستقلال الذي ينشده.
وعبرت الرسالة عن أمل الشعب اليمني في الإلتزام بما تم الإتفاق عليه وتحقيق الخطوات الإيجابية للمزيد من إستقرار الأوضاع وإيقاف نزيف دم اليمنيين وفتح مطار صنعاء الدولي دون قيد أو شرط لسفر المرضى وعودة آلاف العالقين في عواصم وبلدان العالم.
واعتبر العيدروس في رسالة بعثها لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جهود الأمين العام ومبعوثه الخاص في إنجاح مشاورات السويد وما تم التوصل فيها لإتفاق تهدئة بالحديدة إنتصار مهم على طريق تحقيق السلام الشامل، ومحل تقدير الشعب اليمني.
وأشارت الرسالة إلى أن ما أنجز في الفترة الأخيرة جيد وإيجابي ويعكس الجهود الإستثنائية التي بُذلت في سبيل وضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني جراء إستمرار العدوان بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات للعام الرابع على التوالي إلى جانب ما يفرضه من حصار شامل، ساهم في إيجاد أكبر كارثة إنسانية معاصرة وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
واستنكر العيدروس تصعيد تحالف العدوان بشن غارات هستيرية وقصف بالبوارج منذ اليوم الأول لمشاورات السويد حتى اليوم وإستهدافه للمواطنين في الأحياء السكنية والمصانع والمزارع والطرق وتصعيده في الجبهات بصورة غير مسبوقة، خاصة في الساحل الغربي.
وأكد أن هذا التصعيد مخالفة واضحة لمخرجات مشاورات السويد وتهديد للسلام وإعاقة معتمدة لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيقاف العدوان وإنجاح المشاورات سعياً لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وطالبت الرسالة، أمين عام الأمم المتحدة بالضغط على قوى تحالف العدوان بإتجاه إنجاح نتائج مشاورات السلام التي يتطلع الشعب اليمني لإنجاحها تحقيقا للحرية والإستقرار والإستقلال الذي ينشده.
وعبرت الرسالة عن أمل الشعب اليمني في الإلتزام بما تم الإتفاق عليه وتحقيق الخطوات الإيجابية للمزيد من إستقرار الأوضاع وإيقاف نزيف دم اليمنيين وفتح مطار صنعاء الدولي دون قيد أو شرط لسفر المرضى وعودة آلاف العالقين في عواصم وبلدان العالم.
سبأ