صنعاء - سبأ :
وصف رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، بأنها "لحظات مهيبة في حياة الشعب اليمني وامتدادا لتاريخه المشرف في نصرة الرسول الكريم والدين الإسلامي الحنيف".
وأشار رئيس الوزراء خلال فعالية خطابية نظمتها وزارة النفط والمعادن وشركة النفط اليمنية بمناسبة المولد النبوي إلى ان هذه المناسبة تذكر الجميع بالمسئولية الرسمية والشعبية والإنسانية تجاه الوضع الذي يعيشه اليمن نتيجة العدوان والحصار.
ولفت إلى ما يعانيه الشعب اليمني من حصار وتجويع وقتل نتيجة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذين لم يكتفوا بتجويع وحصار هذا الشعب بل ويسرقون ثرواته.
وتطرق رئيس الوزراء إلى التقرير الذي عرض قبل شهر في إحدى القنوات العربية الشهيرة حول ما تم بيعه من النفط اليمني، من قبل تحالف العدوان ومرتزقته منذ العام 2016م وحتى اللحظة.. وقال" لقد باعوا بما يزيد عن 14 مليار دولار وكلها ثٌبتت في البنك الأهلي السعودي بجدة، أي أنهم لم يكتفوا بقتل شعبنا بل ويسرقون خيراته بشكل واضح ولم يعد يخيفهم شيء".
واضاف "إنهم يمارسون هذا النهب لثروات الشعب اليمني وكأنه جزء من وظيفتهم، بينما يبرر المرتزقة لهم هذا الأمر، وتقوم دول الاستكبار العالمي بعمل تغطية سياسية وإعلامية على المستوى الدولي للتستر على هذا العمل الاجرامي".
وأكد الدكتور بن حبتور أن الشعب اليمني الذي استطاع عبر صموده طيلة الفترة الماضية ان يكسر العدوان والحصار الظالم وأن ينتصر لوطنه وقيمه الروحية، قادر على تحرير كل شبر من أرضه الطيبة.
وتابع "يستطيع شعبنا اليمني اليوم أن يتباهى أمام العالم بأنه في الوقت الذي يحيى فيه ذكرى المولد النبوي الشريف هو في ذات الوقت يحاور من أجل السلام، ويفرض الشروط التي تحقق مصالحه من خلال قيادته الثورية والسياسية ".. موضحا ان الوطن وأهله الأحرار في بداية لحظات الانتصار الذي سيكون نصرا عظيما وكبيرا بإذن الله عندما يتم الإعلان النهائي عن توقف العدوان".
وأفاد بأن هناك العديد من مؤشرات الانتصار قد تحققت بدلالة ما تم مشاهدته خلال العرض العسكري والشبابي المهيب في ميدان السبعين.. معتبرا العرض نوعا من النصر الذي تحقق لشعبنا رغم المعاناة التي تعرض لها.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه وخلال هذه اللحظات المهيبة انتشرت قيادات الدولة ومؤسساتها على مستوى اليمن من أجل مشاركة المحافظات والمديريات، الاحتفاء بمولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشاد بكل الجهات والمؤسسات التي سخرت جزءا من أوقاتها وإمكانياتها للاحتفال بهذه المناسبة الدينية.. معتبرا إصرار اليمنيين على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف رسالة واضحة لدول العدوان التي اعتبرت الاحتفال بهذه المناسبة من البدع، فيما هم يحتفلون برأس السنة والكريسمس وغيرها من المسميات التي تندرج في إطار تقليد الآخرين.
ولفت إلى أن كل أبناء اليمن يحتفلون بالمولد النبوي الشريف سواء في صنعاء أو حضرموت أو عدن أو الحديدة أو صعدة أو حجة أو أي محافظة منذ أمد بعيد كجزء من اعتزازهم برسولهم ودينهم.
واشار رئيس الوزراء إلى توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يوم أمس، بأن تستمر الاحتفالات لكي يتم مؤازرة جميع المسلمين في المشرق والمغرب بهذه المناسبة العظيمة، وتذكير الجميع بالمسئولية التاريخية، والتذكير أيضا بصفات رسول الله واستلهام الدروس والعبر من سيرته ونهجه القويم.
