طوت المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، ملف العملية الأخيرة من المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الصهيوني؛ وفيها تم الافراج عن مئات الأسرى مقابل جثامين أربعة أسرى للاحتلال.
الجيش "الإسرائيلي" يعترف: فشلنا فشلا ذريعا في السابع من أكتوبر
القدس المحتلة- سبأ:
كشف تحقيق لجيش الاحتلال "الإسرائيلى" نشره اليوم الخميس عن تعرض المنظومة "الإسرائيلية" لـ"فشل ذريع" في السابع من أكتوبر 2023.
وفي تحقيقه اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" رسميًا بفشله يوم السابع من أكتوبر، في الدفاع عن مستوطني غلاف غزة، مؤكداً أن حركة "حماس" تمكنت من إخضاع "فرقة غزة" خلال ساعات.
وجاء في التحقيقات التي نشرتها القناة الـ12 "الإسرائيلية"، وترجمتها وكالة أنباء "صفا" الفلسطينية، أن "يحيى السنوار خطط للهجوم منذ عام 2014 والاستخبارات فشلت في الحصول على أي معلومة عنه".
وقال جيش الاحتلال في تحقيقه، إن الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" بمستوياتها كافة، فشلت ليلة السابع من أكتوبر، مبيناً أن الثمن الذي دفعه كان غير محتمل من حيث عدد القتلى والجرحى.
وأظهر التحقيق أن "هجوم حماس على مقر فرقة غزة وانهيارها أديا إلى صعوبة في بناء صورة حول الوضع الميداني، ما أثر على قرارات الضباط وهيئة أركان جيش الاحتلال.
وتابع جيش الاحتلال في التحقيق:"كنا قبل السابع من أكتوبر على قناعة أن بالإمكان ترويض حماس لكن اتضح أن هذه القناعة خطأ كبير".
وقدّر التحقيق أن أكثر من 5600 مقاتل من حركة "حماس" دخلوا إلى أراضي غلاف غزة على ثلاثة مراحل.
ورأى التحقيق أن "إسرائيل" عبر المستويين السياسي والعسكري استندت إلى عقائد انهارت صباح السابع من أكتوبر، منها أن غزة "عدو هامشي وحركة حماس قابلة للردع والتهديد".
وتعقيبًا على تحقيقات الجيش "الاسرائيلي"، قالت القناة الـ12: " إن حماس هشمت نظرية الأمن الإسرائيلي برمتها".