أدان المجلس السياسي الأعلى العدوان الإسرائيلي الغاشم على محافظة الحديدة، والذي استهدف للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة، وهي محطة كهرباء الميناء ومحطة كهرباء الحالي، وخزانات كهرباء العرج وخلف عدد من الشهداء والجرحى.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن القصف الصهيوني الإرهابي على اليمن، واستهدافه منشآت مدنية في ميناء الحُديدة، وكذلك العدوان صبيحة اليوم على سوريا، يُعَدُّ تصعيداً خطيراً وامتداداً لعدوان الاحتلال وإجرامه في فلسطين ولبنان والمنطقة العربية، بدعم أمريكي فاضح ومفتوح.
أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الأحد، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 182 مليار يوان أو ما يعادل 25.96 مليار دولار أمريكي، وبسعر فائدة 1.5 في المائة.
تظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين الصهاينة في "تل أبيب" و"حيفا"، في حركة احتجاجٍ ضخمة تمّت الدعوة إليها سابقاً، وستستمر يوماً كاملاً.. مطالبين بإعادة الأسرى الصهاينة وإسقاط حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والإسراع في إجراء انتخاباتٍ جديدة.
ووفقاً للإعلام الصهيوني، تأتي التظاهرات المتكررة، التي ينفّذها المستوطنون، تحت شعار "أعيدوا الأسرى الآن"، بحيث طالب المستوطنون الصهاينة بـ"إنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى فورية".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الصهيونية، السبت، أنّ الآلاف شاركوا في مظاهرات "ضخمة" في تل أبيب وحيفا للمطالبة برحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فوراً وإجراء انتخابات برلمانية، وذلك عشية دخول الحرب الصهيونية على قطاع غزّة يومها المائة.
وبحسب الصحيفة الصهيونية، رفع متظاهرون شعارات قالوا فيها إنّ نتنياهو لا بد من أن يرحل لأنه يتحمل مسؤولية عدم إعادة الأسرى لدى "حماس" حتى الآن.. كما شهدت "تل أبيب" اشتباكات بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين، الذين أغلقوا طريق "أيالون".
وفي حيفا، شارك ما يسمى بوزير الأمن الصهيوني الأسبق، موشي يعالون، وهو الحليف السابق لنتنياهو، والذي تحول إلى معارض له، في المظاهرة الحاشدة والتي شارك فيها عدّة آلاف من المستوطنين.. متهماً نتنياهو بأنّه هو "من أوجد الظروف التي ساعدت حركة حماس على شن هجوم السابع من أكتوبر".
وبالتزامن مع ذلك، أكّدت وسائل إعلامٍ العدو أنّ وزير الأمن الصهيوني، يوآف غالانت، غادر اجتماع مجلس الحرب الصهيوني "الكابينت"، المنعقد مساء اليوم، غاضباً، وذلك بعد عدم السماح لمستشاريه بالدخول، وصرخ في وجوه الحاضرين: "توقفوا عن التشويش على عملي"، بحسب إعلام العدو.