تاريخ طويل من الجهاد المشروع خاضه المجاهد الشهيد السيد حسن نصر الله حتى لقي ربه شهيداً على يد القوة العسكرية للعصابات الصهيونية بقصف جوي للمقر الذي كان يتواجد فيه، والذي على ما يبدو أن خرقاً أمنياً قد قاد تلك القوة لتحديد مكانه وضربه بعد سنوات مضت لم تستطع الاستخبارات الصهيونية تحديد مكان هذا المجاهد الكبير.
بالرغم من المحاولات الحثيثة التي بذلتها القوى الدولية لمنع حرب إقليمية بالشرق الأوسط، إلا أن مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة تتعنت بشدة ضد وقف إطلاق النار سواء في لبنان أو غزة.
أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الأحد، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 182 مليار يوان أو ما يعادل 25.96 مليار دولار أمريكي، وبسعر فائدة 1.5 في المائة.
حقق فريق آرسنال فوزًا مثيرًا على ضيفه ليستر سيتي 4-2 في المباراة التي جمعتهما الليلة الماضية، على ملعب "الإمارات" ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
الخارجية الفلسطينية تؤكد أن غياب العقوبات الدولية الرادعة يشجع العدو على استكمال ضم الضفة
رام الله - سبأ:
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء على أن غياب العقوبات الدولية الرادعة يشجع قوات العدو ومليشيات المستوطنين على استكمال ضم الضفة الغرية، واستباحتها.
وشددت الوزارة، في بيان، على أن "ما يقوم به الكيان الصهيوني من تصعيد ممنهج، يجب أن يولد قناعة لدى المجتمع الدولي والمسؤولين الدوليين، بأن السلام والحل السياسي للصراع لا بد أن يفرض فرضا بقوة القانون الدولي الملزمة على كيان العدو لإجباره على إنهاء احتلاله لأرض دولة فلسطين، ووقف جميع إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية بشكل يترافق مع عقوبات دولية رادعة تجبره على الانصياع لإرادة السلام الدولية، ودون ذلك مضيعة للوقت".
وأوضحت أنه في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تواصل قوات العدو ومليشيات المستوطنين المسلحة تصعيد انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في محاولة لاستغلال الانشغال العالمي بحرب الإبادة لاستكمال حلقات الضم التدريجي المتواصل المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، وتعميق الاستعمار، والاستيلاء على الأراضي، وخلق تغييرات كبيرة في الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي في الضفة لتحقيق أطماع اليمين الصهيوني الحاكم الاستعمارية التوسعية، وتوسيع دوائر نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة، اعتمادا على منطق قوة الاحتلال الغاشمة والخيارات الأمنية والعسكرية في التعامل مع القضية الفلسطينية، بديلا عن الخيارات والحلول السياسية للصراع.
يذكر أن جرائم قوات العدو الصهيوني في غزة والضفة تتزامن مع التصعيد الحاصل في جرائم مليشيات المستوطنين، في تكامل وتوزيع واضح للأدوار التخريبية، إذ ترتكب تلك المليشيات يوميا المزيد من الجرائم والهجمات والاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم ومركباتهم.