قائد الثورة يدين بشدة ما يتعرض له المسلمين في بورما من جرائم مروعة


https://www.saba.ye/ar/news3159994.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
قائد الثورة يدين بشدة ما يتعرض له المسلمين في بورما من جرائم مروعة
[14/ أكتوبر/2021]

صنعاء - سبأ:

[05/ سبتمبر/2017]

 أدان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشدة ما يتعرض له المسلمين في بورما من جرائم مروعة.

وأكد قائد الثورة في بيان صادر عنه اليوم ضرورة التحرك العاجل والسعي الحثيث لوقف جرائم الإبادة بحق مسلمي بورما.

فيما يلي نص البيان :

وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8).(صدق الله العظيم).

تناقلت وسائل الإعلام المجازر الوحشية والاعتداءات الرهيبة المرتكبة بحق مسلمي بورما، بتواطؤ دولي وتشجيع أمريكي وصمت وتجاهل العالم الإسلامي والمنطقة العربية، بالرغم من حجم المأساة والمظلومية والتي وصلت إلى حد إحراق وذبح عشرات الآلاف من المسلمين بدون أي مبرر سوى هويتهم الإسلامية.

إن التواطؤ الدولي والتشجيع الأمريكي للسلطة والبوذيين في بورما وصمة عار وفضيحة للعالم الغربي وشاهد واضح على العداء للإسلام والحقد على أهله ودليل قاطع- يضاف إلى الأدلة التي هي بحجم جرائم بحق شعوب ومجازر بحق الملايين - على تجرد الغرب والإمبريالية الأمريكية من كل القيم الإنسانية والتي لا ترفعها إلا لخداع الشعوب، وهو في نفس الوقت لعنة بحجم ومستوى الجريمة على قوى العمالة والخيانة داخل أمتنا ممن يزعمون أنهم حملة راية الأمة الإسلامية والقائمون على المشاعر المقدسة، ثم هم لا يتحركون إلا لإثارة الفتين تحت العناوين الطائفية والسياسية في داخل الأمة بينما يتفرجون ولا يقومون بأي عمل جاد للدفاع عن المسلمين المظلومين في بقية أنحاء العالم فالعنوان الإسلامي والعنوان المذهبي لم يشفع لمسلمي بورما واعتبارهم من أهل السنة لم يوفر لهم أي حماية ولم يجلب لهم أي صوت طالما ليس هناك مصلحة سياسية لآل سعود أو آل نهيان وأمثالهم ممن على شاكلتهم.

إننا بكل أسى وألم نعلن تضامننا الإنساني والإسلامي مع مسلمي بورما المضطهدين، ونستنكر ونشجب الجرائم المرتبكة بحقهم إلى جانب استنكارنا على التواطؤ الدولي الأمريكي واستنكارنا على الصمت والتجاهل من جانب المؤسسات والأنظمة المحسوبة على العالم الإسلامي وفي مقدمتها ما يسمى بمنظمة التعاون الإسلامي وما يسمى بالجامعة العربية، ونؤكد على ضرورة التحرك العاجل والسعي الحثيث لوقف جرائم الإبادة بحق أولئك المسلمين إن كان بقي للأنظمة وتلك المنظمات ذرة من الإنسانية أو أقل من ذرة من الشعور والإحساس الإسلامي.