صنعاء - سبأ:
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن مخططات الاحتلال في المحافظات والمناطق المحتلة، ينبغي أن تواجه من قبل أحرارها بدعم وإسناد من المشروع الوطني المناهض للعدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأشاد رئيس الوزراء لدى لقائه اليوم محافظي حضرموت لقمان باراس والمهرة قعطبي علي الفرجي، بنموذج المقاومة المشرف الذي قدّمه أبناء المهرة الأحرار وما يقدمونه من تضحيات وهم يواجهون المحتل السعودي ومشاريعه في المحافظة التي تنتهك السيادة الوطنية على ذلك النحو السافر.
ولفت إلى أن زيارة السفير الأمريكي لمحافظتي حضرموت والمهرة يندرج تحت سعي بلاده المستمر للسيطرة على الحقول النفطية والموانئ على امتداد الشريط الجنوبي للجمهورية اليمنية وجزء من الساحل الغربي.
وناقش اللقاء الأوضاع في المحافظتين في ظل استمرار الممارسات العدوانية والاستعلائية للمحتلين السعودي والإماراتي بإشراف مباشر من واشنطن ولندن، في المحافظتين وكافة المحافظات والمناطق المحتلة.
وتطرق اللقاء إلى أبعاد زيارة السفير الأمريكي لمحافظتي حضرموت والمهرة وما يحمله من تأكيد واضح على وقوف أمريكا بصورة مباشرة خلف العدوان ضمن مشروعها للسيطرة على ثروات اليمن واستغلال موقعه الجيوسياسي في خدمة مصالح أمريكا وأهدافها وذلك على حساب أبناء الشعب اليمني وإفقارهم وتأزيم وضعهم الإنساني وإذكاء روح الصراع بينهم.
وتم التأكيد على أهمية دعم نشاط المقاومة الشعبية في تلك المحافظات لمناهضة مخططات وأطماع المستعمر الجديد، باعتبار ذلك الخيار الأمثل لمواجهة الاحتلال وإجباره على الرحيل من الأراضي اليمنية المحتلة وهو ما يؤكده تاريخ اليمن المقاوم القريب والبعيد وكذا تاريخ الشعوب والأمم الأخرى.
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن مخططات الاحتلال في المحافظات والمناطق المحتلة، ينبغي أن تواجه من قبل أحرارها بدعم وإسناد من المشروع الوطني المناهض للعدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأشاد رئيس الوزراء لدى لقائه اليوم محافظي حضرموت لقمان باراس والمهرة قعطبي علي الفرجي، بنموذج المقاومة المشرف الذي قدّمه أبناء المهرة الأحرار وما يقدمونه من تضحيات وهم يواجهون المحتل السعودي ومشاريعه في المحافظة التي تنتهك السيادة الوطنية على ذلك النحو السافر.
ولفت إلى أن زيارة السفير الأمريكي لمحافظتي حضرموت والمهرة يندرج تحت سعي بلاده المستمر للسيطرة على الحقول النفطية والموانئ على امتداد الشريط الجنوبي للجمهورية اليمنية وجزء من الساحل الغربي.
وناقش اللقاء الأوضاع في المحافظتين في ظل استمرار الممارسات العدوانية والاستعلائية للمحتلين السعودي والإماراتي بإشراف مباشر من واشنطن ولندن، في المحافظتين وكافة المحافظات والمناطق المحتلة.
وتطرق اللقاء إلى أبعاد زيارة السفير الأمريكي لمحافظتي حضرموت والمهرة وما يحمله من تأكيد واضح على وقوف أمريكا بصورة مباشرة خلف العدوان ضمن مشروعها للسيطرة على ثروات اليمن واستغلال موقعه الجيوسياسي في خدمة مصالح أمريكا وأهدافها وذلك على حساب أبناء الشعب اليمني وإفقارهم وتأزيم وضعهم الإنساني وإذكاء روح الصراع بينهم.
وتم التأكيد على أهمية دعم نشاط المقاومة الشعبية في تلك المحافظات لمناهضة مخططات وأطماع المستعمر الجديد، باعتبار ذلك الخيار الأمثل لمواجهة الاحتلال وإجباره على الرحيل من الأراضي اليمنية المحتلة وهو ما يؤكده تاريخ اليمن المقاوم القريب والبعيد وكذا تاريخ الشعوب والأمم الأخرى.