تاريخ طويل من الجهاد المشروع خاضه المجاهد الشهيد السيد حسن نصر الله حتى لقي ربه شهيداً على يد القوة العسكرية للعصابات الصهيونية بقصف جوي للمقر الذي كان يتواجد فيه، والذي على ما يبدو أن خرقاً أمنياً قد قاد تلك القوة لتحديد مكانه وضربه بعد سنوات مضت لم تستطع الاستخبارات الصهيونية تحديد مكان هذا المجاهد الكبير.
بالرغم من المحاولات الحثيثة التي بذلتها القوى الدولية لمنع حرب إقليمية بالشرق الأوسط، إلا أن مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة تتعنت بشدة ضد وقف إطلاق النار سواء في لبنان أو غزة.
أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الأحد، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 182 مليار يوان أو ما يعادل 25.96 مليار دولار أمريكي، وبسعر فائدة 1.5 في المائة.
حقق فريق آرسنال فوزًا مثيرًا على ضيفه ليستر سيتي 4-2 في المباراة التي جمعتهما الليلة الماضية، على ملعب "الإمارات" ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
بنك "العدو الصهيوني" المركزي: نفقات الحرب ستبلغ أكثر من 67 مليار دولار
القدس المحتلة– سبأ:
قدّر محافظ البنك المركزي التابع للعدو الصهيوني أمير يارون اليوم الثلاثاء، أن تصل نفقات الحرب على قطاع غزّة إلى 255 مليار شيكل " 67.6" مليار دولار .
ونقل إعلام العدو الصهيوني عن المحافظ قوله للجنة المالية البرلمانية: إنّ نفقات الحرب المباشرة للسنوات 2023 – 2025، بما في ذلك التعويضات والنفقات المدنية الأخرى المرتبطة بالحرب، "ستصل إلى 215 مليار شيكل" "57.2 مليار دولار .
وأوضح أنّ "إسرائيل" تخسر مدخولات من الضرائب بقيمة 40 مليار شيكل " 10.6 مليار دولار".. مؤكداً أنّ التوقعات للسنوات 2023-2024، تشير إلى نسبة نمو اثنين في المائة في كلّ عام.
وقال: "في 2025 يتوقع أن تصل نسبة النمو إلى خمسة في المائة، هذا ما جاء من خلال سيناريو التوقعات، الذي يشير إلى تراجع العمليات القتالية " الحرب على غزّة " خلال الربع الأول من 2024 .
وفي وقتٍ سابق، تحدّث يارون، عن التداعيات الاقتصادية، التي تُعاني منها "إسرائيل" نتيجة الحرب المستمرة على قطاع غزّة.
وقال المحافظ الصهيوني: إنّ "الصراع سيكلفنا نحو عشرة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر هذا العام".. مضيفاً: إن إيرادات "إسرائيل" ستنخفض بنسبة اثنين في المائة.
وكانت وزارة العمل الصهيونية قد أصدرت، في وقتٍ سابق، تقريراً يفنّد الخسائر الصهيونية الاقتصادية، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
وأظهر التقرير أن الحرب أدّت إلى تجميد عمل أكثر من 760 ألف مستوطن، أي ما يُقارب 18 في المائة من القوى العاملة .
ولم تنحصر الأزمة الاقتصادية في "إسرائيل"، بسبب عدوانها على غزّة، بل جاءت أيضاً نتيجة عدوانها على لبنان الذي يقابل بعمليات من المقاومة الإسلامية، إذ تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، عن الخسائر في القطاع الزراعي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلّة .