صنعاء - سبأ :
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني، إلى مواصلة الصمود والتصدي للعدوان الأمريكي السعودي الغاشم الذي يواصل للعام السابع ارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء اليمن ومحاصرتهم.. مؤكدا أن تحقيق الحرية والاستقلال جهاد مقدس ولن يخضع للمساومة أبدا.
وقال قائد الثورة، في خطاب متلفز وجهه اليوم للجماهير المليونية المحتشدة في العاصمة صنعاء والمحافظات بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف" يتوجب علينا شرعا التصدي للعدوان بكل ثبات حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب المتعلقة بالأسرى وتعويض الأضرار".
وبارك السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، للأمة الإسلامية بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
وخاطب، الحشود الجماهيرية قائلا " نفسي لكم الفداء يا أحفاد الأنصار وأبناء يمن الإيمان".
وأشار إلى أن الشعب اليمني يحتفل بهذه المناسبة، حبا واعتزازا وتقديرا وتوقيرا لخاتم أنبياء الله في تأكيد متجدد للولاء وتصديا لمحاولات استنقاص مكانته في القلوب.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يستلهم من سيرة رسول الله ويستنير بهديه من واقع الوعي لما يعنيه الإيمان به في إطار التوجه العملي لشعبنا في التحرر من هيمنة قوى الاستكبار.
وأكد قائد الثورة، أن الاقتداء الصادق برسول الله، يكون في المبادئ الكبرى والالتزامات العملية في كبير الأمور وصغيرها.
وقال" يتحقق الوعد الإلهي بسورة الإسراء في عصرنا بفساد وظلم الإسرائيليين، وسيتحقق وعد الله بنهاية ما هم فيه من علو واستكبار، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا".
واعتبر السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تقديم الكافرين والمنافقين لعنوان "الإبراهيمية" لتحالفاتهم الشيطانية والتطبيع، إساءة كبيرة لنبي الله إبراهيم عليه السلام.
ولفت إلى أن قوى الطاغوت والجاهلية جرّت المشاكل على البشر عبر الإنحراف عن الرسالة الإلهية.. مشيرا إلى أن الطواغيت شوهوا الإسلام من خلال عملائهم التكفيريين السفاحين الذين يقدمون أبشع صورة مشوهة تحسب زورا على الإسلام.
وجدد قائد الثورة، التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وقال" نؤكد ما أعلناه سابقا أننا جزء من المعادلة التاريخية التي أعلنها السيد حسن نصرالله أن التهديد على القدس يعني حربا إقليمية".
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تضامن اليمن مع كل المظلومين من أبناء الأمة في كافة إرجاء المعمورة ونعتز بأخوتنا الإسلامية مع أحرار الأمة ومحور الجهاد والمقاومة.
وقال" إن هدفنا في تحقيق الحرية والاستقلال على أساس هويتنا الإيمانية، هو هدف مقدس يرتكز على مبدئنا في التوحيد لله والكفر بالطاغوت".
كما أكد قائد الثورة أن العمل على تحقيق الحرية والاستقلال، جهاد مقدس في سبيل الله ولن يخضع للمساومة أبدا.