صنعاء - سبأ :
ناقش نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي مع وزير الشئون الاجتماعية والعمل رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبيد سالم بن ضبيع اليوم أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد الدكتور مقبولي اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة والحرص على ادراجهم في خطط قطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي وتنفيذ برامج الرعاية والتأهيل والدمج في المجتمع.
وأوضح أن العدوان ساهم بشكل كبير في زيادة عدد المعاقين في اليمن، ما ضاعف من الأعباء على صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الأمر الذي يضع الجميع أمام مسئولية كبيرة تجاه هذه الشريحة المهمة.
وثمن الدكتور مقبولي جهود ادارة صندوق المعاقين في انجاز العديد من اللوائح والأنظمة والاتمتة والربط الشبكي الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الاعاقة التي سيتم تدشينها قريبا.. مشددا على أهمية إجراء المسح الوطني الشامل للأشخاص ذوي الاعاقة لما له من اهمية في تحديد العدد الفعلي للمعاقين والاحتياجات الفعلية من المشاريع والخدمات لهذه الشريحة.
فيما أشار وزير الشئون الاجتماعية والعمل إلى ما شهده صندوق المعاقين من إصلاحات ادارية وهيكلية وإنجاز العديد من اللوائح والنظم التي تعزز من قدرات الصندوق في تقديم وتجويد خدماته لهذه الشريحة.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين علي ناصر مغلي خدمات الصندوق والجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية على كافة المسارات الخدمية والتنظيمية وفي مقدمتها الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، بما تضمنته من محاور ومحددات تلزم القطاعات المختلفة القيام بواجباتها تجاه ذوي الإعاقة.
ولفت إلى أن مشروع الأتمتة والربط الشبكي في مراحله الاخيرة وغيرها من الانجازات التي تلامس واقع احتياجات المعاقين.
وتطرق إلى الصعوبات أمام تنفيذ البرامج والمشاريع الخدمية للأشخاص ذوي الإعاقة، ما يستدعي تنفيذ المسح الوطني الشامل لذوي الاعاقة لما له من أهمية في تسهيل تقديم الخدمات على مستوى الريف والحضر.
حضر اللقاء نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي.