صنعاء - سبأ :
احتفت مؤسستا اليتيم التنموية والشهداء، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أشار مسؤول الرعاية الاجتماعية بمؤسسة الشهداء حسين القاضي، إلى دلالة الاحتفال بذكرى المولد النبوي، في مؤسسة اليتيم التنموية .. وقال " نحن في مؤسستي الشهداء واليتيم عندما نحتفي بذكرى المولد النبوي، فإننا نقتبس ونستقي من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ما يخصنا ونستفيد منها في حياتنا".
وأضاف" إن ذكرى المولد النبوي، لها دلالات مختلفة، نتعلم منها ما يجب علينا تجاه أسر الشهداء والأيتام وما يجب أن نتعلمه من رسول الله صلى الله عليه آله وسلم في التعامل مع هذه الشريحة التي استمدت قوتها من رسول الله شرف اليتم وحمل الأمانة والمسؤولية".
ولفت القاضي إلى ضرورة الوفاء للأيتام وأسر الشهداء وذويهم من خلال تعليمهم وتسهيل سبل وصولهم إلى المراكز المرموقة، وتأهيلهم وتدريبهم وتوفير المشاريع الكفيلة بالعيش الكريم لهم إلى جانب دعمهم مادياً ورعايتهم معنوياً، وحل مشاكلهم والقرب منهم.
واعتبر مناسبة المولد النبوي، فرصة للتذكير بجوانب التقصير الحاصل تجاه هذه الشريحة والاهتمام بها وتقديم الرعاية الكاملة لها، انطلاقاً من حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بأُصبعيه .. السبابة والوسطى".
وذكر مسؤول الرعاية الاجتماعية بمؤسسة الشهداء، أن الأيتام وذوي الشهداء سباقون إلى ساحات المولد النبوي للاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة تمجيداً وتعظيماً لرسول الله.
فيما أشار الناشط الثقافي زين العابدين المغربي إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، احتفاء بالقيم الحميدة والمبادئ والأخلاق الفاضلة التي حملها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والرسالة السماوية.
وقال" إن الاحتفاء بهذه المناسبة، بمثابة تقييم واقعنا وليس من باب الترف، فضلاً عن أنها فرصة لتقييم علاقتنا برسول الله، والعودة إليه وفي ذات الوقت رسالة لأعداء الأمة الذين يسيئون للرسول الكريم، بتمسك أهل اليمن بالنبي الكريم وسيرته العطرة ونهجه القويم".
تخللت الفعالية بحضور آباء وأبناء الشهداء والأيتام فقرة إنشادية قدمتها فرقة روافد النهضة، وكذا فقرة من التراث الشعبي لفرقة أشبال اليمن.
احتفت مؤسستا اليتيم التنموية والشهداء، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أشار مسؤول الرعاية الاجتماعية بمؤسسة الشهداء حسين القاضي، إلى دلالة الاحتفال بذكرى المولد النبوي، في مؤسسة اليتيم التنموية .. وقال " نحن في مؤسستي الشهداء واليتيم عندما نحتفي بذكرى المولد النبوي، فإننا نقتبس ونستقي من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ما يخصنا ونستفيد منها في حياتنا".
وأضاف" إن ذكرى المولد النبوي، لها دلالات مختلفة، نتعلم منها ما يجب علينا تجاه أسر الشهداء والأيتام وما يجب أن نتعلمه من رسول الله صلى الله عليه آله وسلم في التعامل مع هذه الشريحة التي استمدت قوتها من رسول الله شرف اليتم وحمل الأمانة والمسؤولية".
ولفت القاضي إلى ضرورة الوفاء للأيتام وأسر الشهداء وذويهم من خلال تعليمهم وتسهيل سبل وصولهم إلى المراكز المرموقة، وتأهيلهم وتدريبهم وتوفير المشاريع الكفيلة بالعيش الكريم لهم إلى جانب دعمهم مادياً ورعايتهم معنوياً، وحل مشاكلهم والقرب منهم.
واعتبر مناسبة المولد النبوي، فرصة للتذكير بجوانب التقصير الحاصل تجاه هذه الشريحة والاهتمام بها وتقديم الرعاية الكاملة لها، انطلاقاً من حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بأُصبعيه .. السبابة والوسطى".
وذكر مسؤول الرعاية الاجتماعية بمؤسسة الشهداء، أن الأيتام وذوي الشهداء سباقون إلى ساحات المولد النبوي للاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة تمجيداً وتعظيماً لرسول الله.
فيما أشار الناشط الثقافي زين العابدين المغربي إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، احتفاء بالقيم الحميدة والمبادئ والأخلاق الفاضلة التي حملها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والرسالة السماوية.
وقال" إن الاحتفاء بهذه المناسبة، بمثابة تقييم واقعنا وليس من باب الترف، فضلاً عن أنها فرصة لتقييم علاقتنا برسول الله، والعودة إليه وفي ذات الوقت رسالة لأعداء الأمة الذين يسيئون للرسول الكريم، بتمسك أهل اليمن بالنبي الكريم وسيرته العطرة ونهجه القويم".
تخللت الفعالية بحضور آباء وأبناء الشهداء والأيتام فقرة إنشادية قدمتها فرقة روافد النهضة، وكذا فقرة من التراث الشعبي لفرقة أشبال اليمن.