صنعاء - سبأ :
احتفت هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف بفعالية خطابية.
وفي الفعالية التي حضرها مدير الأكاديمية العسكرية اللواء الركن حسن الروحاني وعدد من مدراء الدوائر والكليات والَشُعب العسكرية، أشار نائب مدير هيئة التدريب والتأهيل العميد عبدالمجيد الرمام، إلى أن العالم شهد بمولد النبي الأعظم تغيراً في واقع الأمة التي كانت تعيش في حالة من الظلم والجهل والتيه والغفلة.
وأوضح أن الله تعالى بعثه نبيه الكريم، لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الحق .. لافتاً إلى أن احتفال أهل اليمن الذين ناصروا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأزروه، يؤكد ارتباطهم وحبهم ونصرتهم لرسول الله والتأسي بأخلاقه والاقتداء بسيرته.
واعتبر العميد الرمام انتصارات الجيش في وجه العدوان ومرتزقته، امتداداً للرسالة المحمدية التي جاءت من أجل حرية الإنسان وكرامته وعزته .. مشيراً إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي يأتي تعظيماً وتوقيراً وإجلالاً للمبعوث رحمة للعالمين وتعبيراً عن الولاء له والتمسك بمنهجه.
وقال" تأتي هذه الذكرى العطرة هذا العام متزامنة مع احتفالات شعبنا بالعيد الثامن لثورة الـ21 من سبتمبر التي أسقطت الوصاية للخارج واستعادة قرار اليمن السيادي بفضل الله تعالى والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وصمود أبناء الشعب اليمني الذي سار على درب المصطفى في الثبات على الحق ومواجهة الباطل وقدم التضحيات الجسيمة انتصاراً لدينه ووطنه وكرامته".
فيما تطرق الناشط الثقافي عبدالكريم عاطف، دلالات ارتباط اليمنيين برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ فجر الدعوة الإسلامية .. لافتاً إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية وإظهار البهجة والتعبير عن مدى ارتباط وحب اليمنيين بالنبي الكريم وإتباع منهجه والاقتداء بهديه.
واشار إلى عظمة مناسبة المولد النبوي وضرورة إحيائها وربطها مع الواقع لمواجهة أعداء الأمة الذين دأبوا على تشويه شخصية الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة والسلام وإبعاد الناس عن تعاليم دين الله .. مؤكداً أن احتفاء الشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية، يعكس مدى التمسك بالمنهج المحمدي الأصيل، والتعبير عن الابتهاج بذكرى مولده عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأفاد عاطف بأن الاحتفال بذكرى المولد النبوي اعتراف بمنة الله العظيمة على المسلمين، في أن بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة والحديث عن أخلاقه وقيمّه وسيرته العطرة وربطها بواقع الأمة اليوم وجعلها محطة تربوية لتعزيز الولاء والمحبة للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وقُدمت خلال الفعالية قصيدتان للشاعرين حمزة المغربي وشداد حميد وأوبريت إنشادي لفرقة الإمام زيد بن علي معبر عن المناسبة.