صنعاء - سبأ :
[31/ اغسطس/2017]
هنأ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الشعب اليمني والأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
كما عبر السيد عبدالملك الحوثي عن أسمى آيات التهاني لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والشرف بهذه المناسبة الدينية.
وأشار إلى أن عيد الأضحى المبارك يحل هذا العام والشعب اليمني يتصدى للعام الثالث لعدوان يسعى إلى احتلال اليمن.. لافتا إلى أن العدوان يستفيد من بعض الخونة المفلسين من القيم الإنسانية لتنفيذ أجندته الهدامة.
وأشاد قائد الثورة بالقوى التي تتصدى للعدوان وفي طليعتها أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وشركاؤهم وحلفاؤهم.. مؤكدا على الأهمية القصوى للحفاظ على وحدة الصف.
وحذر من كل ذوي الدسائس ومثيري الفتن المستأجرين من قوى العدوان.. وقال" علينا جميعاً مسؤولية كبيرة في العمل الجاد على تعزيز الروابط الوطنية، ولتكن أولوية الجميع التصدي للعدوان وخدمة الشعب وتفعيل مؤسسات الدولة ومعالجة كل المشاكل بالتفاهم".
وأضاف" علينا الانتباه من الغرق والضياع وراء اهتمامات هامشية وثانوية على حساب المسؤولية الكبرى".. مؤكدا أن من أهم ما يغلق الباب في وجوه العابثين هو العمل المشترك والمساعي الموحدة للتصدي للعدوان، وأن التصدي للعدوان هو المعيار الحقيقي للمصداقية في الانتماء الوطني.
وأشار قائد الثورة إلى أن المستهترين بوحدة الصف الوطني فاقدون لأي إحساس بالمسؤولية وغير مبالين بمعاناة شعبهم.. لافتا إلى أن طبيعة هذه المرحلة تحتم على أحرار هذا البلد بذل كل جهد لتحقيق الانتصار للشعب اليمني العزيز.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي أن الشعب اليمني قطع شوطا مهما وتجاوز عقبات كبيرة ولا بد من مواصلة المشوار بمزيد من الصبر والحكمة.. مؤكدا أن الشعب اليمني جدير بتحويل التحديات إلى فرص للبناء والنهضة كما فعلت كل الأمم، كون مآسي الأمم ومحنها وأوجاعها كانت سببا للإلهام والإبداع والابتكار والشعب اليمني جدير بذلك.
كما أكد أنه من المهم إعطاء الفرصة من قبل مؤسسات الدولة لأهل الكفاءات والطاقات والموهوبين والمبدعين.. لافتا إلى أن احتضان مؤسسات الدولة لذوي الكفاءة كفيل بإحباط قوى العدوان التي تضرب اليمن بمعاول هدمها.
وقال " نبارك لأخوتنا الأحرار في المنطقة وعلى رأسهم حزب الله وشعوب سوريا والعراق انتصاراتهم في مواجهة الاستكبار".
وأضاف" نؤكد لشعبنا العزيز أن قَدَره في مواجهة العدوان هو الانتصار، وانتصار شعبنا يتحقق بالثقة بالله تعالى والأخذ بأسباب النصر المعنوية والمادية ووحدة الصف وعدم التنازع".
وعبر قائد الثورة عن أمله من الميسورين في الشعب اليمني أن يقدّموا المساعدة في هذا العيد إلى المعسرين من أسر الشهداء والفقراء.. سائلا الله تعالى أن يرحم الشهداء الأبرار ويشفي الجرحى ويفرج عن الأسرى وينصر الشعب اليمني المظلوم.