صنعاء - سبأ:
نظمت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية اليوم، فعالية خطابية وثقافية احتفاء وابتهاجا بذكرى مولد خير البرية محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وخلال الفعالية أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى أهمية تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم حق التعظيم بالإخلاص والنية والعمل الصالح والاستقامة على منهجه.
وأشار إلى أن الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو حديث عن نعمة الله التي تستوجب الشكر.. وقال " لا ينبغي أن نعير بالا لمن يزعمون أن الاحتفال بهذه المناسبة بدعة، في حين أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم (فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) والتعزير هو التعظيم والإجلال والتقدير، وهذا ما يفعله الشعب اليمني اليوم".
وأضاف "ما من شك أن اجتماع الناس في هذه المناسبة لهو عين الخير والبر لأنهم يعظمون النبي، وهذا التعظيم سينعكس إيجابا في نفوسنا ونفوس أبنائنا".
وأوضح مفتي الديار اليمنية أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم معناه تكريس المحبة والمودة والتعظيم له، الذي هو أحق بالتعظيم من غيره من الناس.
ولفت إلى أن البدعة تكون في الحكم بغير ما أنزل الله، وتحليل ما حرم، مثل السماح بشرب الخمر والتبرج والاختلاط كما يفعل النظام السعودي حاليا، وكذا ما يتم الترويج له تحت مسمى الإبراهيمية.
وذكر العلامة شرف الدين أن النبي بنى دولة وأمة عظيمة والجميع يعرف كيف كانت الأمة قبل بعثة النبي وكيف أصبحت من بعده معززة مكرمة، ولها مكانة ووجود بعد أن كانت مجرد تابعة لغيرها.
وأكد على أهمية استحضار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله في كل الأفعال والأقوال وخصوصا عندما يتولى الإنسان وظيفة ما عليا أو دنيا، ويكون مسؤولا عن الناس.. لافتا إلى أهمية بذل الجهود لتخفيف معاناة الناس وتوفير ما يمكن توفيره لقضاء حوائجهم من خلال التكافل والتعاون والتعاضد وإدخال السرور إلى نفوس الفقراء والتخفيف من آلامهم.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة معناه الاحتفال بكل القيم والأخلاق والمبادئ والمثل العليا التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم.
وعبر مفتي الديار اليمنية عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والأمة الإسلامية جمعاء بهذه المناسبة العظيمة.. داعيا إلى المزيد من إظهار السرور والفرح بذكرى المولد النبوي والحرص على المشاركة في الفعالية الكبرى في الثاني عشر من ربيع الأول للتعبير الصادق عن الولاء والتعظيم لله ورسوله.
من جانبه أفاد رئيس لجنة قطاع التعليم والإعلام والثقافة في رئاسة الجمهورية، حسن الصعدي بأن الحديث عن رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام، هو حديث عن أمر عظيم، وعن رسالة الله التي أراد بها إنقاذ البشرية جمعاء من العذاب، وهذا ما يجب أن يعيه الجميع.
وقال "البعض يعتقد أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أتى فقط ليعلمنا الدين، وكأنه لا علاقة له بالحياة، وهذا مفهوم خاطئ وقاصر، فالنبي محمد يعتبر الرسول الخاتم الذي أرسله الله رحمة للعالمين، ولذلك فرسالته وافية وكاملة وشاملة لكل أمور الدنيا والدين".
ولفت الصعدي إلى أن الاحتفال بذكرى مولد المصطفى هو استحضار لرسول الله صلى الله عليه وسلم في زماننا وواقعنا وسلوكنا ونفسياتنا وعلاقاتنا بالناس، ويقتضي أيضا أن نطبق منهج رسول الله في أعمالنا، وإلا فلا حاجة للاحتفال بذكرى مولده.
وأكد على أهمية تتويج هذه الاحتفالات بالحضور الواسع والمشرف في الفعالية الكبرى بميدان السبعين في الثاني عشر من ربيع الأول.
