المجلس العسكري في السودان يعلن دعم النظام السعودي والمعارضة تهدد بالعصيان


https://www.saba.ye/ar/news537164.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
المجلس العسكري في السودان يعلن دعم النظام السعودي والمعارضة تهدد بالعصيان
[25/ مايو/2019]
div style="text-align: justify;">الخرطوم – سبأ :

أعلن نائب رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان الفريق محمد حمدان (حميداتي) اليوم الجمعة دعم الخرطوم للنظام السعودي في مواجهة ما اسماها "التهديدات والاعتداءات"، مع تلقي المجلس اموالاً سعودية واماراتية فيما دعت المعارضة لمواصلة الاعتصام وحذرت بتنفيذ عصيان مدني .


وقال المسئول العسكري السوداني في بيان أصدره المجلس العسكري في الخرطوم إنّ "السودان يقف مع المملكة ضد كافة التهديدات والاعتداءات الإيرانية".

ويأتي هذا الموقف بعد زيارة قام بها دقلو إلى مدينة جدّة مساء امس الخميس واجتماعه مع ولي عهد النظام السعودي لـ "بحث التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، إلى جانب استعراض مستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية".

كما يأتي بعدما أودع النظام السعودي الاسبوع الماضي 250 مليون دولار في المصرف المركزي السوداني في إطار حزمة مالية اعلن عن تقديمها النظامين السعودي والاماراتي للسودان .

وسبق ان اعلن النظامين الإماراتي والسعودي في 21 نيسان/أبريل الماضي عن تقديم دعم مالي قيمته ثلاثة مليارات دولار للسودان.

ويرى العديد من المحللين السودانيين في هذه المساعدات دعماً للمجلس العسكري للبقاء في الحكم فترةً أطول.

ويعد هذا البيان أول موقف أساسي في السياسة الخارجية يتّخذه المجلس العسكري السوداني، ويمثّل استكمالاً لسياسة الرئيس المخلوع عمر البشير .

ويأتي موقف المجلس العسكري في الوقت الذي واصل فيه آلاف المعتصمين تجمعهم أمام مقرّ قيادة الجيش السوداني وسط الخرطوم لمطالبة الجيش بتسليم السلطة للمدنيين.

ويؤكد المتظاهرون وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية عدم التخلي عن أيّ من حقوقهم وعدم اهتمامهم اذا "كان (حميدتي) يتبع جدول الأعمال السعودي".

وقالوا انهم يطالبون بحكومة مدنية وحال رفض جنرالات المجلس العسكري فانهم سيذهبون إلى العصيان المدني والإضراب العام.

وخلال شهر رمضان لم يغّير المحتجّون من عاداتهم كثيراً، وما زالوا يتوافدون يومياً إلى مقرّ الاعتصام، ولا سيما وقت الإفطار أو السحور حين تنطلق الهتافات والشعارات المطالبة بالحكم المدني ومحاسبة النظام المعزول.

وتجري مفاوضات بين المجلس العسكري وقوى الاحتجاج الممثلة بـ "تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير" حول إدارة الفترة الانتقالية.

وعُلّقت المفاوضات ثلاث مرات منذ إسقاط المخلوع البشير كان آخرها الاثنين، ولم يحدد حتى الآن اي موعد جديد لاستئنافها.

سبأ