لقاء موسّع للجنة المركزية للحشد لفعاليات المولد النبوي وقيادات محافظة صنعاء


https://www.saba.ye/ar/news3204495.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
لقاء موسّع للجنة المركزية للحشد لفعاليات المولد النبوي وقيادات محافظة صنعاء
[27/ سبتمبر/2022]
صنعاء - سبأ:

عقدت اللجنة المركزية للحشد لفعاليات المولد النبوي الشريف، اليوم، في صنعاء لقاء موسعا مع قيادات محافظة صنعاء، لتعزيز الحشد والمشاركة المشرّفة لاحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة.

وتناول اللقاء، الذي ضم محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ومدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي ونائب وزير الخارجية حسين العزي ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ووكلاء المحافظة وأعضاء اللجنة المركزية، إلى الموجّهات العامة لتحقيق زخم التفاعل مع ذكرى مولد رسول الله.

كما ركّز اللقاء، بحضور مديري المكاتب التنفيذية والمديريات وإدارات أمن المحافظة والمديريات، على الجوانب المتعلقة بتجسيد معاني وعظمة الاحتفاء بالمناسبة وتنفيذ موجّهات قائد الثورة التي حثّ عليها في كلمته اليوم في تدشين فعاليات الاحتفال بذكرى مولد خير البرية.

ورحب المحافظ الهادي بأعضاء اللجنة المركزية.. معتبرا اللقاء تجسيدا عمليا لترجمة ما ورد في خطاب قائد الثورة من إرشادات لتنظيم فعاليات الاحتفاء بذكرى مولد المصطفى، وإعطائها الزخم الذي يليق بها، تعزيزا للهوية وشرف الارتباط بالنبي الكريم.

ونوّه بمستوى التفاعل الذي تشهده محافظة صنعاء في تعظيم وتوقير المحبة للنبي الخاتم، من خلال مجمل الفعاليات المركزية والمحلية، والجهود الجارية في تجهيز أكبر قافلة عينية ومالية تقدر بمبلغ 100 مليون ريال، وخطة برامج الإحسان والتكافل الاجتماعي، وإظهار المعاني الحقيقية للمناسبة.

وحث محافظ صنعاء قيادات وأبناء المحافظة، على المستوى الرسمي والشعبي، على تعزير وتوسيع نطاق الفعاليات الخاصة بالمناسبة وترسيخ معانيها كإرث ثقافي وجزء من الهوية الإيمانية للشعب اليمني منذ فجر الدعوة الإسلامية.

فيما حيا مدير مكتب قائد الثورة المواقف المشرّفة لقيادة وأبناء محافظة صنعاء ودورهم المشهود في ميادين الدفاع عن الوطن، والتصدّي لمخططات الأعداء ودعم عوامل الصمود والثبات والسباق في إحياء ذكرى المولد النبوي، والتحرك الصادق للاقتداء برسول الله قولاً وعملاً.

وأكد على ضرورة أن تحظى ذكرى المناسبة بأهمية كبيرة في مضمونها وأهدافها، والنتائج المرجوّة منها في توسيع أنشطة الإحسان وتنفيذ المبادرات الخيرية والإنسانية التي تستهدف الفقراء وذوي الشهداء والجرحى والأسرى والمستضعفين، وتطبيق المعاني الحقيقية للاحتفاء بمولد الرسول الأعظم.

وقال: "علينا أن نكون ممن يعلو صوتهم ومشاركتهم في النور الذي أضاء الكون بنوره، وملأ الأرض عدلاً ورحمة بين الناس، وقاد البشرية خير قيادة، وأخرجها من الظلمات إلى النور، وتجسيدا لمشروع المسيرة القرآنية في مناهضة من أرادوا تشويه صورة خير خلق الله أجمعين، محمد بن عبد الله الصادق الأمين".

وحث الصوفي على تفعيل دور المساجد في استغلال هذه المناسبة، للتعريف بسيرة النبي محمد التي قدّمها القرآن الكريم، والتوعية لاستلهام الدروس من إحياء ذكرى مولده، وتصحيح الثقافات المغلوطة التي يروّج لها أعداء الإسلام بما يحقق الفلاح والفوز في كل الاعمال.

بدوره، تطرق نائب وزير الخارجية إلى مكانة أبناء اليمن لدى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم.. مؤكدا أهمية أن يكون الحشد والاحتفاء بيوم مولده لهذا العام أكثر تفاعلا من الأعوام السابقة، لإيصال رسائل للعالم عن مدلولات انتصار اليمنيين لدينهم ولرسولهم، وتلاحمهم في مواجهة طغاة الأرض.

وأوضح أن اليمنيين بعد ثمانية أعوام من الصمود في الانتصار لدينهم وسيادة وطنهم يحتفلون هذا العام في ظل استحقاقات غير عادية، ويضعون أقدامهم على طريق الاستقلال، والمضي نحو تحقيق العزة والمجد والتمكين بمؤشرات واضحة يتجلى معها النصر الأكبر للشعب اليمني.

وقال: "المعاناة والتحديات التي عاشها الشعب اليمني خلال سنوات العدوان والحصار، نتيجة لمشروعهم القرآني وثورتهم التحررية الرافضة للوصاية والذل، ومخاض حتمي لتحقيق التمكين والعزة لليمن لتجاوز كل التحديات من موقع القوة والمشروع والقضية التي يحملها أبناؤه الأحرار".

واعتبر العزي ما ورد في خطاب قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، في تدشين فعاليات ذكرى مولد موحّد الأمة، خارطة واضحة حول تعظيم محبته ومكانته في وجدان الأمة، ورسالة مفادها أن إحياء هذه الذكرى ستحمل في طياتها بشائر عظيمة.

وقد أكد اللقاء على أهمية نزول جميع وكلاء المحافظة ميدانيا إلى مديريات المحافظة، للمتابعة والإشراف على الفعاليات والأمسيات والانشطة التي يتم تنظيمها على مستوى العزل والقرى والمساجد في المديريات، والدفع بعملية التحشيد والتعبئة للفعالية المركزية للمولد النبوي الشريف.