قائد الثورة يجدد التأكيد على مواصلة التصدي للعدوان على اليمن


https://www.saba.ye/ar/news3177179.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
قائد الثورة يجدد التأكيد على مواصلة التصدي للعدوان على اليمن
[28/ فبراير/2022]

صنعاء - سبأ :

جدد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على مواصلة التصدي للعدوان على اليمن, مستندا على الإيمان والثبات واستمرار حملة "إعصار اليمن" للتحشيد والاستنفار لمواجهة العدوان.

وفي كلمته أمس بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، خاطب قائد الثورة، الشعب اليمني قائلا" يا يمن الإيمان، الثبات الثبات، لتكون معاناتنا حافزا إضافيا وعزما جديدا لتحركنا القوي في القيام بمسؤولياتنا في التصدي لهذا العدوان الذي تشرف عليه أمريكا واعتبرته إسرائيل جزءاً من أهدافها ومخططاتها".

ولفت إلى أنه في هذه الذكرى الأليمة عن الشهيد القائد نستذكره كعنوان لمشروعه القرآني وقضيته المحقة الواضحة، خاصة في هذه المرحلة ونحن نعيش فيها التحديات والأخطار التي واجهها الشهيد القائد وتصدى لها برؤية قرآنية وعلى بينة واضحة وبإحساس عالٍ بالمسؤولية.

وأشار قائد الثورة، إلى أن العدوان على اليمن أصبح محل اهتمام العدو الصهيوني بعد تحقيق نجاحات ملموسة عقب عمليات الإعصار اليمني الثلاث, وطالت العدو الإماراتي واستهدفت مناطق عسكرية حساسة وأثرت على عملية الاستثمارات بأبوظبي.

وقال بهذا الخصوص" اليوم بات العدو الإسرائيلي يقلق أشد القلق ويعبر عن قلقه الكبير بمستوى القدرات التي وصل إليها الشعب اليمني خاصة عندما وصل القصف الصاروخي الدقيق إلى أبو ظبي، ولم تتمكن التقنية الأمريكية من اعتراضه أو منع وصوله".

وبالعودة إلى مجريات الأحداث بالفترة الأخيرة, والمواجهات بين قوى العدوان والجيش واللجان الشعبية نجد أن الميزان يميل لصالح الأخير رغم فارق التسليح بين الجانبين، لكن العقيدة الإيمانية التي يتمتع بها المحارب اليمني اثبت انه يقف أمام الترسانة العسكرية الحديثة متسلحا بالإيمان بالله مستندا إلى قوله تعالى " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".

كما أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن موازين القوى ليست خاضعة للقدرات العسكرية الصرفة لكن الله عز وجل يسهل للمتقين جوانب كثيرة، وأن الموقف الصحيح إنسانيا وإسلاميا وإيمانيا هو مواجهة الأعداء ودفع شرّهم ومخططاتهم.

وتعد حملة "إعصار اليمن" عملا استراتيجيا يشمل كافة المجالات وحشد جميع الطاقات مع توزيع دقيق للمهام في مواجهة تصعيد العدوان وذلك في إطار حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه والتصدي للغزاة والمعتدين وليس عليه في ذلك أي سبيل بل ان ذلك مفروضا عليه ومن أقدس واجباته ومسئولياته.

بل أن جهود قائد الثورة أصبحت محل إجماع في التعاطي الحكيم مع معطيات ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار والحرص على ترسيخ الثوابت الإيمانية الأصيلة وتجديد التمسك بالهوية والانتماء وقيم الولاء لله والوطن لتحقيق النصر على أعداء الإنسانية.

 ويأتي خطاب قائد الثورة، بالتزامن مع انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وما تحققه القوة الصاروخية والطيران المسير من عمليات نوعية للرد على جرائم العدوان ضمن خيارات الحق المشروع للدفاع عن النفس والسيادة واستقلال القرار اليمني بعيدا عن الوصاية الإقليمية والدولية.

وما يجب الإشارة اليه أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني، منذ سبع سنوات هي معركة تحرر واستقلال، ومن أجل نصرة دين الله والمستضعفين في مواجهة المستكبرين أمريكا وإسرائيل وأذنابهم من النظامين السعوديّ والإماراتي.

ويبقى التأكيد على أن ملامح الانتصارات والمكاسب التي تحققت بفضل صمود اليمنيين وما يتحلون به من روح معنوية وإيمانية وقتالية، كفيلة بنصر الله لهم مهما كانت التحديات.