غزة - سبأ:
أحيا الفلسطينيون اليوم الاربعاء في قطاع غزة والضفة الغربية ذكرى (يوم الأسير الفلسطيني) والذي يصادف السابع عشر من كل عام بمسيرات جماهيرية حاشدة وبمشاركة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.
وانطلقت المسيرة الجماهيرية في غرب غزة من ساحة (السرايا) وصولا إلى مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال إسرائيلي بحق الأسرى داخل السجون بمشاركة المئات من الفلسطينيين وعائلات الاسرى إضافة إلى قيادات الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني.
وطالب المشاركون المؤسسات الدولية والإنسانية عبر لافتات بالضغط على مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها ضد الأسرى وتوفير الحياة الكريمة لهم داخل السجون بما كفلته لهم القوانين الدولية والإنسانية وخاصة اتفاقية (جنيف) الرابعة.
وقال مدير جمعية حسام للأسرى والمحررين موفق احميد في تصريح صحفي أن في يوم الأسير الفلسطيني مازال الأسرى يعانون أوضاعا سيئة ومأساوية نتيجة انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقهم.
ودعا المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بالضغط على الاحتلال إسرائيلي لإعطاء الأسرى كافة حقوقهم التي كفلتها كافة المواثيق الدولية والقانونية.
وذكر أن عدد الأسرى داخل السجون بلغ أكثر من 6700 أسير موزعين على 17 معتقل داخل سجون الاحتلال بينهم 270 طفل و48 امرأة في سجن (دامون) إضافة إلى ألف اسير أسير مريض بينهم 33 أسير مصابين بمرض السرطان وأن 570 أسير محكوم عليهم بالمؤبد مدى الحياة.
وفي الضفة الغربية نظمت مسيرة ومهرجان في مدينة رام الله بمشاركة المئات في مقدمتهم أهالي الاسرى الذين رفعوا صور ابناءهم وعدد من ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية.
وفي مدينتي نابلس واريحا خرج المئات في مسيرتين جابتا شوارع المدينة احياء ليوم الأسير فيما نظمت وقفة تضامنية في مدينة قلقيلية.
وبدوره ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن نحو مليون فلسطيني مروا بتجربة الاعتقال منذ عام 1967 فيما تحتجز سلطات الاحتلال في سجونها الان نحو 5700 اسيرا واسيرة بينهم 250 طفلا.
يذكر ان يوم الأسير الفلسطيني هو يوم وطني أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 للوفاء للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم واعتباره يوما لشحذ الهمم وتوحيد الجهود لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية ولتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم .
سبأ