يوجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، في الساعة الثامنة من مساء اليوم كلمة مهمة لجماهير الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ 57 للاستقلال الثلاثين من نوفمبر المجيد، والتي ستبث على جميع القنوات الوطنية.
أعلنت كتائب الشهيد القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
ارتفعت أسعار الذهب خلال التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة، بدعم من انخفاض طفيف للدولار وتزايُد التوترات الجيوسياسية لكنها تتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي وسط ترقب الأسواق لبيانات أمريكية.
هنأ وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، فريق النادي الأهلي بصنعاء، لتحقيقه الفوز في مباراته مع فريق نادي ظفار العماني بمدينة صلالة، ضمن بطولة الخليج للأندية.
حماس: عملية أرئيل إرادة وبسالة شعبية ستحطم مشاريع العدو الصهيوني
غزة– سبأ:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصاعد العمليات البطولية في الضفة المحتلة، "يُثبت مُجدداً أن كافة مشاريع العدو الإجرامية ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة".
وشددت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة، على أن عملية إطلاق النار "النوعية" قرب مستوطنة "أرئيل"، هي ردٌّ طبيعي على جرائم العدو المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة، وحرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة.
وأصيب تسعة صهاينة بينهم جنود، اليوم، في كمين استهدف دورية صهيونية وحافلة قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية وتبنته كتائب القسام.
ووقعت العملية عند مفترق جيتي أفيسار القريب من مستوطنة "أرئيل"، حيث أطلق مقاوم النار على حافلة قادمة من "تل أبيب" ودورية لشرطة الاحتلال.
وقالت حماس: إن العملية "البطولية تأكيد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة المحتلة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي".
وأضافت: إن تصعيد العمليات في الضفة المحتلة، يُثبت مُجدداً أن كافة مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره، عبر مجازر وحشية في غزة، واقتحامات ومداهمات وحصار في الضفة والقدس؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي.
وفي حين نعت حماس منفذ العملية الشهيد الشيخ سامر محمد أحمد حسين (46 عاماً) من قرية عينبوس جنوب مدينة نابلس، أشارت إلى أن العمل المقاوم سيستمر ويتصاعد في كل شبر من الأرض الفلسطينية، رغم إجراءات العدو وتشديداته الأمنية، واقتحاماته وعدوانه المستمر.
وأشادت الحركة بجهاد ومقاومة الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.. داعية الجماهير لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، وتصعيد الانخراط في طوفان الأقصى، "نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، ولشعبنا الصامد في قطاع غزة، ولحقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".