صنعاء - سبأ :
نظمت بمديرية الثورة بأمانة العاصمة، أمسيات ثقافية احتفالية في أحياء النهضة والجراف الغربي والحصبة الشمالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وفي الأمسية التي حضرها وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء الدكتور قناف المراني، أشار وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني إلى أهمية الخروج الكبير والحاشد في الثاني عشر من ربيع الأول حبا وكرامة في رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بما يمثل رسالة واضحة المعالم للعالم أجمع بأن اليمنيين سباقون في حبهم وتعلقهم برسول الله .
ونوه إلى أهمية هذه المناسبة الدينية العظيمة والتي تجسد وتحيي القيم والمبادئ التي جاء بها رسول الله من خلال العمل بها قولا وعملا وردا على كل المشككين .
واستعرض الخولاني بعضا من سيرة رسول الله العطرة ونهجه الجهادي وتربيته الإيمانية للصحابة فنشروا الإسلام على صهوات جيادهم مجاهدين في سبيل الله لإعلاء كلمة الله .
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة حسين السراجي إلى أهمية العمل بالقيم التي جاء بها رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ومنها على سبيل المثال الاهتمام بالنظافة العامة للفرد والمجتمع فالاحتفال بالمولد النبوي يمثل فرصة سانحة للاهتمام بأعمال النظافة واستقبال مولد خير خلق الله بهيئة نظيفة على مستوى منازلنا وأحيائنا .
من جانبه أشار مدير المديرية عقيل السقاف إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، تعظيما وحبا لرسول البشرية والرحمة المهداة للعالمين، ويمثل فرصة سانحة للعودة إلى الله واتباع نهج سيد الخلق وسيرته العطرة والاقتداء به قولا وعملا.
بدوره لفت مدير مكتب الإرشاد بالمديرية خالد سليمان إلى عمق الارتباط بين اليمنيين ورسول الهدى والرحمة منذ فجر الدعوة المحمدية وحتى اليوم وكيف تحول اليمنيين إلى مجاهدين لنشر الإسلام وإعلاء كلمة الله على صهوات جيادهم ففتحوا العالم شرقا وغربا .
تخلل الأمسية فقرات انشادية وشعربة واوبريت ومسرحية هادفة عن دور عقال الحارات في أوساط المجتمع وعبرت عن مدى الفرح بذكرى المولد النبوي الشريف .
وتناولت كلمات الأمسيتين بالجراف الغربي والحصبة الشمالية، أهمية إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف كونها محطة لتزود منها بالتعاليم الدينية في معرفة أعداء الأمة الإسلامية وكيفية مواجهتهم بكل الطرق والوسائل واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة صلوات الله عليه وعلى آله.
ودعت الجميع إلي الخروج للساحات في الثاني عشر من ربيع الأول ورسم لوحة تؤكد تمسك اليمنيين برسول الله وتغيظ أعداء الله أجمعين .
وأكدت الكلمات أهمية تفعيل الاحسان والمبادرات المجتمعية في ظل الظروف الصعبة وتفقد الفقراء والمحتاجين والسير على خطى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وسلم والتعاون على البر والتقوى.
تخلل الأمسيتان بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية ورقصات برع وأوبريت أبرزت مدى الفرح بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف .
نظمت بمديرية الثورة بأمانة العاصمة، أمسيات ثقافية احتفالية في أحياء النهضة والجراف الغربي والحصبة الشمالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وفي الأمسية التي حضرها وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء الدكتور قناف المراني، أشار وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني إلى أهمية الخروج الكبير والحاشد في الثاني عشر من ربيع الأول حبا وكرامة في رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بما يمثل رسالة واضحة المعالم للعالم أجمع بأن اليمنيين سباقون في حبهم وتعلقهم برسول الله .
ونوه إلى أهمية هذه المناسبة الدينية العظيمة والتي تجسد وتحيي القيم والمبادئ التي جاء بها رسول الله من خلال العمل بها قولا وعملا وردا على كل المشككين .
واستعرض الخولاني بعضا من سيرة رسول الله العطرة ونهجه الجهادي وتربيته الإيمانية للصحابة فنشروا الإسلام على صهوات جيادهم مجاهدين في سبيل الله لإعلاء كلمة الله .
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة حسين السراجي إلى أهمية العمل بالقيم التي جاء بها رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ومنها على سبيل المثال الاهتمام بالنظافة العامة للفرد والمجتمع فالاحتفال بالمولد النبوي يمثل فرصة سانحة للاهتمام بأعمال النظافة واستقبال مولد خير خلق الله بهيئة نظيفة على مستوى منازلنا وأحيائنا .
من جانبه أشار مدير المديرية عقيل السقاف إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، تعظيما وحبا لرسول البشرية والرحمة المهداة للعالمين، ويمثل فرصة سانحة للعودة إلى الله واتباع نهج سيد الخلق وسيرته العطرة والاقتداء به قولا وعملا.
بدوره لفت مدير مكتب الإرشاد بالمديرية خالد سليمان إلى عمق الارتباط بين اليمنيين ورسول الهدى والرحمة منذ فجر الدعوة المحمدية وحتى اليوم وكيف تحول اليمنيين إلى مجاهدين لنشر الإسلام وإعلاء كلمة الله على صهوات جيادهم ففتحوا العالم شرقا وغربا .
تخلل الأمسية فقرات انشادية وشعربة واوبريت ومسرحية هادفة عن دور عقال الحارات في أوساط المجتمع وعبرت عن مدى الفرح بذكرى المولد النبوي الشريف .
وتناولت كلمات الأمسيتين بالجراف الغربي والحصبة الشمالية، أهمية إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف كونها محطة لتزود منها بالتعاليم الدينية في معرفة أعداء الأمة الإسلامية وكيفية مواجهتهم بكل الطرق والوسائل واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة صلوات الله عليه وعلى آله.
ودعت الجميع إلي الخروج للساحات في الثاني عشر من ربيع الأول ورسم لوحة تؤكد تمسك اليمنيين برسول الله وتغيظ أعداء الله أجمعين .
وأكدت الكلمات أهمية تفعيل الاحسان والمبادرات المجتمعية في ظل الظروف الصعبة وتفقد الفقراء والمحتاجين والسير على خطى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وسلم والتعاون على البر والتقوى.
تخلل الأمسيتان بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية ورقصات برع وأوبريت أبرزت مدى الفرح بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف .