وزير المياه يبحث الأضرار البيئية المحتملة لسفينة صافر


https://www.saba.ye/ar/news3164282.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
وزير المياه يبحث الأضرار البيئية المحتملة لسفينة صافر
[17/ نوفمبر/2021]

صنعاء - سبأ :

بحث وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني اليوم مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي" أوتشا"، ناهد حسين، جوانب التنسيق، بين الوزارة والبرنامج لمواجهة التداعيات البيئية المحتملة لسفينة صافر.

وتطرق اللقاء الذي ضم الخبيرة الدولية في مجال خطة الاستجابة لخزان النفط صافر سامية الدعيج، ونائب رئيس فريق دعم عمليات السلام في البرنامج توفيق سعيد، إلى الخطوات والإجراءات الكفيلة بصيانة خزان صافر العائم الراسي عرض البحر الأحمر منذ عام 2015م، قبل حدوث أي كارثة بيئية بالمياه الإقليمية والمنطقة.

وفي اللقاء أكد وزير المياه والبيئة، الحرص على التنسيق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لصيانة خزان صافر بعد تأهيل كوادر فنية متخصصة من الجهات ذات العلاقة، وتوفير المعدات والإمكانيات اللازمة لعملية الصيانة.

ولفت إلى أن الهيئة العامة لحماية البيئة، معنية بالتنسيق مع الجهات المعنية وذات العلاقة والشركاء والمنظمات الدولية، لحماية البيئة من التلوث، خاصة في حال حدوث أي تسرب للخزان، ما يؤثر سلباً على الأحياء البحرية والبيئة بصورة عامة.

واعتبر اللقاء فرصة لتدارس الجوانب المتصلة بحشد الموارد والإمكانات اللازمة والمضي باتجاه حماية البيئة البحرية من التلوث، سيما بعد تأكيد تقارير دولية احتياج خزان صافر لصيانة عاجلة لمنع حدوث أي تسرب نفطي، يؤثر على البيئة في اليمن والمنطقة.

وأشار الوزير الشرماني إلى أن من خطط وبرامج الوزارة، تشكيل فرق فنية متخصصة وتوفير التجهيزات اللازمة، بما يمكن الوزارة من مواجهة الطوارئ البيئية سواء ما يتصل بسفينة صافر أو غيرها من الكوارث الطبيعية والبيئية.

كما أكد حرص الوزارة على التواصل مع الخبراء والمستشارين الدوليين المهتمين بالبيئة وكيفية حمايتها، للاستفادة من خبراتهم في صيانة السفينة ومواجهة ما قد تحدثه من أضرار بيئية في حال حدوث تسرب لمحتوياتها من النفط.

فيما أشارت نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والخبيرة الدعيج، إلى أن إهمال صيانة سفينة صافر، وعدم إجراء الصيانة اللازمة لها وتفريغ محتوياتها من النفط، قد يتسبب في حدوث كارثة إنسانية وبيئية.

وأكدتا أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يسعى بالتنسيق مع الجهات المعنية في اليمن، لتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة لتفريغ النفط من صافر إلى سفينة أخرى، تفادياً لحدوث كارثة تهدد البيئة والأحياء البحرية في اليمن والمنطقة.