صنعاء - سبأ :
أطلقت الهيئة العامة للزكاة اليوم، 17 مَشْرُوْعا بأكثر من 10 مليارات ريال، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1444هـ تجسيدًا لقول الله تَعَالَى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ﴾.
تضمنت مشاريع هيئة الزكاة، وضع حجر الأساس لمستشفى النبي الأكرم لأمراض الكلى بقيمة ثلاثة مليارات و600 مليون ريال، ومشروع الغارمين المرحلة السادسة بإجمالي مليار و500 مليون ريال، ومشروع العرس الجماعي الثالث لعدد 8 آلاف عريس وعروس بإجمالي ثلاثة مليارات ريال، ومشروع دعم مركز الغسيل الكلوي بالمستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة بـ" 13 ألف جلسة غسيل كلوي، وثمانية أجهزة غسيل كلوي" بقيمة ٣٠٠ مليون ريال.
كما تضمنت، مشروع السلال الغذائية للمعاقين من منتسبي الجيش بإجمالي ٢٤٧ مليون ريال، ومشروع دعم مستشفى إسناد الطبي "مرضى الحالات النفسية" بإجمالي ١٩٢ مليون ريال، ومشروع صرف مساعدات نقدية لعدد ٩ آلاف أسرة فقيرة بمحافظة صعدة بإجمالي ١٨٥ مليون ريال، ومشروع السلال الغذائية لأسر الأسرى والمفقودين بتكلفة 103 ملايين و824 ألف ريال، وتوزيع المساعدات لعدد 2500 اسرة نازحة بالحديدة من أبناء مديريات (حيس، الخوخة، جبل رأس) بقيمة 75 مليون ريال.
وشملت مشاريع الهيئة المساهمة في إعمار المنازل المتضررة بمدينة الدريهمي في الحديدة "المرحلة الأولى" ١٠٠ منزل بتكلفة ٧٠ مليون ريال، وإقامة ستة مخيمات طبية بمحافظات "ريمة، الحديدة، حجة، ذمار، وإب " بإجمالي ٦٠ مليون ريال، ومشروع المساعدات النقدية لأبناء الجالية الفلسطينية بتكلفة ٢٥ مليون ريال، ومشروع دعم رعاية الأيتام بأمانة العاصمة بإجمالي ٢٠ مليون ريال، إلى جانب مساعدات نقدية لعدد ٢٠٠ أسرة نازحة من محافظة شبوة بإجمالي ١٠ ملايين ريال، ودعم المخبز الخيري بمديرية الدريهمي بالحديدة بعشرة ملايين ريال وغيرها من المشاريع الخيرية.
وفي الفعالية التي نظمتها الْهَيْئَة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشَّرِيْف، بحضور رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني، أن الاحتفال بذكرى المولد النَّبَوِي عَلَيْهِ وآله أفضل الصَّلاة وَالسَّلام هو تجسيد لمعاني الدين الحنيف الذي يستوجب من الجميع الالتزام بِهُدَاهُ.
وقال: "نحتفل اليوم بميلاد النبي الأعظم الذي أخرج البشرية من الظلمات إلى النور وارتقى بالإنسان إلى المستوى الأفضل من العدل والإنصاف والذي حملنا الرسالة إلى أن يبعث الله الأرض ومن عَلَيْهَا".
وأشاد عضو السياسي الأعلى بجهود هيئة الزكاة التي لعبت دوراً إِنْسَانِيًّا منذ أن تأسست والتي التزمت بالعمل بما أمر الله ورسوله.. مثمناً دور كل من أنفق وساهم في سداد الزكاة من رجال المال والأعمال والمزكين.
وأكد أن أداء الزكاة وإنفاقها في مصارفها عامل مهم لمعالجة الأوضاع الإنسانية وَالاجْتِمَاعِيَّة من خلال تنفيذ المشاريع في كل المجالات.
ولفت الوهباني، إلى أن اليمنيين كانوا ينتظرون أن تأتي ثمار الهدنة لتسخر جزءًا كبيرًا من أموال وثروات الوطن للفقراء والمساكين والموظفين في كل أجهزة الدولة، لأنها في الأساس لابد وأن تخدم هذه الشرائح.
وأضاف" لكن مما يؤسف له أن دول العدوان ومن لف لفهم تصر على أن تسخر للعمل غير الصالح والعبث والنهب، وقد جاء في بنود الهدنة من أول وهلة رفع الحصار عن الشعب اليمني ودفع الرواتب، لكن لم نلمس تحسنًا في ذَلِكَ، ومُددت الهدنة مرة بعد أخرى دون فائدة".
من جانبه هنأ مفتي الديار اليمنية العلامة شمسُ الدين شَرَف الدِّيْنِ، القيادةَ الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة والشعب اليمني والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف -عَلَى صاحبه وآله أفضل الصَّلاة وأتم التسليم.
