تاريخ طويل من الجهاد المشروع خاضه المجاهد الشهيد السيد حسن نصر الله حتى لقي ربه شهيداً على يد القوة العسكرية للعصابات الصهيونية بقصف جوي للمقر الذي كان يتواجد فيه، والذي على ما يبدو أن خرقاً أمنياً قد قاد تلك القوة لتحديد مكانه وضربه بعد سنوات مضت لم تستطع الاستخبارات الصهيونية تحديد مكان هذا المجاهد الكبير.
بالرغم من المحاولات الحثيثة التي بذلتها القوى الدولية لمنع حرب إقليمية بالشرق الأوسط، إلا أن مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة تتعنت بشدة ضد وقف إطلاق النار سواء في لبنان أو غزة.
أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الأحد، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 182 مليار يوان أو ما يعادل 25.96 مليار دولار أمريكي، وبسعر فائدة 1.5 في المائة.
حقق فريق آرسنال فوزًا مثيرًا على ضيفه ليستر سيتي 4-2 في المباراة التي جمعتهما الليلة الماضية، على ملعب "الإمارات" ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
حزب الله: محور المقاومة متماسك وحاضر في كلّ الساحات
بيروت- سبأ:
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ حسن البغدادي، اليوم الإثنين، أنّ محور المقاومة متماسك وحاضر في كلّ الساحات.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ البغدادي، في كلمة له خلال لقاء سياسي، أقيم في بلدة أنصار الجنوبية، قوله: إنّ "ما يجري من عدوانٍ مستمر على قطاع غزة وجنوب لبنان إضافة إلى اليمن والعراق، يكشف عن إصرار الأمريكي وحلفائه على المضي في هذه السياسة الإجرامية المتوحشة وأنه ما يزال يُصرّ على تعنّته".
وأضاف: إنّ "الأمريكي إلى الآن لا يُريد أن يفهم أنّ العالم قد تغيّر وشعوبنا باتت جاهزة للتضحية ولن تنام على ضيم، وهي التي ضحّت وجاهدت أيام ضعفها، فكيف اليوم مع امتلاكها لوسائل القوة المختلفة وقد راكمت من تجاربها إلى حدٍّ بعيد؟".
وتابع: إن "محور الشر هو الأضعف ونحن الأقوى، ولنا محور مقاومة قويّ ومتماسك لا يسكت على الظلم، وسيدافع عن بلاده بكل عزم وإرادة وتوكل على الله عز وجل".
وأشار إلى أن "محور المقاومة كله في مواجهة مع أمريكا وأدواتها، ففي فلسطين دخلنا في الشهر الرابع على الجرائم الصهيونية، وعلى الرغم من ارتفاع عدد الشهداء والجرحى وحجم الدمار الهائل، إلا أنّ خسارة "إسرائيل" المادية والمعنوية من الصعب ترميمها، وهي -أي "إسرائيل -لا تستخلص العبر بسبب حماقة قيادتها وغرورهم".
واختتم الشيخ البغدادي كلمته بالقول: "عندما تستمع إلى مواقف هؤلاء الطغاة تستبشر بالانتصار القادم والحتمي على هكذا عقليات، وهي مدعاة للتفاؤل بقُصر عمر الكيان المؤقت ودحر الغزاة أذلاء عن بلادنا".