طهران- سبأ:
أكد وزير النفط الإيراني "جواد أوجي"، أن بلاده وباعتبارها منتجًا رئيسيًا للنفط ومشتقاته مستعدة للاضطلاع بدورها والمساهمة في عرض النفط وتعزيز أمن الطاقة بعيدا عن التسييس.. لافتاً إلى حاجة سوق الطاقة العالمي للنفط الإيراني.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن أوجي في ختام الاجتماع الـ31 لمنظمة "أوبك بلس"، قوله: "توقعت اللجنة الفنية لأوبك +، فائض العرض للطلب العالمي على النفط في عام 2022 قدره 400 ألف برميل يوميا وهو أقل من توقعات الشهر الماضي بنسبة 600 ألف برميل يوميًا".
وأضاف: إن "قرارات أوبك بلس ساهمت في تحسين سوق النفط من حيث توازن العرض والطلب إلا أن هناك قلق يسود السوق بسبب تداعيات التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على الطلب في السوق العالمي وسط تذبذب أسعار النفط خلال الأشهر الأخيرة مما يستدعي مزيدا من الاهتمام والدراسة وهو ما أكد عليه عدد من وزراء النفط والطاقة في أوبك بلس".
وتابع قائلاً: إن أزمة الطاقة العالمية تتفاقم خاصة في أوروبا وتكتسب أبعادًا جديدة باستمرار حيث شهدنا ارتفاع أسعار الغاز في عدد من دول أوروبية.
وأشار إلى أن الأوروبيين يحاولون التعويض عن نقص الطاقة وتقليل حدة الأزمة من خلال اتخاذ بعض القرارات في مجال سياسات الطاقة، إلا أن عرض الطاقة بشكل مستمر، خاصة مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء، يعتبر حاجة أساسية للمستهلكين الأوروبيين.
ولفت إلى أهمية عرض إيران النفط والغاز والمشتقات النفطية.. وأوضح أن الدور الإيراني في هذا المجال يكتسب أهمية أكثر في ضمان الأمن والاستقرار في سوق الطاقة العالمي وهذا ما يؤكد عليه المراقبون وكذلك عدد من صناع القرار في الدول المستهلكة.
وقال: إن ارتفاع سعر الغاز الطبيعي في السوق الأوروبي يدفع المستهلكين الى إستهلاك النفط ومشتقاته لذلك لا تستبعد زيادة الطلب على النفط ومشتقاته في أوروبا.
وصرح أوجي بأن بلاده بصفتها منتجًا رئيسيًا للنفط والمشتقات النفطية في العالم، طالما أعلنت استعدادها للمساهمة في إنتاج النفط ومشتقاته لضمان أمن الطاقة في العالم بعيدا عن تسييس الطاقة.. مضيفاً: إن سوق الطاقة العالمي بحاجة لزيادة عرض إيران من النفط.
واختتم بالقول: إن ثمة تعاون وثيق بين أعضاء المنظمة ويبدو لديهم وجهات نظر مشتركة تجاه ضمان الأمن في السوق.. وإن استمرار التعاون في اوبك بلس من شأنه أن يساعد المستهلكين في العالم إلى حد كبير.
أكد وزير النفط الإيراني "جواد أوجي"، أن بلاده وباعتبارها منتجًا رئيسيًا للنفط ومشتقاته مستعدة للاضطلاع بدورها والمساهمة في عرض النفط وتعزيز أمن الطاقة بعيدا عن التسييس.. لافتاً إلى حاجة سوق الطاقة العالمي للنفط الإيراني.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن أوجي في ختام الاجتماع الـ31 لمنظمة "أوبك بلس"، قوله: "توقعت اللجنة الفنية لأوبك +، فائض العرض للطلب العالمي على النفط في عام 2022 قدره 400 ألف برميل يوميا وهو أقل من توقعات الشهر الماضي بنسبة 600 ألف برميل يوميًا".
وأضاف: إن "قرارات أوبك بلس ساهمت في تحسين سوق النفط من حيث توازن العرض والطلب إلا أن هناك قلق يسود السوق بسبب تداعيات التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على الطلب في السوق العالمي وسط تذبذب أسعار النفط خلال الأشهر الأخيرة مما يستدعي مزيدا من الاهتمام والدراسة وهو ما أكد عليه عدد من وزراء النفط والطاقة في أوبك بلس".
وتابع قائلاً: إن أزمة الطاقة العالمية تتفاقم خاصة في أوروبا وتكتسب أبعادًا جديدة باستمرار حيث شهدنا ارتفاع أسعار الغاز في عدد من دول أوروبية.
وأشار إلى أن الأوروبيين يحاولون التعويض عن نقص الطاقة وتقليل حدة الأزمة من خلال اتخاذ بعض القرارات في مجال سياسات الطاقة، إلا أن عرض الطاقة بشكل مستمر، خاصة مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء، يعتبر حاجة أساسية للمستهلكين الأوروبيين.
ولفت إلى أهمية عرض إيران النفط والغاز والمشتقات النفطية.. وأوضح أن الدور الإيراني في هذا المجال يكتسب أهمية أكثر في ضمان الأمن والاستقرار في سوق الطاقة العالمي وهذا ما يؤكد عليه المراقبون وكذلك عدد من صناع القرار في الدول المستهلكة.
وقال: إن ارتفاع سعر الغاز الطبيعي في السوق الأوروبي يدفع المستهلكين الى إستهلاك النفط ومشتقاته لذلك لا تستبعد زيادة الطلب على النفط ومشتقاته في أوروبا.
وصرح أوجي بأن بلاده بصفتها منتجًا رئيسيًا للنفط والمشتقات النفطية في العالم، طالما أعلنت استعدادها للمساهمة في إنتاج النفط ومشتقاته لضمان أمن الطاقة في العالم بعيدا عن تسييس الطاقة.. مضيفاً: إن سوق الطاقة العالمي بحاجة لزيادة عرض إيران من النفط.
واختتم بالقول: إن ثمة تعاون وثيق بين أعضاء المنظمة ويبدو لديهم وجهات نظر مشتركة تجاه ضمان الأمن في السوق.. وإن استمرار التعاون في اوبك بلس من شأنه أن يساعد المستهلكين في العالم إلى حد كبير.