أدان المجلس السياسي الأعلى العدوان الإسرائيلي الغاشم على محافظة الحديدة، والذي استهدف للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة، وهي محطة كهرباء الميناء ومحطة كهرباء الحالي، وخزانات كهرباء العرج وخلف عدد من الشهداء والجرحى.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن القصف الصهيوني الإرهابي على اليمن، واستهدافه منشآت مدنية في ميناء الحُديدة، وكذلك العدوان صبيحة اليوم على سوريا، يُعَدُّ تصعيداً خطيراً وامتداداً لعدوان الاحتلال وإجرامه في فلسطين ولبنان والمنطقة العربية، بدعم أمريكي فاضح ومفتوح.
أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الأحد، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 182 مليار يوان أو ما يعادل 25.96 مليار دولار أمريكي، وبسعر فائدة 1.5 في المائة.
وقفة للقطاع الصحي في صعدة دعماً لصمود غزة وإدانة لجرائم العدو الصهيوني
صعدة - سبأ:
نظم القطاع الصحي في محافظة صعدة، اليوم، وقفة تضامنية دعماً لصمود غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية، وإدانة للجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين.
وخلال الوقفة، أدان المشاركون المجازر الوحشية للعدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء، وتدمير المستشفيات والبنية التحتية، وارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية في غزة.
وفي الوقفة، أشار مدير مكتب الصحة في المحافظة، الدكتور يحيى شايم، إلى شجاعة الأبطال في فلسطين، الذين هزموا قطعان الصهاينة في عملية طوفان الأقصى، التي أظهرت مدى هشاشة الكيان الغاصب وعجزه عن مواجهة ثلة قليلة من المجاهدين.
وأكد التضامن مع الشعب الفلسطيني جراء ما يتعرض له من جرائم وحشية، وتأييد عملية طوفان الأقصى؛ باعتبارها رداً شرعياً على تلك الجرائم والحصار الخانق على قطاع غزة.
وأدان الجرائم الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء، التي ارتكبها العدو الصهيوني، وفي مقدمتها جريمة قصف مستشفى المعمداني بغزة، التي خلفت المئات من الشهداء والجرحى، جلهم من النساء والأطفال.
وأكد بيان الوقفة تفويض قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة.. مؤكداً جهوزية القطاع الصحي للمشاركة في معركة طوفان الأقصى بكل الإمكانات المتاحة.
وأعلن البيان تأييد عملية طوفان الأقصى، والنفير العام لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والسلاح، فالقدس هي القضية الأولى الكبرى والمركزية للأمة.
ودعا الشعوب الإسلامية والعربية إلى الخروج للتضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف صفا واحدا مع المقاومة، والضغط على الحكومات لفتح الحدود.
وأدان البيان المواقف المخزية للأنظمة العميلة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من الكيانات الكرتونية.