وقال"حَرِيٌّ باليمنيين أن يحتفلوا بمولد رسول الله هذه المناسبة الغالية تعبيرًا منهم بأنهم ملتزمون بهدي وشرع النبي والدين الاسلامي وبالمنهج الرباني وولاءً لله ولرسوله والشريعة الإسلامية الغراء ولكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه".
وأكد أن ذكرى المولد النبوي ستنعكس إِيْجَابًا على سلوك وأخلاق ومنهج وحياة الناس من خلال الاقتداء بصدقه وأمانته وأخلاقه وتواضعه والالتزام بشرعه وهديه.. لافتاً إلى أن من يدَّعي أن الاحتفال بذكرى مولد النبي بدعة إِنَّمَا يحاول تكريس الفُرقة بين المسلمين، كون الاحتفال من صميم شرع الله وهدي رسول الله كونها من المناسبات التي تجمع كلمة ووحدة المسلمين.
وأشار مفتي الديار اليمنية، إلى أن أبناء اليمن اليوم يلمسون آثار الزكاة في مشاريع كثيرة والتي منها إطلاق مشاريع بأكثر من 10 مليارات ريال، بعد أن كانوا لا يعرفون أين تذهب تِلْكَ الأَمْوَال؛ لِأَنَّهَا كانت تدخل في موازنة الدولة وتُصرف في غير مصارفها التي شرع الله وأمر بها.. مشيدًا بالخطوات الجبارة لهيئة الزكاة من خلال ما تنفذه من مشاريع ببركة ثورة 21 سبتمبر.
وحث التجار ورجال المال والأعمال على التفاعل مع هيئة الزكاة بعد أن شاهدوا أموال زكاتهم تصرف على البائسين والمحرومين والمظلومين والمكلومين والفقراء والمساكين.
بدوره أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة الشَّيْخ شَمْسَان أَبُوْ نَشطَانَ، إلى أن ذكرى المولد النبوي مناسبة غالية على قلوب المؤمنين كونها ترتبط بمن اجتمعت فيه غرر الفضائل والشمائل والمكارم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ.
وأعلن أَبُوْ نَشطَانَ عن إطلاق هيئة الزكاة 17 مَشْرُوْعًا بقيمة عَشرَة مِلْيَارات و350 مليون ريال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1444هـ، في مختلف المحافظات.. مؤكداً أن هذه المشاريع تأتي في إطار التكافل الإحسان.
وأوضح أن المشاريع المعلن عنها متعددة الجوانب بدءًا بمستشفى النبي الأكرم لأمراض الكلى المتخصص للفقراء والمساكين والعرس الجماعي الذي سينطلق عقب ذكرى المولد النبوي لثمانية آلاف إلى تسعة آلاف عريس وعروس، لتجسد التراحم والتكافل إلى جانب جملة من المشاريع الصحية والاجتماعية والخيرية والإنسانية للفقراء والمساكين والايتام والأمراض وغيرها من الجوانب التي تلامس هموم المستضعفين رغم حصار دول العدوان.
وحث أبو نشطان، فرسان الزكاة على بذل المزيد من الْجُهُوْد لخدمة الفقراء والمساكين والوقوف إلى جانبهم.
فيما أشار وكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية وَالتَّأْهِيْل أحمد مجلي، إلى أن الشعب اليمني وهو يحيي ويتفاعل مع ذكرى المولد النبوي الشريف بجميع فئاته أمر يبعث عَلَى الفخر والاعتزاز.
وأكد أن أبناء الشعب اليمني يجسدون مظاهر الاحتفال بميلاد رسول الله من خلال ما يرافقها من مشاريع الإحسان والأعمال الخيرية والمشاريع التنموية أسوة برسول الله الذي أَرْسَلَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ.
وقال "في الوقت الذي يشعر فيه أعداء رسول الله بالقلق ويحاولون أن يقللوا من أهمية وقيمة هذه المناسبة العظيمة لما لها من أثر كبير في واقع الأمة الاسلامية وأن تتحول إلى مواقف عظيمة".
تخلل الفعالية، بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة ووكلاء الهيئة وعضوا الغرفة التجارية بأمانة الْعَاصِمَة محمد الآنسي ومحمد شارب، وقيادة الْهَيْئَة بالديوان العام ومكتبَي أمانة العاصمة ومحافظة صَنْعَاء، أوبريت إنشادي بِعِنْوَانِ: "زين الأنبياء" لفرقة شباب الصمود، وقصيدة للشاعر عبدالباري عُبيد، وعرض مسرحي هادف لفرقة الرسول الأَعْظَم، وفقرات عبرت عن هَذِهِ المناسبة.
أطلقت الهيئة العامة للزكاة اليوم، 17 مَشْرُوْعا بأكثر من 10 مليارات ريال، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1444هـ تجسيدًا لقول الله تَعَالَى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ﴾.
تضمنت مشاريع هيئة الزكاة، وضع حجر الأساس لمستشفى النبي الأكرم لأمراض الكلى بقيمة ثلاثة مليارات و600 مليون ريال، ومشروع الغارمين المرحلة السادسة بإجمالي مليار و500 مليون ريال، ومشروع العرس الجماعي الثالث لعدد 8 آلاف عريس وعروس بإجمالي ثلاثة مليارات ريال، ومشروع دعم مركز الغسيل الكلوي بالمستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة بـ" 13 ألف جلسة غسيل كلوي، وثمانية أجهزة غسيل كلوي" بقيمة ٣٠٠ مليون ريال.
كما تضمنت، مشروع السلال الغذائية للمعاقين من منتسبي الجيش بإجمالي ٢٤٧ مليون ريال، ومشروع دعم مستشفى إسناد الطبي "مرضى الحالات النفسية" بإجمالي ١٩٢ مليون ريال، ومشروع صرف مساعدات نقدية لعدد ٩ آلاف أسرة فقيرة بمحافظة صعدة بإجمالي ١٨٥ مليون ريال، ومشروع السلال الغذائية لأسر الأسرى والمفقودين بتكلفة 103 ملايين و824 ألف ريال، وتوزيع المساعدات لعدد 2500 اسرة نازحة بالحديدة من أبناء مديريات (حيس، الخوخة، جبل رأس) بقيمة 75 مليون ريال.
وشملت مشاريع الهيئة المساهمة في إعمار المنازل المتضررة بمدينة الدريهمي في الحديدة "المرحلة الأولى" ١٠٠ منزل بتكلفة ٧٠ مليون ريال، وإقامة ستة مخيمات طبية بمحافظات "ريمة، الحديدة، حجة، ذمار، وإب " بإجمالي ٦٠ مليون ريال، ومشروع المساعدات النقدية لأبناء الجالية الفلسطينية بتكلفة ٢٥ مليون ريال، ومشروع دعم رعاية الأيتام بأمانة العاصمة بإجمالي ٢٠ مليون ريال، إلى جانب مساعدات نقدية لعدد ٢٠٠ أسرة نازحة من محافظة شبوة بإجمالي ١٠ ملايين ريال، ودعم المخبز الخيري بمديرية الدريهمي بالحديدة بعشرة ملايين ريال وغيرها من المشاريع الخيرية.
وفي الفعالية التي نظمتها الْهَيْئَة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشَّرِيْف، بحضور رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني، أن الاحتفال بذكرى المولد النَّبَوِي عَلَيْهِ وآله أفضل الصَّلاة وَالسَّلام هو تجسيد لمعاني الدين الحنيف الذي يستوجب من الجميع الالتزام بِهُدَاهُ.
وقال: "نحتفل اليوم بميلاد النبي الأعظم الذي أخرج البشرية من الظلمات إلى النور وارتقى بالإنسان إلى المستوى الأفضل من العدل والإنصاف والذي حملنا الرسالة إلى أن يبعث الله الأرض ومن عَلَيْهَا".
وأشاد عضو السياسي الأعلى بجهود هيئة الزكاة التي لعبت دوراً إِنْسَانِيًّا منذ أن تأسست والتي التزمت بالعمل بما أمر الله ورسوله.. مثمناً دور كل من أنفق وساهم في سداد الزكاة من رجال المال والأعمال والمزكين.
وأكد أن أداء الزكاة وإنفاقها في مصارفها عامل مهم لمعالجة الأوضاع الإنسانية وَالاجْتِمَاعِيَّة من خلال تنفيذ المشاريع في كل المجالات.
ولفت الوهباني، إلى أن اليمنيين كانوا ينتظرون أن تأتي ثمار الهدنة لتسخر جزءًا كبيرًا من أموال وثروات الوطن للفقراء والمساكين والموظفين في كل أجهزة الدولة، لأنها في الأساس لابد وأن تخدم هذه الشرائح.
وأضاف" لكن مما يؤسف له أن دول العدوان ومن لف لفهم تصر على أن تسخر للعمل غير الصالح والعبث والنهب، وقد جاء في بنود الهدنة من أول وهلة رفع الحصار عن الشعب اليمني ودفع الرواتب، لكن لم نلمس تحسنًا في ذَلِكَ، ومُددت الهدنة مرة بعد أخرى دون فائدة".
من جانبه هنأ مفتي الديار اليمنية العلامة شمسُ الدين شَرَف الدِّيْنِ، القيادةَ الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة والشعب اليمني والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف -عَلَى صاحبه وآله أفضل الصَّلاة وأتم التسليم.
