بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في وفاة العلامة محمد بن حسن بن أحمد بن عبدالباري الأهدل بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى 41,595 شهيدا و96,251 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الأحد، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 182 مليار يوان أو ما يعادل 25.96 مليار دولار أمريكي، وبسعر فائدة 1.5 في المائة.
يستعد اتحاد ألعاب القوى لتنفيذ بطولة الجمهورية التنشيطية لأندية النخبة التي يحتضنها مضمار ملعب الثورة بالمدينة الرياضية بالعاصمة صنعاء لأول مرة منذ قصفه من قبل طيران العدوان.
طهران تندد بوضع أمريكا أنصار الله على قائمة الإرهاب المزعومة
طهران- سبأ:
نددت وزارة الخارجية الايرانية اليوم الخميس، بشدة بوضع أمريكا حركة أنصار الله على قائمة الإرهاب المزعومة حسب التصنيف الأمريكي.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اليوم الخميس، اعتبر كنعاني أن هذا الإجراء استفزازي يصب في خانة استكمال الدور الحمائي الأمريكي والداعم لجرائم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال.
وأكد كنعاني أن واشنطن غاضبة من أنصار الله والشعب اليمني لمجرد دعمهما للشعب الفلسطيني المظلوم.. مضيفاً: إن هذا الاجراء الأمريكي غير البناء، لا ينال أبدا من إرادة الشعب اليمني في دعم أهالي غزة المظلومين.
ورأى المتحدث الإيراني أن الدعم الأمريكي غير المحدود للكيان الصهيوني الشرير، بوصفه أكثر التنظيمات الإرهابية كراهية في العالم، يشكل أهم سبب للتدهور الأمني في منطقة غرب آسيا ومنطقة البحر الأحمر الاستراتيجية.
وأضاف قائلاً: إن أمريكا إن كانت صادقة في التعبير عن قلقها إزاء استقرار وأمن المنطقة، لكان عليها أن تكف عن تقديم الدعم لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يقترفها الكيان الصهيوني في غزة.
كما اعتبر كنعاني أن الإدارة الأمريكية تفتقد إلى المصداقية الأخلاقية وأي أهلية حقوقية لإصدار الأحكام على الآخرين.. قائلاً: إن الإدارة الأمريكية يجب أن تتحمل مسؤولياتها أمام شعوب العالم على خلفية دعمها لجرائم الحرب التي يجترحها الكيان الصهيوني الإرهابي.
وتابع: إن أمريكا ومن خلال إعتبارها حركة أنصار الله إرهابية، أظهرت مرة أخرى أنها غير حريصة على إصلاح سياساتها المغلوطة والمدمرة في المنطقة وما زالت تعد جزء من المشاكل والتدهور الأمني في المنطقة.