أدان المجلس السياسي الأعلى العدوان الإسرائيلي الغاشم على محافظة الحديدة، والذي استهدف للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة، وهي محطة كهرباء الميناء ومحطة كهرباء الحالي، وخزانات كهرباء العرج وخلف عدد من الشهداء والجرحى.
أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الأحد، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 182 مليار يوان أو ما يعادل 25.96 مليار دولار أمريكي، وبسعر فائدة 1.5 في المائة.
سخر المراسل العسكري في موقع "والاه" الصهيوني أمير بوحبوط، اليوم الأربعاء، من الفيديو الذي نشره الجيش الصهيوني حول الانزالات الجوية في خان يونس.
وقال بوحبوط عبر تطبيق "إكس": "مؤسف، تفعيل مظلات الإمدادات في قلب خانيونس هو عملية غير ضرورية.. ويجب الاحتفاظ بها للخطة اللبنانية وليس لأهداف تبعد متراً عن الحدود.. لماذا تفعل الفرقة 98 ذلك على أي حال؟.
ويأتي هذا التعليق في ظل حالة من التوتر، تخيّم على الإعلام الصهيوني كما على المؤسسات العسكرية والأمنية والسياسية، من احتمال توسع الجبهة على الحدود الشمالية في لبنان.
وكان موقع "بلومبرغ" قد نقل يوم الإثنين الماضي عن مستشار "الأمن القومي" الصهيوني السابق، إيال هولاتا، قوله: إنّ أي حرب مع حزب الله ستكون أكثر فتكاً من الحرب الأخيرة في العام 2006، وأنّ عدد القتلى في "إسرائيل" قد يقترب من 15 ألفاً هذه المرة.
ويؤكد تقرير، نشر في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في السادس من الشهر الجاري، أنّ "العدو الصهيوني ينظر إلى حزب الله بشكل مختلف عن حماس، باعتباره جيشاً مع تدريب متطور وترسانة من نحو 150.000 صاروخ، بينما يخشى العديد من الصهاينة أن تستخف حكومتهم، مرةً أخرى، بالتهديد المميت الذي يمثله الحزب.
وتأتي خطوة الاعتماد على الإنزالات اللوجستية الجوية، لتشير إلى أنّ خطوط الإمداد الأرضية لقواته ليست آمنة بتاتاً، مع قصر المسافات ما بين مراكز الإمداد والقوات المتوغلة في منطقة خان يونس، وربما كان مؤشراً على محاصرتها.