وكان رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني رحب بالحاضرين والمشاركين في الفعالية.. وقال "ما أعظمها من مناسبة وما أسماه من مقام أن نلتقي جميعا في رحاب الرسول الأعظم، في ذكرى مولده الأغر الذي أضاء الله بقدومه درب الأمة".
وأضاف "ما أعظمه من شرف أن أكون أنا وزملائي بين كوكبة من ضيوف الرسول الكريم داخل مؤسستنا التي هي بدورها لا تخلو من الحضور المحمدي ذكرا وواقعا وانتهاجا، لأن تأسيس لبنتها الأولى لم يكن إلا قطرة من بحر الهدى المحمدي، والذي نرتشف منه قوله صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول)، وهذه هي مسؤوليتنا أمام الله والايتام والأرامل الذين تركهم العائلون من أولياء أمورهم بعد سنوات من العمل والكد".
وأوضح الكحلاني أن الكلام يطول والمناسبة الجامعة لا يكفيها الوصف عنها وعن دروسها، غير أننا في هذا المقام السامي في حضرة المصطفى نحاول قدر الإمكان أن نستلهم منها التقى وأن نستقي الهدى من منبعه الأصيل القويم.
واعتبر إحياء هذه المناسبة في هذا الصرح التأميني فرصة لإحياء الروح الايمانية المستمدة ممن قال الله عنه أنه السراج المنير.
وقال :" ما أحوجنا أن نكون قريبين من النبي الخاتم الذي في ذكره نؤجر وبهديه نؤمر، لنكون خير أمة أخرجت للناس، وما أكثر الناس من حولنا وما أكثر مسؤولياتنا تجاههم".
وأشار الكحلاني إلى أنه وأمام هذا الابتهاج العظيم بهذه المناسبة والذي يواكب الاحتفالات المحمدية في عموم المحافظات الحرة فإن الشعب اليمني قد أوصل رسالته للعدو وعملائه الذي يسعون لإبعاده عن قائده وتقريبه من أعدائه.
وأضاف "إن ظن خاتم الأنبياء في شعب اليمن لم يكن محض صدفة أو ضربة حظ بل يقينا جازما بأن يمن الايمان، ونفس الرحمن سيظل على البيعة التي بايعه بها أجداد اليمنيين من الأوس والخزرج".
وذكر رئيس المؤسسة العامة للتأمينات " انه وأمام كل هذا الانسلاخ الذي نشاده من غالبية الأنظمة العربية والإسلامية، يحضر يمن الايمان والحكمة ليردد بأعلى صوت لبيك يا رسول الله، ويؤكد أن اليمنيين سيظلون الأنصار الأوفياء والارق قلوبا والألين أفئدة، والأشد بأسا على أعداء الله ورسوله".
وتابع بالقول "ما دام شعبنا رافعا لراية محمد فإن راية نصره على أعدائه لن تسقط مهما كانت المتغيرات، وقد اعتدنا في السنوات الماضية توالي الانتصارات بالتزامن مع الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة، التي يحييها اليمنيون تقربا من الله ونبيه، وما أعظمها من قربة وما أسماه من شرف وتوفيق منقطع النظير".
وأكد حاجة أبناء الشعب اليمني في هذه المرحلة من مواجهة الأعداء ان يكونوا أكثر قربا إلى الله ورسوله وان يستلهموا من الهدى ما يجعلهم صامدين ومنتصرين في المعركة التي يخوضونها نيابة عن الأمة الإسلامية والشعوب الحرة.
تخللت الاحتفالية قصيدة للشاعر محمد الهلالي وأناشيد لفرق أنصار الله، والصفاء الحضرمية، وأشبال مدرسة الرسول الأعظم وفقرات مسرحية وإبداعية لمؤسسة الإمام الهادي الثقافية عبرت عن عظمة المناسبة وأهمية احيائها.