وفي الحفل الذي حضره وزير الدولة لشئون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية أحمد القنع، نوه نائب وزير النفط والمعادن ياسر الواحدي، إلى حرص اليمنيين على الاحتفال بهذه المناسبة مهما كانت الظروف، لتعزيز هويتهم الايمانية وتجسيد حبهم للرسول الأعظم، وتمسكهم بالقيم الإنسانية التي جاء بها.
واعتبر المناسبة محطة مهمة للتزود بالدروس والعبر وتجسيد أخلاق النبي وشجاعته على الواقع العملي، فضلا كونها رسالة للعالم بقوة ارتباط اليمنيين بنبيهم الكريم وقوة الانتماء والولاء له.
وأكد الواحدي أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية هو احتفال بالحرية والعزة والكرامة والاستقلال والانتصار على مؤامرات الأعداء بكافة أشكالها، في الوقت الذي تهرول فيه دول تحالف العدوان للتطبيع والخنوع للعدو الصهيوني وتنفيذ مشاريعه.
وأشار إلى استمرار العدوان وأدواته في نهب ثروات اليمن من النفط الخام حيث غادرت السفينة لوفينا ميناء "بئر علي" يوم الخميس الماضي متوجهة إلى ماليزيا وعلى متنها قرابة 700 ألف برميل من النفط الخام.
وحمل نائب وزير النفط تحالف العدوان وحكومة المرتزقة وجميع الشركات النفطية والغازية وكل من يعمل معهم كامل المسئولية عن استمرار نهب النفط الخام والغاز كونها ثروات سيادية وملك لجميع أبناء الشعب اليمني.. معتبرا ذلك خيانة عظمى بحق الشعب اليمني.
تخللت الحفل الذي حضره وكيل وزارة النفط ناصر العجي والوكيل المساعد لشؤون المعادن الدكتور يحيى الأعجم، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة، قصائد وفقرات إنشادية وثقافية عبرت عن أهمية الاحتفال بهذه المناسبة.
وصف رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، بأنها "لحظات مهيبة في حياة الشعب اليمني وامتدادا لتاريخه المشرف في نصرة الرسول الكريم والدين الإسلامي الحنيف".
وأشار رئيس الوزراء خلال فعالية خطابية نظمتها وزارة النفط والمعادن وشركة النفط اليمنية بمناسبة المولد النبوي إلى ان هذه المناسبة تذكر الجميع بالمسئولية الرسمية والشعبية والإنسانية تجاه الوضع الذي يعيشه اليمن نتيجة العدوان والحصار.
ولفت إلى ما يعانيه الشعب اليمني من حصار وتجويع وقتل نتيجة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذين لم يكتفوا بتجويع وحصار هذا الشعب بل ويسرقون ثرواته.
وتطرق رئيس الوزراء إلى التقرير الذي عرض قبل شهر في إحدى القنوات العربية الشهيرة حول ما تم بيعه من النفط اليمني، من قبل تحالف العدوان ومرتزقته منذ العام 2016م وحتى اللحظة.. وقال" لقد باعوا بما يزيد عن 14 مليار دولار وكلها ثٌبتت في البنك الأهلي السعودي بجدة، أي أنهم لم يكتفوا بقتل شعبنا بل ويسرقون خيراته بشكل واضح ولم يعد يخيفهم شيء".
واضاف "إنهم يمارسون هذا النهب لثروات الشعب اليمني وكأنه جزء من وظيفتهم، بينما يبرر المرتزقة لهم هذا الأمر، وتقوم دول الاستكبار العالمي بعمل تغطية سياسية وإعلامية على المستوى الدولي للتستر على هذا العمل الاجرامي".
وأكد الدكتور بن حبتور أن الشعب اليمني الذي استطاع عبر صموده طيلة الفترة الماضية ان يكسر العدوان والحصار الظالم وأن ينتصر لوطنه وقيمه الروحية، قادر على تحرير كل شبر من أرضه الطيبة.
