البحوث تسلّم مؤسسة الإكثار 21 صنفاً لثمانية محاصيل حبوب وبقوليات 


https://www.saba.ye/ar/news3158236.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
البحوث تسلّم مؤسسة الإكثار 21 صنفاً لثمانية محاصيل حبوب وبقوليات 
[03/ أكتوبر/2021]


صنعاء - سبأ :

دشنت الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، اليوم تسليم بذور الأصناف المحسنة المطلقة من الحبوب والبقوليات إلى المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة.

تضمنت الكمية المسلّمة، 21 صنفاً لثمانية محاصيل من الحبوب والبقوليات المطلقة  والتي تم إجراء التجارب التأكيدية عليها في المزارع البحثية وحقول المزارعين، وتشمل القمح، الشعير، الذرة الشامية، الدخن، البازلا، العدس، الفول والسمسم، وبكمية تزيد عن نصف طن.

وفي التدشين أكد وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور، أن البحوث أساس التنمية الزراعية وتعتبر مُدخلاً كبيراً في القيمة والإنتاج، لما لها من دور في إنتاج البذرة المحسنة والمناسبة للبيئة في مختلف المناطق.

ولفت إلى أهمية تسليم أصناف جديدة من الحبوب والبقوليات والتي تمثل ثمرة جهود الكوادر البحثية، مبيناً أن الأصناف المحسنة من الحبوب والبقوليات تمثل سلسلة الإنتاج.

وأوضح أن البحث العلمي يبدأ بالمرحلة الأولى المتمثلة بإدخال البذرة المحسنة، ثم إنتاجها وتسليمها لمؤسسة إكثار البذور التي تتولى إكثارها وتوزيعها على المزارعين، فيما تتضمن المرحلة الثالثة الإرشاد الزراعي وإيجاد مدخلات الإنتاج الملائمة لكل منطقة عبر جهاز الإرشاد والجمعيات التعاونية الزراعية والمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب .

وأشاد وزير الزراعة بدور الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي في التوصل إلى هذه التقنيات والأصناف الجيدة التي تصل إنتاجية بعضها إلى ما يزيد عن ثلاثة أطنان في الهكتار الواحد .. مبينا أن هناك بعض أصناف الحبوب وصلت انتاجيتها في الجوف وحضرموت إلى أكثر من خمسة أطنان للهكتار الواحد.

من جانبه أشار نائب وزير الزراعة الدكتور رضوان الرباعي، إلى دور المؤسسة والهيئة والتي حققت نقلة نوعية رغم الإمكانيات الشحيحة، معتبراً أن ما أنجزته الهيئة في إطلاق وتسليم الأصناف المحسنة من محاصيل الحبوب والبقوليات يعد ثمرة من ثمار ثورة الواحدة والعشرين من سبتمبر.

وشدد على دور المؤسسة وهيئة البحوث في إكثار هذه الأصناف، حيث سيتم تقييم نتائجها بعد موسم أو موسمين زراعيين.

ودعا نائب وزير الزراعة القائمين على المؤسسات الزراعية للعمل جنباً إلى جنب في تقديم الخدمات للمزارعين والدخول في ميادين العمل.

بدورهما أشار وكيل الوزارة لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس سمير الحناني ورئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبدالله العلفي، إلى دور اللجنة الزراعية والسمكية العليا وقيادة الوزارة في تفعيل وتوحيد الجهود بين الهيئات والمؤسسات الزراعية للقيام بالمهام المنوطة بها.

ولفتا إلى أن هيئة البحوث الزراعية وبتمويل من المؤسسة عملت على صيانة وإكثار أصناف المحاصيل الحبية التي كانت قد تمت دراستها لعقود ماضية وإجراء التجارب التأكيدية عليها .

وأوضح الحناني والعلفي، أن الهدف من تسليم البذور المحسنة للمؤسسة القيام بدورها الفاعل في إكثار ونشر هذه البذور على مستوى الأقاليم الزراعية المختلفة.

حضر التدشين مدير مؤسسة اكثار البذور عبدالله الوادعي وعدد من المسئولين.