نظمت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية اليوم، فعالية خطابية وثقافية احتفاء وابتهاجا بذكرى مولد خير البرية محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وخلال الفعالية أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى أهمية تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم حق التعظيم بالإخلاص والنية والعمل الصالح والاستقامة على منهجه.
وأشار إلى أن الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو حديث عن نعمة الله التي تستوجب الشكر.. وقال " لا ينبغي أن نعير بالا لمن يزعمون أن الاحتفال بهذه المناسبة بدعة، في حين أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم (فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) والتعزير هو التعظيم والإجلال والتقدير، وهذا ما يفعله الشعب اليمني اليوم".
وأضاف "ما من شك أن اجتماع الناس في هذه المناسبة لهو عين الخير والبر لأنهم يعظمون النبي، وهذا التعظيم سينعكس إيجابا في نفوسنا ونفوس أبنائنا".
وأوضح مفتي الديار اليمنية أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم معناه تكريس المحبة والمودة والتعظيم له، الذي هو أحق بالتعظيم من غيره من الناس.
ولفت إلى أن البدعة تكون في الحكم بغير ما أنزل الله، وتحليل ما حرم، مثل السماح بشرب الخمر والتبرج والاختلاط كما يفعل النظام السعودي حاليا، وكذا ما يتم الترويج له تحت مسمى الإبراهيمية.
وذكر العلامة شرف الدين أن النبي بنى دولة وأمة عظيمة والجميع يعرف كيف كانت الأمة قبل بعثة النبي وكيف أصبحت من بعده معززة مكرمة، ولها مكانة ووجود بعد أن كانت مجرد تابعة لغيرها.
وأكد على أهمية استحضار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله في كل الأفعال والأقوال وخصوصا عندما يتولى الإنسان وظيفة ما عليا أو دنيا، ويكون مسؤولا عن الناس.. لافتا إلى أهمية بذل الجهود لتخفيف معاناة الناس وتوفير ما يمكن توفيره لقضاء حوائجهم من خلال التكافل والتعاون والتعاضد وإدخال السرور إلى نفوس الفقراء والتخفيف من آلامهم.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة معناه الاحتفال بكل القيم والأخلاق والمبادئ والمثل العليا التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم.
وعبر مفتي الديار اليمنية عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والأمة الإسلامية جمعاء بهذه المناسبة العظيمة.. داعيا إلى المزيد من إظهار السرور والفرح بذكرى المولد النبوي والحرص على المشاركة في الفعالية الكبرى في الثاني عشر من ربيع الأول للتعبير الصادق عن الولاء والتعظيم لله ورسوله.
من جانبه أفاد رئيس لجنة قطاع التعليم والإعلام والثقافة في رئاسة الجمهورية، حسن الصعدي بأن الحديث عن رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام، هو حديث عن أمر عظيم، وعن رسالة الله التي أراد بها إنقاذ البشرية جمعاء من العذاب، وهذا ما يجب أن يعيه الجميع.
وقال "البعض يعتقد أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أتى فقط ليعلمنا الدين، وكأنه لا علاقة له بالحياة، وهذا مفهوم خاطئ وقاصر، فالنبي محمد يعتبر الرسول الخاتم الذي أرسله الله رحمة للعالمين، ولذلك فرسالته وافية وكاملة وشاملة لكل أمور الدنيا والدين".
ولفت الصعدي إلى أن الاحتفال بذكرى مولد المصطفى هو استحضار لرسول الله صلى الله عليه وسلم في زماننا وواقعنا وسلوكنا ونفسياتنا وعلاقاتنا بالناس، ويقتضي أيضا أن نطبق منهج رسول الله في أعمالنا، وإلا فلا حاجة للاحتفال بذكرى مولده.
وأكد على أهمية تتويج هذه الاحتفالات بالحضور الواسع والمشرف في الفعالية الكبرى بميدان السبعين في الثاني عشر من ربيع الأول.