وقال"حَرِيٌّ باليمنيين أن يحتفلوا بمولد رسول الله هذه المناسبة الغالية تعبيرًا منهم بأنهم ملتزمون بهدي وشرع النبي والدين الاسلامي وبالمنهج الرباني وولاءً لله ولرسوله والشريعة الإسلامية الغراء ولكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه".
وأكد أن ذكرى المولد النبوي ستنعكس إِيْجَابًا على سلوك وأخلاق ومنهج وحياة الناس من خلال الاقتداء بصدقه وأمانته وأخلاقه وتواضعه والالتزام بشرعه وهديه.. لافتاً إلى أن من يدَّعي أن الاحتفال بذكرى مولد النبي بدعة إِنَّمَا يحاول تكريس الفُرقة بين المسلمين، كون الاحتفال من صميم شرع الله وهدي رسول الله كونها من المناسبات التي تجمع كلمة ووحدة المسلمين.
وأشار مفتي الديار اليمنية، إلى أن أبناء اليمن اليوم يلمسون آثار الزكاة في مشاريع كثيرة والتي منها إطلاق مشاريع بأكثر من 10 مليارات ريال، بعد أن كانوا لا يعرفون أين تذهب تِلْكَ الأَمْوَال؛ لِأَنَّهَا كانت تدخل في موازنة الدولة وتُصرف في غير مصارفها التي شرع الله وأمر بها.. مشيدًا بالخطوات الجبارة لهيئة الزكاة من خلال ما تنفذه من مشاريع ببركة ثورة 21 سبتمبر.
وحث التجار ورجال المال والأعمال على التفاعل مع هيئة الزكاة بعد أن شاهدوا أموال زكاتهم تصرف على البائسين والمحرومين والمظلومين والمكلومين والفقراء والمساكين.
بدوره أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة الشَّيْخ شَمْسَان أَبُوْ نَشطَانَ، إلى أن ذكرى المولد النبوي مناسبة غالية على قلوب المؤمنين كونها ترتبط بمن اجتمعت فيه غرر الفضائل والشمائل والمكارم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ.
وأعلن أَبُوْ نَشطَانَ عن إطلاق هيئة الزكاة 17 مَشْرُوْعًا بقيمة عَشرَة مِلْيَارات و350 مليون ريال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1444هـ، في مختلف المحافظات.. مؤكداً أن هذه المشاريع تأتي في إطار التكافل الإحسان.
وأوضح أن المشاريع المعلن عنها متعددة الجوانب بدءًا بمستشفى النبي الأكرم لأمراض الكلى المتخصص للفقراء والمساكين والعرس الجماعي الذي سينطلق عقب ذكرى المولد النبوي لثمانية آلاف إلى تسعة آلاف عريس وعروس، لتجسد التراحم والتكافل إلى جانب جملة من المشاريع الصحية والاجتماعية والخيرية والإنسانية للفقراء والمساكين والايتام والأمراض وغيرها من الجوانب التي تلامس هموم المستضعفين رغم حصار دول العدوان.
وحث أبو نشطان، فرسان الزكاة على بذل المزيد من الْجُهُوْد لخدمة الفقراء والمساكين والوقوف إلى جانبهم.
فيما أشار وكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية وَالتَّأْهِيْل أحمد مجلي، إلى أن الشعب اليمني وهو يحيي ويتفاعل مع ذكرى المولد النبوي الشريف بجميع فئاته أمر يبعث عَلَى الفخر والاعتزاز.
وأكد أن أبناء الشعب اليمني يجسدون مظاهر الاحتفال بميلاد رسول الله من خلال ما يرافقها من مشاريع الإحسان والأعمال الخيرية والمشاريع التنموية أسوة برسول الله الذي أَرْسَلَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ.
وقال "في الوقت الذي يشعر فيه أعداء رسول الله بالقلق ويحاولون أن يقللوا من أهمية وقيمة هذه المناسبة العظيمة لما لها من أثر كبير في واقع الأمة الاسلامية وأن تتحول إلى مواقف عظيمة".
تخلل الفعالية، بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة ووكلاء الهيئة وعضوا الغرفة التجارية بأمانة الْعَاصِمَة محمد الآنسي ومحمد شارب، وقيادة الْهَيْئَة بالديوان العام ومكتبَي أمانة العاصمة ومحافظة صَنْعَاء، أوبريت إنشادي بِعِنْوَانِ: "زين الأنبياء" لفرقة شباب الصمود، وقصيدة للشاعر عبدالباري عُبيد، وعرض مسرحي هادف لفرقة الرسول الأَعْظَم، وفقرات عبرت عن هَذِهِ المناسبة.