قمة بين ترامب وكيم أواخر فبراير في مكان لم يحدد بعد


https://www.saba.ye/ar/news523375.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
قمة بين ترامب وكيم أواخر فبراير في مكان لم يحدد بعد
[19/ يناير/2019]
واشنطن-سبأ:

أعلن البيت الأبيض أنّ القمّة المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ستُعقد "أواخر فبراير"، من دون أن يحدّد مكانها، في مؤشّر إلى احتمال تحقيق تقدّم في ملف نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.



وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز الجمعة، بعد اجتماع استمرّ 90 دقيقة في المكتب البيضوي بين ترامب والجنرال كيم يونغ شول، الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي، إنّ "الرئيس (ترامب) يتطلّع إلى لقاء الرئيس كيم في مكان سيعلن عنه في وقت لاحق".



غير أنّ ساندرز حذّرت، حتّى قبل انعقاد هذه القمّة، من أنّ الولايات المتحدة ستُبقي "الضغط والعقوبات على كوريا الشماليّة حتى نزع السلاح النووي منها بشكل كامل ويُمكن التحقّق منه".



وعقد الجنرال الكوري الشمالي محادثات مع القيادة الأمريكيّة الجمعة، بعد أكثر من عام على تهديدات أطلقها ترامب ضدّ كوريا الشماليّة.



وكانت ساندرز صرّحت في وقت سابق أنّ ترامب وكيم يونغ شول "سيُناقشان العلاقات بين البلدين والمضيّ قدماً باتّجاه نزع السلاح النووي بشكل نهائي وتامّ ويُمكن التحقّق منه".



وقبل ذلك، التقى كيم يونغ شول وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو، ووصف الأخير اللقاء بأنّه كان إيجابياً.



وكيم يونغ شول هو أوّل مسؤول كوري شمال يمضي ليلةً في العاصمة الأمريكية منذ حوالى عقدين.



ولم تُعلن الخارجيّة الأمريكيّة عن هذه الزّيارة إلا قبل وقت قليل، إذ إنّ واشنطن تتعامل مع الملفّ بحذر بعدما ألغى كيم يونغ شول فجأة محادثاته التي كانت مقرّرة مع بومبيو في نيويورك مطلع نوفمبر الفائت.



من جهتها، رحّبت سيول بالإعلان عن عقد قمّة ثانية بين ترامب وكيم جونغ أون، بحسب ما أعلنت الرئاسة الكوريّة الجنوبيّة السبت. وأضافت الرئاسة في بيان أنّ سيول تأمل بأن يُشكّل هذا اللقاء بين الزعيمَين "تحوّلاً" لصالح السّلام في شبه الجزيرة الكوريّة.







وبعدما تراجعت حدّة التوتّر، عقد كيم وترامب أوّل لقاء في سنغافورة في يونيو العام الماضي، حيث وقّعا وثيقة تعهّد فيها كيم "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكوريّة"... بيد أنه لم يُسجّل منذ ذلك الوقت أيّ تقدّم حول ما يَعنيه "نزع السلاح النووي"، نظراً إلى وجود تباينٍ في تفسير ذلك بين بيونغ يانغ وواشنطن التي تنشر 28500 جندي في كوريا الجنوبيّة.




سبأ