أدان المجلس السياسي الأعلى العدوان الإسرائيلي الغاشم على محافظة الحديدة، والذي استهدف للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة، وهي محطة كهرباء الميناء ومحطة كهرباء الحالي، وخزانات كهرباء العرج وخلف عدد من الشهداء والجرحى.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن القصف الصهيوني الإرهابي على اليمن، واستهدافه منشآت مدنية في ميناء الحُديدة، وكذلك العدوان صبيحة اليوم على سوريا، يُعَدُّ تصعيداً خطيراً وامتداداً لعدوان الاحتلال وإجرامه في فلسطين ولبنان والمنطقة العربية، بدعم أمريكي فاضح ومفتوح.
أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الأحد، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 182 مليار يوان أو ما يعادل 25.96 مليار دولار أمريكي، وبسعر فائدة 1.5 في المائة.
نظم أبناء وأهالي حي سعوان في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، اليوم، وقفة وعرضاً شعبياً مسلحاً لخريجي دورات طوفان الأقصى العسكرية واللجان المجتمعية، تحت شعار "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وانطلق المسير الشعبي، الذي تقدّمه شباب الكشافة من طلاب مدارس شهيد القرآن، من أمام جامع الفردوس مروراً بعدد من الشوارع والحارات في حي سعوان وصولاً إلى أمام السفارة الأمريكية في صنعاء، وردد المشاركون هتافات داعمة ومناصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الوقفة، التي حضرها مدير المديرية، أحمد الشوتري، ومدير التدريب والتأهيل في أمانة العاصمة، عبدالله الكول، وأمين محلي شعوب، محمد الحضرمي، ومسؤول اللجان المجتمعية، ماجد الشريف، ومدير شؤون الأحياء، محمد الوشاح، ثبات موقفهم في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وأشاروا إلى ثبات موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً، الذي عبّر عنه قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تجاه نصرة القضية الفلسطينية، وإسناد حركات الجهاد والمقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني - الأمريكي المجرم حتى تحقيق النصر.
واستنكروا العدوان الأمريكي - البريطاني، الذي استهدف عددا من محافظات الجمهورية في محاولة فاشلة لمنع الشعب اليمني من مساندة غزة، التي تتعرض لأبشع جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.
وجددوا تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة، ومباركة عمليات القوات المسلحة في القوات البحرية والصاروخية والطيران المسيّر لردع العدوان الأمريكي - البريطاني، ونصرة فلسطين ودعم ومساندة عملية طوفان الأقصى.
شارك في الوقفة حشد من قيادات ومشايخ وعُقال الحارات وجمع من المواطنين.