وكان رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني رحب بالحاضرين والمشاركين في الفعالية.. وقال "ما أعظمها من مناسبة وما أسماه من مقام أن نلتقي جميعا في رحاب الرسول الأعظم، في ذكرى مولده الأغر الذي أضاء الله بقدومه درب الأمة".
وأضاف "ما أعظمه من شرف أن أكون أنا وزملائي بين كوكبة من ضيوف الرسول الكريم داخل مؤسستنا التي هي بدورها لا تخلو من الحضور المحمدي ذكرا وواقعا وانتهاجا، لأن تأسيس لبنتها الأولى لم يكن إلا قطرة من بحر الهدى المحمدي، والذي نرتشف منه قوله صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول)، وهذه هي مسؤوليتنا أمام الله والايتام والأرامل الذين تركهم العائلون من أولياء أمورهم بعد سنوات من العمل والكد".
وأوضح الكحلاني أن الكلام يطول والمناسبة الجامعة لا يكفيها الوصف عنها وعن دروسها، غير أننا في هذا المقام السامي في حضرة المصطفى نحاول قدر الإمكان أن نستلهم منها التقى وأن نستقي الهدى من منبعه الأصيل القويم.
واعتبر إحياء هذه المناسبة في هذا الصرح التأميني فرصة لإحياء الروح الايمانية المستمدة ممن قال الله عنه أنه السراج المنير.
وقال :" ما أحوجنا أن نكون قريبين من النبي الخاتم الذي في ذكره نؤجر وبهديه نؤمر، لنكون خير أمة أخرجت للناس، وما أكثر الناس من حولنا وما أكثر مسؤولياتنا تجاههم".
وأشار الكحلاني إلى أنه وأمام هذا الابتهاج العظيم بهذه المناسبة والذي يواكب الاحتفالات المحمدية في عموم المحافظات الحرة فإن الشعب اليمني قد أوصل رسالته للعدو وعملائه الذي يسعون لإبعاده عن قائده وتقريبه من أعدائه.
وأضاف "إن ظن خاتم الأنبياء في شعب اليمن لم يكن محض صدفة أو ضربة حظ بل يقينا جازما بأن يمن الايمان، ونفس الرحمن سيظل على البيعة التي بايعه بها أجداد اليمنيين من الأوس والخزرج".
وذكر رئيس المؤسسة العامة للتأمينات " انه وأمام كل هذا الانسلاخ الذي نشاده من غالبية الأنظمة العربية والإسلامية، يحضر يمن الايمان والحكمة ليردد بأعلى صوت لبيك يا رسول الله، ويؤكد أن اليمنيين سيظلون الأنصار الأوفياء والارق قلوبا والألين أفئدة، والأشد بأسا على أعداء الله ورسوله".
وتابع بالقول "ما دام شعبنا رافعا لراية محمد فإن راية نصره على أعدائه لن تسقط مهما كانت المتغيرات، وقد اعتدنا في السنوات الماضية توالي الانتصارات بالتزامن مع الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة، التي يحييها اليمنيون تقربا من الله ونبيه، وما أعظمها من قربة وما أسماه من شرف وتوفيق منقطع النظير".
وأكد حاجة أبناء الشعب اليمني في هذه المرحلة من مواجهة الأعداء ان يكونوا أكثر قربا إلى الله ورسوله وان يستلهموا من الهدى ما يجعلهم صامدين ومنتصرين في المعركة التي يخوضونها نيابة عن الأمة الإسلامية والشعوب الحرة.
تخللت الاحتفالية قصيدة للشاعر محمد الهلالي وأناشيد لفرق أنصار الله، والصفاء الحضرمية، وأشبال مدرسة الرسول الأعظم وفقرات مسرحية وإبداعية لمؤسسة الإمام الهادي الثقافية عبرت عن عظمة المناسبة وأهمية احيائها.