في مثل هذا اليوم 27 فبراير استشهد وأصيب عشرات المواطنين في جرائم حرب مكتملة الأركان ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي باستهدافه الأعيان المدنية في عدد من المحافظات.
وصلت، اليوم الخميس، الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين المحرّرين، إلى مدينة رام الله، في إثر عملية تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال.
حماس: فرضنا "تزامن التبادل" والاحتلال فشل في تعطيل الإفراج عن الأسرى
غزة - سبأ:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن محاولات العدو الصهيوني تعطيل الإفراج عن الأسرى "قد باءت بالفشل، أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال".
وقالت حركة "حماس" في بيان صحفي اليوم الخميس: "فرضنا التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق".
وأضافت، إن الشعب الفلسطيني استقبل 600 أسير "بطل" بعد مماطلة العدو الصهيوني في الإفراج عنهم، إضافة إلى عددٍ من الأسرى من الأطفال والنساء في سجون "الاحتلال الفاشي".
وجاء في بيان حماس: "قطعنا الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية. ونجدد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، بكل حيثياته وبنوده، كما نؤكّد استعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق".
وجددت التأكيد أن "السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط".
وحذرت "حماس" من أن "أي محاولات من نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم".
وطالبت، الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه. داعية دول العالم الكف عن "ازدواجية المعايير" في الخطاب المتعلق بأسرى الاحتلال دون ذكر الأسرى الفلسطينيين وما يتعرضون له من تنكيل.