دعوات للجيش الجزائري للحوار مع المحتجين


https://www.saba.ye/ar/news536623.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
دعوات للجيش الجزائري للحوار مع المحتجين
[19/ مايو/2019]
لجزائر - سبأ:
دعت ثلاث شخصيات جزائرية بارزة القيادة العسكرية إلى "حوار صريح" مع ممثلي الحركة الاحتجاجية، وحذرت من "حالة الانسداد" بسبب التمسك بإجراء الانتخابات في الرابع من يوليو/تموز المقبل لاختيار خليفة للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

ووقع البيان كل من أحمد طالب الإبراهيمي (87 سنة) وزير الخارجية بين 1982 و1988 والمرشح للانتخابات الرئاسية في 1999، قبل أن ينسحب منها ويفوز بها بوتفليقة، والمحامي علي يحيى عبد النور (98 سنة) الذي يعتبر عميد مناضلي حقوق الإنسان في الجزائر، واللواء المتقاعد رشيد بن يلس (72 سنة) الذي شغل مناصب عدة في الجيش، منها قائد القوات البحرية.

وجاء في البيان "ندعو بإلحاح القيادة العسكرية إلى فتح حوار صريح ونزيه مع ممثلي الحراك الشعبي والأحزاب السياسية المساندة لهذا الحراك، وكذلك القوى الاجتماعية المؤيدة له".

والهدف من هذا الحوار -حسب البيان- "إيجاد حل سياسي توافقي في أقرب الآجال يستجيب للطموحات الشعبية المشروعة المطروحة يوميا منذ ثلاثة أشهر تقريبا".

واقترح الإبراهيمي وبن يلس وعلي يحيى "مرحلة انتقالية قصيرة المدة يقودها رجال ونساء ممن لم تكن لهم صلة بالنظام الفاسد في العشرين سنة الأخيرة" فترة حكم بوتفليقة.

وكان ناشطون سياسيون دعوا أحمد طالب الإبراهيمي إلى قيادة هذه المرحلة الانتقالية، لكنه رد بأن "سنه وصحته" لا يسمحان له بتحمل أي مسؤولية، كما نقل مقربون منه.
سبأ