الحديدة - سبأ:
استقبلت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، اليوم، في مركز الإنزال بمديرية اللحية 17 صيادا بعد اختطافهم من قِبل قوات العدوان السعودي وهم في عرض البحر الأحمر.
وأوضح مدير عام الموانئ ومراكز الإنزال في الهيئة عزيز العطيني، لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن الإدارة تلقت توجيهات من رئيس الهيئة ونائبه باستقبال الصيادين ورعايتهم، وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات مع صرف أجور مواصلات لعودتهم إلى أهلهم سالمين.
وأشار عطيني إلى أن الصيادين، الذين تم اختطافهم من قِبل قوات العدوان السعودي تزامنا مع الذكرى السابعة لمجزرة جزيرة عقبان، كادوا يلقون حتفهم نتيجة الجوع والعطش، لولا عناية الله واكتشاف من قِبل أحد الصيادين عن طريق الصدفة.
وأكد أن بشاعة هذه الجريمة لا تقل عن جريمة مجزرة عقبان في وحشيتها، وإن اختلف الأسلوب، وإن كان العدو في عقبان استخدم الرصاص لقتل الصيادين الأبرياء فهم اليوم استخدموا التعذيب والتجويع، وتركهم في جزيرة غير مأهولة ليموتوا جوعاً.
من جانبهم، أفاد الصيادون بأنهم فوجئوا بقارب عسكري على متنه عناصر سعودية قاموا باختطافهم من جزيرة بكلان والفشت، ومصادرة قواربهم مع المولدات، والتخلص من كافة ممتلكاتهم من شباك ومعدات وأسماك، ورميها بالقوة في البحر.
واوضحوا أن الخاطفين تعاملوا معهم بأساليب وحشية وغير إنسانية، وقاموا بإنزالهم في جزيرة سانا غير المأهولة بالسكان دون ماء أو طعام، بعد احتجازهم لأكثر من ثلاثة أيام.
استقبلت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، اليوم، في مركز الإنزال بمديرية اللحية 17 صيادا بعد اختطافهم من قِبل قوات العدوان السعودي وهم في عرض البحر الأحمر.
وأوضح مدير عام الموانئ ومراكز الإنزال في الهيئة عزيز العطيني، لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن الإدارة تلقت توجيهات من رئيس الهيئة ونائبه باستقبال الصيادين ورعايتهم، وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات مع صرف أجور مواصلات لعودتهم إلى أهلهم سالمين.
وأشار عطيني إلى أن الصيادين، الذين تم اختطافهم من قِبل قوات العدوان السعودي تزامنا مع الذكرى السابعة لمجزرة جزيرة عقبان، كادوا يلقون حتفهم نتيجة الجوع والعطش، لولا عناية الله واكتشاف من قِبل أحد الصيادين عن طريق الصدفة.
وأكد أن بشاعة هذه الجريمة لا تقل عن جريمة مجزرة عقبان في وحشيتها، وإن اختلف الأسلوب، وإن كان العدو في عقبان استخدم الرصاص لقتل الصيادين الأبرياء فهم اليوم استخدموا التعذيب والتجويع، وتركهم في جزيرة غير مأهولة ليموتوا جوعاً.
من جانبهم، أفاد الصيادون بأنهم فوجئوا بقارب عسكري على متنه عناصر سعودية قاموا باختطافهم من جزيرة بكلان والفشت، ومصادرة قواربهم مع المولدات، والتخلص من كافة ممتلكاتهم من شباك ومعدات وأسماك، ورميها بالقوة في البحر.
واوضحوا أن الخاطفين تعاملوا معهم بأساليب وحشية وغير إنسانية، وقاموا بإنزالهم في جزيرة سانا غير المأهولة بالسكان دون ماء أو طعام، بعد احتجازهم لأكثر من ثلاثة أيام.