وتابع "يستطيع شعبنا اليمني اليوم أن يتباهى أمام العالم بأنه في الوقت الذي يحيى فيه ذكرى المولد النبوي الشريف هو في ذات الوقت يحاور من أجل السلام، ويفرض الشروط التي تحقق مصالحه من خلال قيادته الثورية والسياسية ".. موضحا ان الوطن وأهله الأحرار في بداية لحظات الانتصار الذي سيكون نصرا عظيما وكبيرا بإذن الله عندما يتم الإعلان النهائي عن توقف العدوان".
وأفاد بأن هناك العديد من مؤشرات الانتصار قد تحققت بدلالة ما تم مشاهدته خلال العرض العسكري والشبابي المهيب في ميدان السبعين.. معتبرا العرض نوعا من النصر الذي تحقق لشعبنا رغم المعاناة التي تعرض لها.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه وخلال هذه اللحظات المهيبة انتشرت قيادات الدولة ومؤسساتها على مستوى اليمن من أجل مشاركة المحافظات والمديريات، الاحتفاء بمولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشاد بكل الجهات والمؤسسات التي سخرت جزءا من أوقاتها وإمكانياتها للاحتفال بهذه المناسبة الدينية.. معتبرا إصرار اليمنيين على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف رسالة واضحة لدول العدوان التي اعتبرت الاحتفال بهذه المناسبة من البدع، فيما هم يحتفلون برأس السنة والكريسمس وغيرها من المسميات التي تندرج في إطار تقليد الآخرين.
ولفت إلى أن كل أبناء اليمن يحتفلون بالمولد النبوي الشريف سواء في صنعاء أو حضرموت أو عدن أو الحديدة أو صعدة أو حجة أو أي محافظة منذ أمد بعيد كجزء من اعتزازهم برسولهم ودينهم.
واشار رئيس الوزراء إلى توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يوم أمس، بأن تستمر الاحتفالات لكي يتم مؤازرة جميع المسلمين في المشرق والمغرب بهذه المناسبة العظيمة، وتذكير الجميع بالمسئولية التاريخية، والتذكير أيضا بصفات رسول الله واستلهام الدروس والعبر من سيرته ونهجه القويم.
وفي الحفل الذي حضره وزير الدولة لشئون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية أحمد القنع، نوه نائب وزير النفط والمعادن ياسر الواحدي، إلى حرص اليمنيين على الاحتفال بهذه المناسبة مهما كانت الظروف، لتعزيز هويتهم الايمانية وتجسيد حبهم للرسول الأعظم، وتمسكهم بالقيم الإنسانية التي جاء بها.
واعتبر المناسبة محطة مهمة للتزود بالدروس والعبر وتجسيد أخلاق النبي وشجاعته على الواقع العملي، فضلا كونها رسالة للعالم بقوة ارتباط اليمنيين بنبيهم الكريم وقوة الانتماء والولاء له.
وأكد الواحدي أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية هو احتفال بالحرية والعزة والكرامة والاستقلال والانتصار على مؤامرات الأعداء بكافة أشكالها، في الوقت الذي تهرول فيه دول تحالف العدوان للتطبيع والخنوع للعدو الصهيوني وتنفيذ مشاريعه.
وأشار إلى استمرار العدوان وأدواته في نهب ثروات اليمن من النفط الخام حيث غادرت السفينة لوفينا ميناء "بئر علي" يوم الخميس الماضي متوجهة إلى ماليزيا وعلى متنها قرابة 700 ألف برميل من النفط الخام.
وحمل نائب وزير النفط تحالف العدوان وحكومة المرتزقة وجميع الشركات النفطية والغازية وكل من يعمل معهم كامل المسئولية عن استمرار نهب النفط الخام والغاز كونها ثروات سيادية وملك لجميع أبناء الشعب اليمني.. معتبرا ذلك خيانة عظمى بحق الشعب اليمني.
تخللت الحفل الذي حضره وكيل وزارة النفط ناصر العجي والوكيل المساعد لشؤون المعادن الدكتور يحيى الأعجم، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة، قصائد وفقرات إنشادية وثقافية عبرت عن أهمية الاحتفال بهذه المناسبة.